اول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .
بعد الإنتهاء من التفتيش و حمل الحقائب ، توجهت سيلان إلى البوابة الخارجية للمطار ...و حين اقترابها من البوابة سمعت الكثير من الأصوات و الصرخات ، لتلاحظ أن هناك وفد قادم يحيط به الكثير من الناس ...
توقفت و أمعنت النظر في ماهية الوفد الخارج من البوابة الداخلية و لما الناس تصرخ و تحمل الهواتف للتصوير كمعجبين ...لتجد أن الأشخاص يصورون و يصرخون بسبب فرقتها المفضلة (بتس ) و التي كانت قد عادت لتوها من رحلة تخص دولة أخرى ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انصدمت و تجمدت في مكانها غير مصدقة أن من أتت من أجلهم موجودون معها في نفس المكان و في أول خطواتها في البلاد ...لم تستطع الحراك و لا الصراخ و لا حتى محاولة الاقتراب منهم ...بل قامت بالنظر لهم فقط و تأملت وجوههم الواحد تلو الآخر و قلبها يدق بسرعة كأنه سينفجر ...
مرت(بتس ) من أمامها ... و الناس المحيطة عليهم يمرون بجانبها ...اقتراب الفرقة منها كان كبيرا ، لدرجة أن أحد الأفراد قد لاحظ وجودها و أمعن النظر بها ، حيث عيناه سقطت في عيناها لمدة ثواني بدون تغيير الوجهة ..الأمر الذي جعل منها تبتسم ابتسامة دافئة لا إراديا و قد بادلها الأمر أيضا . بعدها ابعد النظر عنها و ابتعد هو و من معه ، و هي مازالت تراقبهم بصمت و الابتسامة لا تترك وجهها المحمر و الاحلام تعشش عقلها ...
كان الشخص الذي نظر إليها و ابتسم لها هو نفس الشخص التي تمنت أن يراها و يلاحظ وجودها بين الكل ... هو نفسه جيمين 💛.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرت بإحساس غريب و حماس اغرب .. لا بد لها أن تتخيل ذلك فقط . من المستحيل أن يكون حقيقة ... كيف ذلك؟؟ و في أول يوم فقط ...