اول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .
نظرات سيلان كانت جدية للغاية ، لم يتغير وجهها بل أظهرت لهم أن ما تقوله صحيح مئة في المئة ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصندوق الاسود أمامهم ، و المتفجرات كذلك ، لذا ليس هناك ما يدعو للشك في اقوالها ، فالمتفجرات بها شعار العدو لذا الأمر واضح ..
مازالت الصدمة ظاهرة على وجوه الكل هناك ليقول القاىد الكبير :
القاىد الكبير: إذن نحن في خطر كبير للغاية ...
القاىد ١: لكنها ذكرت خونة ...اي خونة ؟؟؟؟
سيلان : اقصد أن جنودكم هنا لا يستحقون أن ينقذوا من الكارثة ...
القاىد ٣: اتعلمين ما تقولينه !!!؟؟..انت تتهمين جيشنا بالهوان ...
سيلان : نعم (تنظر له بجدية ) ..أنا كذلك ...جيشك به بعض الفقرات الخارجة عن السيطرة تماما ...يحبون المال حيا اكبر من بلادهم ..و هم مستعدين لبيع و تدمير هذه البلاد
القائد ٤: لما سنصدق هذا ؟؟؟
جين : (بصوت واثق ) ...انا أصدقها ...لقد خاطرت بحياتها لتكتشف ذلك ...لذا الوثوق بها افضل ما يجب أن تفعلوه الان ....
القاىد ٢: ربما انت مشهور ، لكن لا دخل لك فيما نفعله ...
سيلان : بلى ..هو معي في هذا منذ البداية ...لقد كشف امري و حافظ على السر إلى حد الآن و هو يساعدني بل يساعدنا جميعا ...
القائد ٣: و ماحاجته الان ؟؟؟
القائد الكبير : توقفوا عن ذلك حالا ...
القائد ٢: آسف سيدي ..
القائد الكبير : نحن نصدقك منذ البداية أيضا ...لم ننسى انك ساعدتني على كشف أمكنة المتفجرات و لن ننسى الان انك تحاولين كشف الباقي ...يا قادة ...
الجميع : نعم سيدي ...
القاىد الكبير : لا تنسوا انكم امرتم الفتاة بإتمام المهمة و كشف الجاسوس ...ليس لكم حق في اتهامها أو تكذببها لا هي و لا صديقها ...لقد كنتم كسالى لفعل ذلك و هي قد قامت به افضل منكم ...
