وجدت سيلان ما أرادت الحصول عليه ، و عادت من حيث أتت بخفة و هدوء لكي لا تثير انتباه أحد ...
عندما دخلت الكهف الصغير وجدت جونكوك فاقدا لوعيه تماما ، و هو ساقط على الأرضية ...خافت أن يكون قد مات بالفعل أو حدث له مكروه ما ...ففزعت و هرعت إليه مسرعة ...
أمسكت برأسه و رفعته نحوها لتقول :
سيلان :
جونكوك ...(بخوف ) ...جونكوك ؟؟؟....هل انت حي ؟؟؟ ...جيكي تحدث الي ....عندها شعرت بانفاسه على يديها فتنهدت و قالت :
سيلان :
على الاقل انه حي ...لكنه متعب للغاية بسبب الالم ... يجب علي علاجه بسرعة قبل أن يزيد النزيف و اخسره ....(موجهة الحديث له ) ...لا تقلق جونكوك ...أنا معك و لن اتركك تموت ...بدأت سيلان بعلاج جونكوك بسرعة و جدية ، كانت تعرف بعضا من العلاج الطبي لكي تقوم به ...عندما انتهت أحاطت الجرح بقطعة ثوب جديدة من ملابسها ..و وضعت رأسه على قدميها لتنتظر استيقاضه بعد نومه و من أجل معرفة هل نجح علاجها في إنقاذه ام لا ؟؟
كانت تنظر له و هو يعاني و يتالم حتى لو كان فاقدا للوعي ..فالالم ليس له حدود ...لكن بعد فترة و هي جالسة في انتظاره بخوف ، شعرت هي أيضا بالتعب الشديد ، فقد عاد معها التعب و الألم الجسدي وراء السقوط .. فقد ضربتها صاعقة جسدية جعلتها تأن آلما ،و بعد مدة غلبها النوم بسبب التعب لتغفوا هي أيضا في مكانها ...الأمر لم يكن سهلا عليها ابدا ...الخوف و الألم معا يجعل من الإنسان ضعيفا و من الممكن أن يجن أيضا ...لكنها تميزت بالصبر و العزيمة الللتان ساعدتها على التحلي بالقوة .مرت ساعات ليفتح جونكوك عينيه بتعب، فوجد نفسه نائما على اقدام سيلان، و حين نظر لها بتعب وجدها نائمة و يبدوا عليها التعب أيضا ..
بقي للحظات يتأمل سيلان النائمة أمامه بهدوء ، لكن عندما تحرك شعرت به سيلان لتفتح عينيها هي كذلك فوجدته ينظر إليها لتقول :
سيلان :
جونكوك !!!...لقد استيقضت اخيرا ...هل انت بخير ؟؟جونكوك :
(يبعد رأسه عنها ) ...أنا بخير ...لم اعد اشعر بالالم كثيرا ...
أنت تقرأ
المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )
Mystery / Thrillerاول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .