البارت 13ڪلّمَا رَأَيتَ أَمانيكَ في وادٍ،
والظُّروف في وادٍ،
إِقْرأْ عَلىٰ قلبِكَ،
﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾🩵.أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو، الحي القيوم وأتوب إليه
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغغغذ فأشهد ...فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<
اضطرب قلبها والرجفة اختلجت عظامها ما ان رأت جنون والدته التي دخلت في حالة جنون هستيري ما ان رأت عقد زواجهما فاخذت ترمي كل ما تضع يدها عليه هي تصرخ / خادمة ...... أبن جوزيف يتزوج خادمة ...... كيف هذا ....¡ هل انا في حلم ، ليوقضني احدكم ......
احتضنت إيليلي كتف باران بقوة لتستمد قوتها منه ما ان رأت والدته متجه نحوهما ، بالتأكيد الدور اتي عليها بما انها انتهت من تحطيم اثاث الغرفة
التصقت فيه اكثر وهي تردد ببكاء / ارجوك لا تدعها تقترب ، ستقتلني لا محالة .....
باران والبرود مكتسي ملامحه / ولماذا كل هذا الخوف ، الست بجانبك
رغم ان كلماته كانت بسيطة الا انها سكبت الراحة بقلبها واشعرتها للحظة بالطمأنينة والهدوء فتلاشى هذا الشعور ودبَّ الرعب ما ان وقفت تغريد أمامهما
اغمضت عينيها وهي تخبيء وجهها بساعده ما ان رأت يد السيدة تغريد ارتفعت بالهواء وكل ظنها انها ستصفعها ....
ثواني بالنسبة لها كانت اشبه بالحلم فدفعها صوت الصفعة القوية التي تردد صداها بالمكان لترفع وجهها ببطئ لترى ما الذي حدث ..... فتوسعت حدقتيها وانفرجت شفتيها بذهول برؤيتها يد السيدة مستقرة على خد باران ....
ارتفعت يديها فاحتضنت فمها خلف اصابعها بقوة لتكتم صراخها عندما اتبعت الأم الصفعة وابل من الصفعات على خدَّيه وهي تصرخ بوجهه ليتخلى عن بروده / تحدث ..... الم تجد اختيار من الفتيات إلا هذه البائسة ..... كيف تناسيت انت إبن من ...¡ أتظن ان والدك جوزيف لو كان حياً سيكون سعيداً ، هل كان سيوافق ان تكون زوجة وريثه الوحيد إحدى الخدم
برؤيته لم يتخلى عن صمته وجة نبرتها الحادة لتلك التي بقربه / فلتبعدي عنه .... هو ليس لك ولن يكون
أنقادت إيلي لأوامر والدته فتحركت لتبتعد عنه ولكن يده التي حاوطت كتفها قيدتها ... وكانه بهذا الحركة يثبت لوالدته خلاف ما تقول لترضى بالأمر الواقع ، فقد اصبحت بالعقد شيء من أملاكه .....
أنت تقرأ
رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة
Romanceأريدُ أن أصنع لكِ أبجدية غير كل الأبجدياتْ . فيها شيء من إيقاع المطرْ وشيء من غبار القمرْ وشيء من حزن الغيوم الرمادية وشيء من توجع أوراق الصفصاف تحت عربات أيلول . أريد أن اهديك كنوزاً من الكلمات لم تـُهْـدَ لامرأة قبلك ... ولن تهدى لامراة بعدك . يا...