البارت 14لا أحد يَعرف، لا صراعاتك النفسية ولا أيامك الحزينة ولا معاركك الخفية التي حطمتك من الداخل..
العالم يراك في مشهدك الأخير، ويُقيمك في أوقاتك الحالكة، في الجانب الآخر ثمة حشرات تنتظر سقوطك دائماً لتنقض عليك وثَمة من يدفع ليرى ذلك!، "عالمنا في منتهى القُبح فلا تُراهن على أحد".أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ...فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله
تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت الغرفة ونظرها مثبت ع الارض فرفعت مقلتيها ببطى وهي تدعي بسرها ان لا يكون المدعو باران .....حتى وان كان الزائر احد المجرمين الذين قابلتهم بحياتها لا بأس بوجودهم ستكون بخير وسيسعدها زيارتهم
التحم حاجبيه وهي تزم شفتيها بتعجب لهوية الزوار..... من هذان الشابين ...¡ وما سبب زيارتهما لها ، مؤكد لم ياتيا لاجلها ولكن هذا الشرطي الاحمق تشابهت عليه الاسماء
نهض احدهم فتقدم بخطواته حتى وقف بالقرب منها فمد يدها لمصافحتها وهو ينطق بابتسامة دافئة وعينيه تتأملها بحنين لشقيقته الراحلة /
اهلاً أميراس ، كيف حالك .....احتضنت يدها لصدرها فتراجعت للخلف وهي تهتف بخوف / كيف تعرفني يا هذا ......¡ متى تقابلنا ....¿
الشاب بأبتسامة ويده ترتفع فيمسح ع شعرها بلمسات حانية ليهدي من روعها / انا ادورد شقيق فاتين الاكبر .... وهذا اخي اندريه ( وهو يؤشر ع اخيه )
تدخل الشقيق الاصغر أندريه / لماذا هذا الخوف ... انظري لا نملك انياب حادة او مخالب لنأكلك ايتها الغزالة الوديعة...( وهو يلوح لها بيديه ويكشر ع انيابه )
اردف أدورد بهدوء/ لا تلقي بالاً لهذا الاحمق ودعينا نجلس لنطلعك ع بعض الامور والحقائق التي يجب عليك معرفتها .....
هتف أندريه بنبرة حادة برؤيتها لم تتحرك / ما الذي تنتظريه ، هل علينا تقبيل قدميك حتى تجلسي
حركت شفتيها لترد ع مسخرة هذا البغيض ولكن ما ان عاد لها كلام ساندرا بتجاهل الاساءة التزمت الصمت وهي تنصاع بهدوء للجلوس ع كرسي
مقابل للاخوين لتفهم منهما ما يريداه.....استرسل أدورد بجدية وهو يضع مرفقيه ع الطاولة ليستند عليهما/ اظنك تعرفين شقيقتي فاتين جيداً بما انكما عشتما بمكان واحد وتشاركتما الشخصية والمهنة ذاتها ..... لذا هل تشكين بأحدهم قد يكون
هو قاتلها .....¿ هل لديها عداوة او لديك انتي عداوة مع احدهم ....¿
أنت تقرأ
رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة
Romanceأريدُ أن أصنع لكِ أبجدية غير كل الأبجدياتْ . فيها شيء من إيقاع المطرْ وشيء من غبار القمرْ وشيء من حزن الغيوم الرمادية وشيء من توجع أوراق الصفصاف تحت عربات أيلول . أريد أن اهديك كنوزاً من الكلمات لم تـُهْـدَ لامرأة قبلك ... ولن تهدى لامراة بعدك . يا...