البارت 18

81 11 16
                                    


البارت 18

✍️ لـم يؤلـمني التـقدم   بالعـمر لأنـه محـتم.        
بـقدر مـا آلمتنـي أمنـيات شـابت بداخـلي،
لـقد شـاخ قلبـي قبـل عمـري.     

نمــــضي فـي الحـياة ولا نعـرف أيـن نحـــن ذاهـــــبون؟        
نهــرب مـــن أشــياء لا نعـــرف لمــــا تطـــــاردنا؟        
نقــــوم بڪل الأشـياء المفـــــــروضة عليــنا...            
إلا تلڪ التـي نرغبـها و بشـدة..
نتڪلم ڪثيرا إلا الڪلام الـذي نـود قـوله نحبـسه بداخلـــنا..        
تائهـــون فـي حڪايات مضـت، وأخــــرى نعــــيشها...             
مشـــتتون بـين أمنــــيات نــــرغب بهــا،
وأخــرى تاهــت مــنا دون أن ندرڪها.        
معـتادون علــــى كل شـيء حـدث ويحــدث مــعنا.       
مــقبلون علــى الحـياة دون أنفــــــسنا ..!
وبعــــد:              
إلـــى الأيــام القـادمة.       
مـــري علــينا بسـلام.     
فقـــلوبنا جـدا متـعبة ومرهقـة،    
أرهــقتها الحـــظوظ، وأتعبتـــــها تراڪمات الأيـام .📩

كن من المستغفرين ليضيء الله عتمة قلبك أستغفر الله العظيم الذي لا إله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ..فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مرت ايام وهي بتخبطها وحيرتها حسمت قرارها بارتدائها الحجاب وقبل اقدامها على هذه الخطوة أخذت مشورة السيدة بقرارها فشجعتها على هذه الخطوة الجريئة وبينَّت لها أهمية الحجاب الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها من النساء ويحميها من أعين العابثين،  كالملكة لا يحق لكل شخص رؤيتها او لمسها ، والحجاب يجعلها اكثر عفة واحتشام

بعد ما احكمت سجن خصلات شعرها بالحجاب الذي لفته بعناية وأحكام إلتفتت للسيدة التي تقف خلفها وهي تردد بسعادة غامرة / ما رأيك .........¡

احتضنت السيدة وجهها فطبعت قبلة عيميقه بين عينيها وهي تردد بإبتسامة مليئة بالحب والدفء / تبدين جميلة به ....¡ ليحفظك الله لقد زادك بهاء وجمال

هتفت عائشة بإختناق والدمع يتلألأ بعينيها لسعادتها
/ شكراً ، هذا من فضل الله أن هداني ورزقني أم مثالية ترشدني وتشجعني وتأخذ بيدي إلى ما يرضيه ، شكراً لله أنه جعلني فرد من عائلتك ،  أكرر شكري ، شكراً أيتها الحنونة ، أدامك الله لي أماً ومدرسة وملجأً ووطناً

احتضنتها السيدة وهي تردد بنبرة باكية / ثقِ انك ستبقين دائماً حبيبتي وصغيرتي ومدللتي ، ومهجة فؤادي ....فأنتي عوض الله وهدية القدر

أستكانت بأحضانها الدافئة وهي تبكي من فرط سعادتها سرعان ما ابتعدت عن أحضان السيدة عندما اتتها نبرة ذاك البغيض/ لماذا تبكين أيتها المدللة.....¡¿ هل حدث أمراً ما.....¡

 رواية عربات أيلول 💮 بقلم بسمة مفقودة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن