الحلقة الثامنة عشر
الحياة ابتسمت لينا اخيراً من بعد ما
اتصالحنا انا و هيبقت تسمع كلامي و لما تحب تخرج ماكانتش بتخرج الا معايا او مع دينا
او لما كانت بتروح تخلص ورق الجامعة بتاعتها
و بعد مرور اكتر من شهر
كنت تقريباً خلصت بني الفندق،
و بدئت في التشطيبات الاخيرة ليه
و اخدت العميل الاجنبي و المهندسالمشرف علي التشطيبات، و روحنا نكمل اتفاقنا و احنا بنتغدي
بس جاتني رسالة علي التليفون و كانت صدمة عمري
صورة ليها و هي في حضن عصام و مكتوب تحتيها
-لو عايز تشوف مراتك و هي في حضن عشيقها، انت اكيد عارف طريق شقته في المهندسين.
غيرت طريقي بسرعة و طيرت بالعربيه علي هناك و انا هاتجنن من اللي شوفته
وقفت بالعربية قصاد العمارة و نزلت اجري بس قبل ما اطلع شافني البواب
و انا ماسك مسدسي في ايدي، و طالع بجري بيه و وقفني قبل ما ادخل الاسناسير
-رايح علي فين يا جدع انت
-طالع عند عصام ....... هو فوق مش كده
-هاه لاء مش فوق يلا امشي من هنا
-ابعد عن طريقي يا راجل انت لأفجر دماغك دي
-بقولك مافيش حد هنا مش هاتطلع عنده
-يووووة اوعي من سكتي بقولك، زقيته علي الارض و طلعت اجري علي السلم لما لقيت الاسانسير اتسحب لفوق و حد نزل فيه
و البواب قام و بقي يجري ورايا
وصلت قدام باب الشقه اللي لقيته مردود و زقيته و دخلت
و قبل ما ادور عليها لاقتها خارجة بتصرخ و ماسكه سكينة كلها دم في ايدها و بتقولي
-قاسم الحقني عصام اتقتل
جري البواب علي جوة و خرج يصرخ ويلم سكان العمارة علينا.
-قتلتيه الحقونا يا خلق عصام بيه اتقتل و مسك فيها شدها قبل ما تجري عليا عشان تحمي نفسها منه فيا.
-لاء انا ماقتلتوش الحقني يا قاسم
وقفت مصدوم منها، مش سامع حتي هي بتقول ايه،
كل تفكيري في انها مش طلعت كدابة بس لاء دي كمان خاينة،
رفعت مسدسي في وشها و قررت اني اقتلها
-خاينة يا وعد خاينة
رمت السكينة من ايديها و هي بتصرخ
-لاء انا مش خاينة، انت افتكرت ايه قاسم خلية يسبني
