مر ذلك اليوم و كان سفر سيلان طويلا ،حيث توقفت الطائرة مرتان في دول عدة لتصل إلى بلدها البعيد عن كوريا بثماني عشر ساعة. ..
لقد كان يوما كاملا في الطائرة لوحدها و بدون جيمين ..بعد أن اعتادت التواجد معه في كل دقيقة و في كل ساعة إلا في وقت حادثة الهليكوبتر ...
حطت طائرتها اخيرا و وصلت بأمان لكن بحزن و جرح عميق في قلبها ، ...رحبت بها دولتها لأنها على علم بأبناء بلدهم الذين عانوا في حرب كوريا الجديدة ، ثم تم إيصالها مباشرة لمنزلها ....
عند وصولها إلى المنزل كانت حزينة للغاية و كأنها لم تعد للمنزل و مع ذلك كانت مشتاقة لعائلتها كثيرا ...
رن الجرس و تم فتح الباب من قبل اختها الصغيرة ....فنظرت إليها و ابتسمت بحزن و هي تقول :
سيلان :
مرحبا اختي ...كيف الحال ؟؟؟
انصدمت اختها عندما شاهدت سيلان واقفة أمامها ، مع انها كانت تظن أن اختها قد اختفت أو ماتت في الحرب ..لقد كان أمرا مستحيلا ان تتواجد أمامها لذا لم يستعب عقلها ذلك، فبقت صامتة و متجمدة في مكانها لثواني عندها استيقضت من صدمتها و قالت بتفاجئ :
ايلا :
سيلان !!!!....أهذه أنت ؟؟؟سيلان :
ما بك يا اختي ؟؟ ..الا تتذكرين اختك الكبيرة ؟؟؟ايلا :
هذا مستحيل ...اختي حية ...سيلان :
و هل ظننت أني ميتة ؟؟؟ايلا :
(بسعادة ) ..اختي سيلان ...
عانقتها بسعادة فجأة عناقا حارا لتبادلها سيلان العناق بحرارة بعدها قامت ايلا بالصراخ في المنزل :
ايلا :
يا امي ...سيلان هنا ...سيلان حية ..الام :
(تطل من السلم ) ..من ؟؟؟ ..لماذا تصرخين ؟؟؟ايلا :
سيلان ...الام :
سيلان !!! ...ابنتي !!!...
أنت تقرأ
المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )
Mystery / Thrillerاول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .