حينما أغمضت عينيها في انتظار نهايتها ، و أطلقت الرصاصة ليدوي صوتها عاليا في الغابة ،و تم سماعها حتى من قبل جونكوك في الكهف ليشعر بقلق شديد و خوف من أن تكون سيلان قد تعرضت لخطر ما ...
لكن لا أحد عرف بما حدث حينها و لا حتى سيلان بنفسها لان قد مرت ثواني معدودة لفتح عينيها ببطء و خوف لترى أمامها من قتل حقا ...
لم تكن هي بل الجندي الحقير ، أمامها ساقط على وجهه و الدماء تسيل منه ...لم تستوعب سيلان ابدا ما الذي حدث معها ، و ظنت أنها ميتة لا محالة ، لكن لم يصبها مكروه ...و بعد استيعاب طويل لما حدث ، رفعت عينيها من الجندي نحو الأمام ، لترى جيمين واقفا على بعد أمتار منهم ...يظهر عليه الغضب و الخوف و يحمل سلاحا كان قد اخده من المعسكر ...
لولاه لكانت سيلان ميتة الان ، فقد قتل الجندي بسرعة قبل أن يطلق النار على سيلان ...ما زال منصدما أنه قد قتل شخصا و ما زال يوجه السلاح لنفس الاتجاه بيده ...لم تصدق سيلان ما تراه حينها ، و خرجت دموع من عينيها بدون إرادة ..لتنطق بعدها بصدمة تحمل القليل من السعادة :
سيلان :
جيمين ؟!؟؟؟ .....بعد أن نطقت باسم جيمين ، استيقظ من صدمته و نظر لها بشوق و حنين و قلق... ليقول أيضا :
جيمين :
سيلان !!! ....انت بخير ؟؟عندما سمعت صوته علمت أنه حقيقة و ليس خيالا و أنها حية و ليست ميتة ...لقد تحققت أمنيتها الأخيرة في آخر لحظة و لقد أنقذت حياتها من طرف حبيبها ...
نهضت سيلان من مكانها ببطء و الم و صدمة ، مازالت لا تصدق أنه هو ..و عندما وقفت في مكانها ظلت تحدق به لعدة ثواني ..لتقول بعدها :
سيلان :
هل أنا احلم ؟؟؟ ..هل أنا ميتة ؟؟؟نظر لها جيمين من بعيد و هو يبتسم لها و قال :
جيمين :
لست ميتة سيلان ...لم أكن لاترك اي احد يقتل حياتي ...
أنت تقرأ
المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )
Mystery / Thrillerاول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .