البارت 17

68 12 31
                                    


البارت 17

” اقتلعتُ آخر ورقة لك في غُصني ، لن
يعودُ رَبيعكَ ابدًا ”🍂 ..🖤.

كن من المستغفرين ليضيء الله عتمة قلبك أستغفر الله العظيم الذي لا إله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ..فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لكثرة المساحيق  امامها احتارت اين توضع ، وجهها كله عبارة عن فم وانف وعينين ووجنتين ما الفائدة لأحضار كل هذه المساحيق ...هل تبدأ بوضع كل هذه المساحيق على وجهها ، ولكنها حفلة خطوبة وليس سيرك لتبدو فيه كالمهرج

تركت ملامحها خالية من المساحيق ، فجمعت شعرها المتجعد ورفعته للأعلى مثبته بالمشبك ، سرعان ما بدا الاحباط والضيق على ملامحها من الخصلات التي انزلقت فعاودت الوقوف بالهواء ،  كيف الحل معها
هل تقص هذه الخصلات المتطايرة ام تقوم بإزاله تلك التسريحة وتتركه بالكامل متطاير

استادرت لجهة الباب الذي فتح وهي تهتف بتذمر بينما تسحب المشبك مع شعرها / اذهبوا بدوني ... لم تعد لدي رغبه بالذهاب

نطقت السيدة ميلا بحنو وهي تتقدم نحوها بملامح ضاحكة لمعرفتها سبب تذمرها /  لا بأس حبيبتي  سأساعدك .....ستبدين اجملهن ....جميع من بالحفل سينبهر بجمالك

عقبت على كلامها وهي تتلمس شعرها بأحباط وضيق / مع شعري هذا اشكَّ اني سأبدو جميلة .....

نطقت ميلا وهي تتناول قلم العينين/ سلمِ لي نفسك واعدك انك ستكونين نجمة الحفل ......

اومات برأسها بالموافقة وهي تتامل بأنبهار وجه  السيدة وكيف مساحيق التجميل جعلتها تبدو امراة أجمل واصغر سناً .... هل ستبدو جميلة مثلها

تركت للسيدة الحرية بشغلها وسرحت بمخليتها للحفل ، هذه فرصتها لتثبت لباران انها الاجمل ، ولكن يا ترى هل هو مدعو لهذا الحفل ، من يدري ربما يكون هذا عقد قرانه ...¡ عقد قرانه لا هذا مستحيل ولما مستحيل بل ربما يكون مرتبط ولديه ابناء ....كل الاحتمالات واردة ، حتى وان لم يكن مرتبط لا فرصه لها فلقد اخبرها مسبقاً انه ليست من نوعه ، ما هذه المفرادت اهي صنف طعام لتكون من نوعه ، لا بل من يكون ذاك الغرَّ لتسعى لتنال أعجابه

صرخ عقلها لتكف عن التفكير به فهي مرتبطة بالبغيض أندريه والتفكير بغيره يعد خيانة ، خيانة ماذا ....! الحب رزق وهي رزقت كرهه

 رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن