الحلقة الثامنة
شديت ايديها و خرجتها، وقفت قصادي و انبهرت بجمالها بصراحة.
-دي حلوة عليكي آوي يا وعد
-آه متشكره جوي
قربت منها و آنا مبسوط من كسوفها ده و اجبرتها انها تحط عنيها في عنيا
-طب و مالك مكسوفه كده
-آآآآصلها جصيره جوي، و آني مكسوفه آجف اكده جدامك
ضمتها ليا بهدوء و انا مبهور بيها.
-ليه مش آنا جوزك يبقى مافيش بينا كسوف.
-يعني آني حلوه و اللبس لايج عليا زي البنات آهنه.
-آنتي آحلى من كل البنات سواء بالبس ده او بالبس بتاعك.
-يوووووه طب آني عايزه انام دلوقتي
-ماشي بس هتنامي هنا جانبي
-لاه آني هنام اهنه علي الكنبه
-مافيش لاء لازم تتعودي علي كده
آخدتها من ايدها و نيمتها في سريرى و نمت جانبها
عطيتني ظهرها بخجل و خوف مني في نفس الوقت.
-طب مش قبل ما تنامي تشوفي آنا جايب ليكي ايه تاني
-اما النهار يطلع هاشوفهم و اقيسهم كلهم
-طب شوفي ده كده
-واه محمول جديد ده حلو جوي يا قاسم، آني متشكره جوي ده آحلي بكتير من اللي كان الواد عادل جايبه ليا.
اتفجئت بيها و هي بتنطق اسمه قصادي
اتعدلت و مسكتها من شعرها جامد
-بتقولي ايه آنتي لسه بتجيبي سيىرة الواد ده علي لسانك، لسه بتفكري فيه
-ااااااه لاه و ربنا ما اقصد، آني بس كان قصدي علي التلفون مش عليه هو و الله
-و لا تجيبي سيرة اي حاجه تخصه انتي فاهمه
-حاضر حاضر بس آوعاك تضربني يا خوي
سبتها بعنف لدرجة انها اترمت من آيدي علي المخده و هي بتبكي
-انا غلطان آني عايز آفرحك نكدتي عليا الهي ينكد عليكي
-قومت من جنبها و خرجت من آوضتي و قعدت آدخن سجاير لحد ما نمت و انا قاعد مكاني.
بدئت الدراسه و آحنا لسه متخاصمين حاولت تعتذر ليا آكتر من مره و آنا برضو مصمم اعاقبها بآني اتجنبها و ماتكلمش معاها
نصحى و نفطر سوى و هي تركب الباص و تروح علي مدرستها و آنا آروح علي الشركة
لحد ما جيه يوم الخميس، يوم عيد ميلادي رجعت من الشركة بدري قبل هي ما ترجع من المدرسه