الحلقة السادسة

6.7K 208 12
                                    


مازعلتش منه علي قد ما حسيت ان ابويا هو اللي ضربني القلم ده، و وقفت قدامه ابصله شايف صورة ابويا فيه.

-جولتلك مشي جدامي يا قاسم.

اخدني من ايدي و مشينا علي السرايا اللي كانت اتبنت من اول و جديد  و دخلنا

طلعت الحاجه كريمه لينا و هي خايفه عليها فاكره انها معايا و رجعت بيها

-واه خبر ايه يا ولدي مين اللي عمل فيك اكده يا نضري و فينها وعد يا قاسم

-وعد انتو مفكرين اني هرجعها هنا تاني

-ايه بس اللي حصل يا قاسم اهدى يا ولدي و جولنا مالك

لفيت للشيخ حسن و انا هاتجنن من اللي عمله.

-بتضربني يا شيخ حسن قدامه

قعد بكل هدوء و قالي

-اومال كنت عايزني اسيبك تجتله؟

اني ضربتك عشان افوجك،

داخل الكفر بالحرس بتوعك و عمال تضرب نار يمين و شمال و جاي و الشر حليفك عشان تجتل ولد العمدة،

امفكر ان اهل الكفر هايسبوك تخرج منيه على رجلك تاني إياك.

-مايهمينيش ده اتعدى علي شرفي و انا بحافظ عليه.

دخل العمده لينا السرايا و هو مش فاهم انا قصدي ايه

-السلام عليكم يا شيخ حسن

-و عليكم السلام يا حضرة العمدة اتفضل اهلاً و سهلاً

-آني جيتلك بنفسي اهو يا قاسم يا ديب و لو ليك حق عند ولدي، اني جدامك خده مني اني.

وقفت و انا غضبان و صرخت في وشه

-مش انت اللي اتعديت علي شرفي يا عمده اظن احنا صعايده و شرف البنته عندينا اغلي من الدهب.

نطق الشيخ حسن و هو ضامم حاجبيه لبعض

-يا ولدي فهمنا ايه اللي حصل و لو ليك حق هانرده ليك.

حكيت ليهم كل اللي حصل و انا ثاير، و طلعت ليهم الموبايل من جيبي و وريته ليهم

و بصيت للشيخ حسن عايز اعرف اذا كان هو اللي جابه ليها و لا لاء

لكن قبل ما انطق غلط العمدة بلسانه و قالها

-واه ده تلفون عادل الجديم

اتجننت اكتر و كنت هاجرى بره السرايا عشان اروح اقتله بآيدي لكن مسكوني.

-اهو سمعت بودنك يا شيخ حسن البيه مديها تليفونه القديم من ورانا كلنا،

و بيكلمها و يشاغلها و يحرضها علي الرجوع هنا بآي طريقه، لاء و كمان بيسآلها علي عنوان الڤيلا بتاعتي هناك.

حني العمدة راسه قدامي بكسره و مبقاش عارف يبرر موقف ابنه ازاي.

-معاك كل الحق يا قاسم يا ولدي

رفقاً بالقوارير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن