مازعلتش منه علي قد ما حسيت ان ابويا هو اللي ضربني القلم ده، و وقفت قدامه ابصله شايف صورة ابويا فيه.-جولتلك مشي جدامي يا قاسم.
اخدني من ايدي و مشينا علي السرايا اللي كانت اتبنت من اول و جديد و دخلنا
طلعت الحاجه كريمه لينا و هي خايفه عليها فاكره انها معايا و رجعت بيها
-واه خبر ايه يا ولدي مين اللي عمل فيك اكده يا نضري و فينها وعد يا قاسم
-وعد انتو مفكرين اني هرجعها هنا تاني
-ايه بس اللي حصل يا قاسم اهدى يا ولدي و جولنا مالك
لفيت للشيخ حسن و انا هاتجنن من اللي عمله.
-بتضربني يا شيخ حسن قدامه
قعد بكل هدوء و قالي
-اومال كنت عايزني اسيبك تجتله؟
اني ضربتك عشان افوجك،
داخل الكفر بالحرس بتوعك و عمال تضرب نار يمين و شمال و جاي و الشر حليفك عشان تجتل ولد العمدة،
امفكر ان اهل الكفر هايسبوك تخرج منيه على رجلك تاني إياك.
-مايهمينيش ده اتعدى علي شرفي و انا بحافظ عليه.
دخل العمده لينا السرايا و هو مش فاهم انا قصدي ايه
-السلام عليكم يا شيخ حسن
-و عليكم السلام يا حضرة العمدة اتفضل اهلاً و سهلاً
-آني جيتلك بنفسي اهو يا قاسم يا ديب و لو ليك حق عند ولدي، اني جدامك خده مني اني.
وقفت و انا غضبان و صرخت في وشه
-مش انت اللي اتعديت علي شرفي يا عمده اظن احنا صعايده و شرف البنته عندينا اغلي من الدهب.
نطق الشيخ حسن و هو ضامم حاجبيه لبعض
-يا ولدي فهمنا ايه اللي حصل و لو ليك حق هانرده ليك.
حكيت ليهم كل اللي حصل و انا ثاير، و طلعت ليهم الموبايل من جيبي و وريته ليهم
و بصيت للشيخ حسن عايز اعرف اذا كان هو اللي جابه ليها و لا لاء
لكن قبل ما انطق غلط العمدة بلسانه و قالها
-واه ده تلفون عادل الجديم
اتجننت اكتر و كنت هاجرى بره السرايا عشان اروح اقتله بآيدي لكن مسكوني.
-اهو سمعت بودنك يا شيخ حسن البيه مديها تليفونه القديم من ورانا كلنا،
و بيكلمها و يشاغلها و يحرضها علي الرجوع هنا بآي طريقه، لاء و كمان بيسآلها علي عنوان الڤيلا بتاعتي هناك.
حني العمدة راسه قدامي بكسره و مبقاش عارف يبرر موقف ابنه ازاي.
-معاك كل الحق يا قاسم يا ولدي
