بر الأمان 💜💜

158 14 17
                                    

حينما أغمضت عينيها في انتظار نهايتها ، و أطلقت الرصاصة ليدوي صوتها عاليا في الغابة  ،و تم سماعها حتى من قبل جونكوك في الكهف ليشعر بقلق شديد و خوف من أن تكون سيلان قد تعرضت لخطر ما ...

لكن لا أحد عرف بما حدث حينها و لا حتى سيلان بنفسها لان قد مرت ثواني معدودة لفتح عينيها ببطء و خوف لترى أمامها من قتل حقا ...
لم تكن هي بل الجندي الحقير ، أمامها ساقط على وجهه و الدماء تسيل منه ...

لم تستوعب سيلان ابدا ما الذي حدث معها ، و ظنت أنها ميتة لا محالة ، لكن لم يصبها مكروه ...و بعد استيعاب طويل لما حدث ، رفعت عينيها من الجندي نحو الأمام ، لترى جيمين واقفا على بعد أمتار منهم ...يظهر عليه الغضب و الخوف و يحمل سلاحا كان قد اخده من المعسكر ...

لولاه لكانت سيلان ميتة الان ، فقد قتل الجندي بسرعة قبل أن يطلق النار على سيلان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لولاه لكانت سيلان ميتة الان ، فقد قتل الجندي بسرعة قبل أن يطلق النار على سيلان ...

ما زال منصدما أنه قد قتل شخصا و ما زال يوجه السلاح لنفس الاتجاه بيده ...لم تصدق سيلان ما تراه حينها ، و خرجت دموع من عينيها بدون إرادة ..لتنطق بعدها بصدمة تحمل القليل من السعادة :

سيلان :
جيمين ؟!؟؟؟ .....

بعد أن نطقت باسم جيمين ، استيقظ من صدمته و نظر لها بشوق و حنين و قلق... ليقول أيضا :

جيمين :
سيلان !!! ....انت بخير ؟؟

عندما سمعت صوته علمت أنه حقيقة و ليس خيالا و أنها حية و ليست ميتة ...لقد تحققت أمنيتها الأخيرة في آخر لحظة و لقد أنقذت حياتها من طرف حبيبها ...

نهضت سيلان من مكانها ببطء و الم و صدمة ، مازالت لا تصدق أنه هو ..و عندما وقفت في مكانها ظلت تحدق به لعدة ثواني ..لتقول بعدها :

سيلان :
هل أنا احلم ؟؟؟ ..هل أنا ميتة ؟؟؟

نظر لها جيمين من بعيد و هو يبتسم لها و قال :

جيمين :
لست ميتة سيلان ...لم أكن لاترك اي احد يقتل حياتي ...


المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن