عندما كانت سيلان جالسة بأمان تتأمل السماء و الأجواء الليلية ، أتى جيمين إليها و جلس بجانبها ينظر لها و هي تتأمل بهدوء و سكينة ...لم يرد أن يزعجها و يحطم تأملها لذا صمت لمدة من الزمن ثم قال :جيمين :
يبدوا انك تحبين النظر للسماء ليلا ....هل استطيع معرفة سبب هذا الحب ؟؟؟؟سيلان :
(بهدوء) ..لاني اعتدت على هذا منذ الصغر ....كان لدينا سطح مفتوح فوق المنزل و مدينتي الصغيرة تظهر النجوم في السماء ...كانت كبيرة و لامعة لدرجة اني اعرف مكان كل واحدة منها ....اعتدت النظر إليها كل ليلة و خصوصا في فصل الصيف الحار ...اشعر بالراحة و أنا أفعل ذلك ...و اتاكد كل يوم أننا صغار للغاية في هذا الكون الفسيح ...لذا لما كل هذه الكراهية و الحرب ؟؟ ...لما الإنسان متعجرف ؟؟؟ ...لم أجد جوابا لذلك بعد ....جيمين :
ربما الجواب نفسه هو السؤال ...الإنسان هو الجواب ...تعرفين أن الإنسان يتغير كالاحوال الجوية ..هناك الشرير و الطيب ...المتعحرف و المتواضع ...الإشكال هو ايهم تختارين؟؟؟و هل ستحافظين على اختيارك ام لا ؟؟؟ ...هذا هو الهدف من الحياة ....سيلان :
(بقلق تنظر له ) ...هل ستتغير كما يتغير البشر أيضا ؟؟؟؟جيمين :
لا ..لا اقصد انا ..فكيف يمكنني التغير و انا حتى لا املك نفسي فهي ملك لك ..سيلان :
(تبتسم له ) ..انت محق ....لم اعلم انك فيلسوف بطبعك جيمين !!! ...جيمين :
أنا الفيلسوف المخضرم بارك جيمين ...الم تسمعي بي ؟؟؟؟سيلان :
بلى بلى ...سمعت عنك منذ مدة طويلة ...لهذا وقعت في حبك للابد ....ابتسم جيمين ابتسامة لطيفة تظهر مدى سعادته بسماع ذلك ، حينها وجهت سيلان نظرها نحو السماء مجددا و قالت بهدوء :
سيلان :
أمل أن لا ينتهي هذا قريبا ...جيمين :
ماذا تقصدين ؟؟؟ ..
أنت تقرأ
المعجبة الخارقة 1 (مكتملة )
Mystery / Thrillerاول سفر لكوريا ..أعظم حلم يتحقق ...فتاة كانت تتمنى الوصول إلى هناك و رؤية فرقتها المفضلة ...و ها هي ذا هناك ، لكن الكارثة ستحدث عقب وصولها لينقلب حلمها لكابوس و تصبح الرحلة مغامرة خطيرة لإنقاذ حياتها و حياة فرقتها .