رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة

البارت 12

البارت 12

أحٌيَِّأّنِأًّ نَِتّمََنَِّى أنِ تَّګُوِنِ أّحٌلَأّمََنِأّ حٌَقِيِّقَِهِ ،
وِ أّحٌيِّأّنِأًّ نَِتّمَنِى لَوِ گأّنَِتّ حٌَقِيِّقَِتّنِأّ حٌُلَمَأًّ.💛.!

كن من المستغفرين ليضيء الله عتمة قلبك أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو، الحي القيوم وأتوب إليه

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ...فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

***********************

منشغل بعدَّ الاموال الطائلة بعد حصلوهم عليها من ذاك الشاب الثري بعد أن قبلا بعرضه لشراء أميراس لأيام ، وكله ثقه انها ستجلب من ذاك الثري المزيد من الاموال برضاه او بالإحتيال والسرقة كما تفعل بكل مرة تذهب فيها مع إحدهم 

ولكن حديث الكسندر دفعه ليتوقف للحظة وهو ينطق بعدم تصديق / لا تمازحني،أتراني بمزاج جيد لسماع دعاباتك السخيفة

نطق الكسندر وهو يرمي كل ماهو مهم من اوراق واموال بحقيبة السفر / ولما سأمزح .... اقسم لك ان تلك الخرقاء سلَّمت نفسها للشرطة

هتف عقاب وهو يشعر ان كل ما يحدث كابوس / كيف هذا ..! ما الذي حدث لها ، هل اصيبت بالجنون

نطق الكسندر يستعجله ليتحرك / لا وقت لدينا ،  دعنا نرحل عن هذه المدينة .... هل ترغب بأن تقضي فتره شبابك في السجون

اردف عقاب وشعور الغضب يتأجج بداخله/ سنرحل ولكن قبل هذا اليس بحوزتنا أدلة مهمة تدينها .. دعنا نقدمها للشرطة حتى نضمن انها لن تستعيد حريتها مجدداً

الكسندر بحدة / ماذا ، ماذا ......! وهل نذهب لهم بأقدامنا ونختصر عليهم عناء البحث عنا 

نطق عقاب بضجر / ايها الغبي بل سنكلف احد القيام بهذه ......

قطع كلامه وهو يهرول الى النافذة ليتأكد انه توهم سماع ذاك الصوت المروع ، ولكن لسوء حظه اصبح الوهم الحقيقة برؤيته سيارات الشرطة تطوق المكان .....

بينما الاخر ما ان انتهى من جمع حاجياته اغلق الحقيبة فهمَّ بالوقوف ولكن تصنَّم مكانه لرؤيته عقاب ينتقل بالمكان كالمجنون يجمع ما قد يدينهم لتخبتئه او التخلص منه .....

وماهي الا دقائق حتى اقتحمت رجال الشرطة المكان والقوا القبض على الشابين الذين رفعا راية الاستسلام وانقادا بكل خضوع وهدوء .....

>>>>>><<<<<<<<<<<<<

بعد ما انهى حديثه ظنت نفسها توهمت ما سمعته فنطقت وهي تشير على نفسها / اتقصدني أنا ........¡

نطق باران بهدوء وهي يستند بجسمه على ساق إحدى اشجار البرتقال الضخمة / ومن غيرك بالمكان ...! لقد فكرت طيلة الفترة الماضية فلم اجد سوى هذا الخيار الذي سيحميك من ابن عمي ويجعل والدتي تتقبلك