البارت 27

350 10 39
                                    


البار27

‏رُبّ تسبيحةٍ رجحت ميزانك يومَ القيامة!
‏سبحَان الله وبحمدِه، سُبحان الله العظيِم .

كن من المستغفرين ليضيء الله عتمة قلبك أستغفر الله العظيم الذي لا إله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد ..فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لصراخ الحارس ع إحدهم الذي يحاول دخول القصر تقدم المسنّ ليرى ما يحدث فتوقفت الدماء بعروقه واعتراه الخوف والصدمة ما ان راى ان الزائر لم  يكن الا برناد إبن سيده جوزيف ،  ما الذي جاء بهذا الاحمق الى هنا ..ما الذي سيقول للسيد شامل الذي أوكل إليه مهمة قتله ، بل بماذا يبرر كذبته انه تخلص منه

حث الخطى نحوه وما ان وقف امامه زمجر وهو يتلفت خوفاً ان يظهر السيد او ابنه/ سيدي ارجوك أرحل

تذمر برناد بسخط / لماذا أرحل ....! اليس هذا منزلنا

نطق المسن برجاء/ سيدي أتوسل إليك أرحل ، عد من حيث جئت ، لا تعرض حياتي وحياتك للخطر

تقدم ملينيا التي كانت بالحديقة ووصلتها الاصوات المرتفعه وهي تردد / ما كل هذا الصخبَّ ،
ما الذي يحدث

هتفت بلعثمة عندما استقر نظرها ع الشاب / ب.... بر.....ناااااا......د

لم يعير اي إهتمام للمراة وعينيه ع المسنّ الذي جثى عند قدميه ودخل بنوبة بكاء بينما يتوسل إليه

نطق برناد وهو يشعر بالحزن لحال المسن الذي تناسب دموعه بغزارة ع وجنتيه المتجعدتان / ايها الجد لا تبكي ، سأرحل واعدك اني لن اعود الى هنا مجدداً

وضعت ملينيا صغيرتها ع الارض فتقدم بخطواتها لجهته وهي تهتف بعدم تصديق / هل انت حقاً برناد

لوقوفها امامه طالع لوجهها بكل برود لتردف ملينيا بسعادة غامرة وهي تتاكد انه هو نفسه للندبة التي  ع جبينه/ كيف حالك ....

نطق وعينيه تطالع لما خلفها / سيدتي ارغب بالتجول بحديقة قصركم ، هلا طلبتي من هؤلاء الحمقة السماح لي ..... أعدك اني لن أتأخر ، فقط  سأخذ جولة قصيرة وسأرحل

نطقت وهي تفسح له المجال للدخول/ أهلاً بك ، هيا تفضل ....المكان يرحبًّ بك

طالعت الحارس المسن بتهديد عندما حاول منعه مما دفعه ليتراجع مبدئياً اعتذاره لكلاهما......

عاودت رفع صغيرتها لأحضانها وتحركت خلفه وهي لا زالت بحالة صدمة ....لم تسمع بيوم ميت عاد للحياة فكيف لهذا ان يعود ، هل موته كانت إشاعة

اخذت نفس عميق لتهدي من توترها فنطقت وهي تشد يديها حول صغيرتها لتهدي من رجفتها وخفقان قلبها/ برناد الا تذكرني ......

 رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن