البارت 22

56 8 4
                                    


البارت 22

أنظُر إليك فيُرعبني حَجم العآطِفه ألتي أحملُها يرعبني

التَفكير فيمآ قد أفعلهُ من أجلكِ.

كن من المستغفرين ليضيء الله عتمة قلبك أستغفر الله العظيم الذي لا إله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد ، فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<

قطعت حديثها مع والدتها فهمست لأدوارد الذي يشاركها الأريكة ويعبث بهاتفه/ لماذا لم يأتوا أهلك ....؟ ألم تقل أن الجميع سيأتي إلينا  .....؟

نطق بحيرة وهو يرمي هاتفه الخلوي جانباً / لا أعلم ما الذي منعهم من الحضور ....الجميع لا يجيب على هاتفه

أردف برجاء وهو ينهض ليذهب ويتفقد حالهم/ أتمنى أن يكون المانع خير ..... سأذهب للإطمئنان عليهم وسأعود سريعاً ، وإن حدث شيئاً ما سأبلغك

نطقت بهدوء / اذاً أعد لي هاتفي ....

التقط هاتفه فرماه بحجرها وهو يردد / هذا هاتفي أتركيه معك .....

كزت على أسنانها لتكتم غضبها من تسلط هذا الشاب وسعيه لقطع كل وسيلة توصلها بآزر ....

طالعت شقيقها إيان بحقد لنطقه بمرح ممزوج بشقاوة/ اختي بما انكِ تزوجتي مرتين ، برأيك أي لتجربة كانت أجمل ، عندما كنتِ مع أخي آزر أم هذا الشاب ....؟

أجابت بدون نفس لسؤاله المفاجئ وترقب والدتها تغريد للإجابة / ولا رجل بهذا العالم يستحق أن اوليه حبي وأهتمامي .....

أكمل إيان / ولكن الكل يعرف جيداً مشاعرك إتجاه أخي آزر .... بل ماذا تقولين عن ذهابك للقصر قبل فترة ، ألم تقولي انك ذهبتي لرؤيته ...

اكمل غير منتبه لاحتقان ملامح شقيقته / وعودتك من هناك محملة بالكدمات لاقدامه على ضربك وطردك ياشقيقتي المسكينة مذلولة مهانة

صرخت بحدة / اصمت .....

اكملت تغريد عن إبنها الصغير بكل برود/ لماذا تصرخين في وجه أخاك ؟.... هل كذب بشيء ...؟! الم يقم أخاه بضربك  وطردك من القصر ....؟

هتفت فيروز بنبرة مهتزة / وما الفائدة من تكرار هذه الحادثة .....؟ ليست المرة الأولى التي يعاملني فيها بقسوة ، لقد اعتدت منه القسوة والتجريح

هتفت تغريد بحدة / هذا لأنك إمرأة بلا كرامة ، فلو وضعتِ كرامتك قبل كل شيء لما تعرضتِ للذل والإهانة منه ... ولكنتِ منذ زمن طويل تحررتِ من لعنة عشقه

وضعت سوزان يدها على يد شقيقتها فيروز وهي تهمس بمواساة عندما أخذت دموعها بالنزول / فيروزه لا تبكي ، ليس هناك من يستحق أن تذرفِ دموعك لاجله

 رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن