لو عاد الزمن للوراء ، و كانت تعلم بما سيحدث ، لعادت من المطار و أعادت الفرقة من حيث أتوا أيضا ...لكن الحظ الجيد كان سيئا بنفس الوتيرة ...
حظها الجيد جعلها تلتقي بمن كانت تحلم بلقائهم و جعل علاقتها معهم تتوطد بطريقة غريبة ... لكن الحظ السيء هو وقوع زلزال مدمر لمدينة الاحلام بسبب الغزاة المخفيين في نفس الوقت. ..
بعضا منا سيظن أنها فال الشر و النحس على ذلك البلد ... و البعض الآخر سيظن أنها منقذة المواقف الحساسة ....
نفس الأفكار المتناقضة أتت لدماغها ...لكن الحسرة على ماض حدث لا يفيد بأي شيء ...
الحقيقة هي أنها ليست السبب فيما حدث و لاحتى مشكلة ...بل كان قدرها أن تعيش هذه الأحداث المأساوية مع البلد الذي يعجبها ...و الوقت حتما لم يكن للتحسر و لا للحزن ..بل كان لمعرفة حقيقة ما يحدث ، ليتجنبوا الخطر الذي يحيط بهم ، و ينقذوا أنفسهم. ...
عندما كان الجندي يحاول الوصول لقاعدته .. لم يسمع أي إجابة ...لذلك دخله الشك في أن مصيبة قد
أصابت القاعدة العسكرية ...ذلك الشك نفسه دخل قلب سيلان ، لأن حواسها مرتفعة عن البشر العادي ...و علمت ما يدور في رأس ذلك الجندي الذي كان يبعدهم خطوات قليلة فقط ...
الكل كان في انتظار رد الجندي ..الذي بدأ بدوره يبحث عمن يخبره بالحقيقة ...و قبل أن يعود إليهم ...أتت شاحنات عسكرية مليئة بالجنود ...ينزلون منها بسرعة و أيديهم محملة بالأسلحة ...
حينها حاوطوا الشارع بأكمله و في وجوههم الجدية و الغضب ..الأمر الذي أدهش كل الحشد الذي كان يتواجد هناك ، و أرعبهم أيضا ...
نظر الاعضاء لهم بإستغراب ...أما سيلان فلم تستغرب تماما ...و بدأ شكها ينقشع أمامها ...
تحدث الجندي الذي كانوا بإنتظاره مع أحد القائدين العسكريين الذي خرج من إحدى الشاحنات ...و كانت ردة فعله في كل مرة تختلف ..من دهشة إلى صدمة ثم إلى حزن ينتهي بغضب ...مشاعر مختلطة تعبر جيدا عن ما حدث أو ما يحدث ....
الأمر اثار حيرة الجميع بما فيهم سيلان التي كانت في انتظار الجواب اليقين ...بينما الجندي مازال يتحدث مع القائد ..
أنت تقرأ
المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )
Mystery / Thrillerاول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .