توجه الجميع نحو الخطر المحتوم ...و بينهم الفتاة الوحيدة سيلان ...تتحرك ببطء في حذر و تتقدم المجموعة المحاطة بالجنود المسلحين ...
رغم أنها ليست مسلحة و لا جندية إلا أنها تقدمت للامام بسبب قدرتها العجيبة للإلتقاط الخطر من بعيد و إعلامهم بأن الطريق آمن ...كان و لا بد أن تتجرأ و تخطوا أولى الخطوات ، حتى لو شعرت بالخوف و القلق ،، فمصير الجميع على عنقها و مسؤوليتها التي أرادت تحملها ....
تحركت المجموعة في صمت و خرجوا نطاق الحماية و أصبحوا لوحدهم وسط المجهول ..لا يعلموا متى سيحين وقتهم ..
لم تكن سيلان تعلم اتجاه الأسواق الكبيرة المحملة بالموارد ، لذلك سألت أحد الجنود الذي حتهم على تتبعه و توجيههم للطريق الصحيح ...
بدو كأنهم مجموعة من الظلال السوداء كالأشباح في الليل ..لا يظهروا للعين بسرعة و ذلك ما كان يحميهم طوال الوقت ...مروا على طرقات فارغة و منهارة تبدوا عليها الكآبة ..فقط صوت الرياح و الهدوء ما يعم المكان ...
اقتربوا من اول مركز مليئ بالموارد .. و اسرعوا في خطواتهم للوصول ..لكن حينها شعرت سيلان بشيء ما ..فقالت بهمس عالي :
_ مهلا ....توقفوا ...🧐
توقف الجميع بتوتر واضح و نظروا لها في آن واحد و القلق باد عليهم ..فقال تاي :
_ ماذا هناك سيلان ؟؟
_ أشعر بإقتراب شيء ما ...
الجندي :
وضحي كلامك !!...._ هناك خطوات هادئة تقترب منا ...اسمع صوت حديث قريب من هنا ..
نامجون :
هل انت متأكدة ؟؟_ و منذ متى لم أكن محقة في هذا ؟؟🤨
فيرنون :
لكن ... يبدو المكان هادئا و قد اقتربنا من الهدف ..يونجين :
نعم ...المكان ساكن للغاية .. لا أسمع أي صوت ..._ ما هي مهمتي معكم يا ترى ؟؟ ...لست امزح ....الصوت يقترب ..
_ الجندي :
إذن ..هل نحن في خطر ؟؟...
أنت تقرأ
المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )
Mystère / Thrillerاول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .