٠
بقولها قافله تليفونك ليه تقوم تقولي و انت مالك و دي حاجه ماتخصاكش و احنا اصحاب و بس.- طب و ايه الجديد يا عصام ما كلنا عارفين انها راسمه علي قاسم و هو عادي يعني مش بيقول اه و لا بيقول لاء
-اه ما هو فرحان بنفسه و برمية البنات و خناقهم علي صحبويته بس و حياة ندي عندي لوريها و اوريه هو كمان.
الله طب و هو ماله بس يا صاحبي ما هي اللي رامية نفسها عليه.
- انت بتغظني يا عني بس معلش مسيري اردهاله
-طب بس بقي احسن ده جاي
-اهلاً يا شباب مالكم قاعدين كده ليه
-ايه مش عاجباك قعدتنا طبله يا رامي و انا اقوم ارقصله
-الله في ايه يا عصام مالك بتتكلم كده ليه
- بس يا عصام بقي مافيش حاجه يا قاسم هو بس متضايق شوية
-ايوه مانا عايز اعرف هو متضايق من ايه
- يوووووووه انت مالك يا عم متضايق من نفسي اقولك انا ماشي و سايبها ليكم انتو الاتنين.
-هو في ايه يا بني انت انا كلمتك يا عصام عصام عصام!
-خلاص يا قاسم سيبك منه خليه يمشي هو اصلاً شكله مش في المود النهارده
- و هو النهارده بس ما هو طول عمره عايل خنيق المهم فين باقي الشله
-ندي شكلها كده مش جايه وادي عصام مشي و معرفش الباقين بقي هايجو و لا لاء
-احسن برضو انا كمان ماشي
رجعت علي الڤيلا و كالعاده لقيت الانوار مطفيه و هي نايمه في اوضتها، ما هي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها،
و انا مش بشوفها نهائي و رجعت تاني تختفي زي عوايدها.
بس حصل اللي كنت خايف منه، و في نفس الوقت كنت متآكد ان ده مش تفيكرها هي
طلعت علي اوضتي و عديت علي اوضتها اللي نورها كان منور، قولت بلاش اضايقها و ادخلها في وقت زي ده
لكن قبل ما اقدم خطوه و افتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم و بتعيط في نفس الوقت
قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها، قربت من باب اوضتها عشان اسمع و افهم هي بتتكلم مع مين و سمعتها
واه و آني اعمل ايه بس يا عادل ماني جولت له و هو رفض و جالي انه جدم لي في مدرسه خاصه اهنه
.........
و هو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني
.....
ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه
فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صرخت في وشها و انا بهجم عليها
-بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض.
-ده و لا حد يا قاسم و لا حد
بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها
-و لا حد يا غداره يا خاينه زي ابوكي كنتي بتكلمي مين يا بت انطقي.
اترمت علي سريرها و هي بتحاول تحمي نفسها مني.
-جولتلك و لا حد اوعاك تضربني يا قاسم آوعاك.
شدتها من ايديها و وقفتها قدامي و مسكتها من شعرها و هي بتصرخ في ايدي
اوعاني اضربك دانا هاقطع من لحمك و ارمي للكلاب لو ماتكلمتيش و تقولي كنتي بتكلمي مين،
و من امتي اصلاً و انتي معاكي موبايل، مين اللي جابلك الزفت ده انطقي.
-ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني.
-مش قبل ما تنطقي.
-اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه
-و كمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصل.
-اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضربتها و اخدت التليفون بتاعها، و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني.
اخدت عربيتي و انا زي المجنون و خرجت بره جنينة الڤيلا بحالها، و انا بدي اوامرى للحرس انهم يحرسوها كويس، و الباقي يتابعوني و طلعت علي الكفر و انا بغلي من الغيظ
قضيت ساعات الليل كلها و انا في الطريق و تاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر
ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي
و ضربت كذا طلقه من مسدسي في الهوا
خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
-واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
-ابنك فين يا عمده
-و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد
-انا اللي جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول
خرج عادل و وقف ورا ابوه يتحامي فيه
-مافضنهاش اني رايدها و هي رايداني يبجي انت دخلك ايه بينا بجى.
-شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا وِلد العمده و اللي انت بتعمله ده مايمحهوش غير الدم
و ضربت طلقه من مسدسي قاصد اني اقتله بيها.
لكن لقيت الشيخ حسن فجاءه ماسك ايدي و بدل ما كنت مصوبها عليه الطلقه خرجت في الهوا و زعق فيا و قالي
-الحمدلله اني لحجتك جبل ما تضيع نفسك و تدخلنا في موال تار ماعيخلصش عاد،
مشي جدامي يا ولد الديب مشي.
-لاء مش هامشي من هنا الا لما اقتله.
رفع ايده و ضربني بالقلم قاصد يفوقني.
