الحلقة الخامسة

6.7K 193 10
                                    


٠
بقولها قافله تليفونك ليه تقوم تقولي و انت مالك و دي حاجه ماتخصاكش و احنا اصحاب و بس.

- طب و ايه الجديد يا عصام ما كلنا عارفين انها راسمه علي قاسم و هو عادي يعني مش بيقول اه و لا بيقول لاء

-اه ما هو فرحان بنفسه و برمية البنات و خناقهم علي صحبويته بس و حياة ندي عندي لوريها و اوريه هو كمان.

الله طب و هو ماله بس يا صاحبي ما هي اللي رامية نفسها عليه.

- انت بتغظني يا عني بس معلش مسيري اردهاله

-طب بس بقي احسن ده جاي

-اهلاً يا شباب مالكم قاعدين كده ليه

-ايه مش عاجباك قعدتنا طبله يا رامي و انا اقوم ارقصله

-الله في ايه يا عصام مالك بتتكلم كده ليه

- بس يا عصام بقي مافيش حاجه يا قاسم هو بس متضايق شوية

-ايوه مانا عايز اعرف هو متضايق من ايه

- يوووووووه انت مالك يا عم متضايق من نفسي اقولك انا ماشي و سايبها ليكم انتو الاتنين.

-هو في ايه يا بني انت انا كلمتك يا عصام عصام عصام!

-خلاص يا قاسم سيبك منه خليه يمشي هو اصلاً شكله مش في المود النهارده

- و هو النهارده بس ما هو طول عمره عايل خنيق المهم فين باقي الشله

-ندي شكلها كده مش جايه وادي عصام مشي و معرفش الباقين بقي هايجو و لا لاء

-احسن برضو انا كمان ماشي

رجعت علي الڤيلا و كالعاده لقيت الانوار مطفيه و هي نايمه في اوضتها، ما هي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها،

و انا مش بشوفها نهائي و رجعت تاني تختفي زي عوايدها.

بس حصل اللي كنت خايف منه، و في نفس الوقت كنت متآكد ان ده مش تفيكرها هي

طلعت علي اوضتي و عديت علي اوضتها اللي نورها كان منور، قولت بلاش اضايقها و ادخلها في وقت زي ده

لكن قبل ما اقدم خطوه و افتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم و بتعيط في نفس الوقت

قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها، قربت من باب اوضتها عشان اسمع و افهم هي بتتكلم مع مين و سمعتها

واه و آني اعمل ايه بس يا عادل ماني جولت له و هو رفض و جالي انه جدم لي في مدرسه خاصه اهنه

.........

و هو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني

.....

ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه

فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صرخت في وشها و انا بهجم عليها

-بتكلمي مين يا بنت عزوز

ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض.

-ده و لا حد يا قاسم و لا حد

بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها

-و لا حد يا غداره يا خاينه زي ابوكي كنتي بتكلمي مين يا بت انطقي.

اترمت علي سريرها و هي بتحاول تحمي نفسها مني.

-جولتلك و لا حد اوعاك تضربني يا قاسم آوعاك.

شدتها من ايديها و وقفتها قدامي و مسكتها من شعرها و هي بتصرخ في ايدي

اوعاني اضربك دانا هاقطع من لحمك و ارمي للكلاب لو ماتكلمتيش و تقولي كنتي بتكلمي مين،

و من امتي اصلاً و انتي معاكي موبايل، مين اللي جابلك الزفت ده انطقي.

-ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني.

-مش قبل ما تنطقي.

-اااااااااه كنت بكلم امي كريمه

فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه

-و كمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصل.

-اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه

ضربتها و اخدت التليفون بتاعها، و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني.

اخدت عربيتي و انا زي المجنون و خرجت بره جنينة الڤيلا بحالها، و انا بدي اوامرى للحرس انهم يحرسوها كويس، و الباقي يتابعوني و طلعت علي الكفر و انا بغلي من الغيظ

قضيت ساعات الليل كلها و انا في الطريق و تاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر

ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي

و ضربت كذا طلقه من مسدسي في الهوا

خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه

-واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني

-ابنك فين يا عمده

-و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد

-انا اللي جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول

خرج عادل و وقف ورا ابوه يتحامي فيه

-مافضنهاش اني رايدها و هي رايداني يبجي انت دخلك ايه بينا بجى.

-شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا وِلد العمده و اللي انت بتعمله ده مايمحهوش غير الدم

و ضربت طلقه من مسدسي قاصد اني اقتله بيها.

لكن لقيت الشيخ حسن فجاءه ماسك ايدي و بدل ما كنت مصوبها عليه الطلقه خرجت في الهوا و زعق فيا و قالي

-الحمدلله اني لحجتك جبل ما تضيع نفسك و تدخلنا في موال تار ماعيخلصش عاد،

مشي جدامي يا ولد الديب مشي.

-لاء مش هامشي من هنا الا لما اقتله.

رفع ايده و ضربني بالقلم قاصد يفوقني.

رفقاً بالقوارير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن