Die For you 06

95 12 1
                                    

☆☆♡☆☆

_____________________

لقد ودعت بعض زملائي عندما غادرت المبنى، لكنني لاحظت أنهم كانوا ينظرون إلى شيء خلفي مع إنطباع واضح على وجوههم، عندما إلتفت رأيت يونغي وإحدى ساقيه ترتكز على إحدى المقاعد الأسمنتية التي كانت موجودة خارج الكلية، قريبة من المسار المؤدي إلى مناطق أخرى من الحرم الجامعي. 

كانت هناك لافتات في كل مكان تقول أن التدخين ممنوع داخل المبنى وفي المناطق المحيطة به، ومن الواضح أنه لم يكن يهتم إذا أخبره أحد المسؤولين بشيء ما، لأنه كان يدخن متجاهلاً النظرات الغريبة و المستاءة.أو الخائفة التي كانوا يوجهونها إليه.من الأشخاص الذين دخلوا الكلية وخرجوا منها. يمكن أن تكون هالة الخطر المنبعثة منه جذابة للغاية. 

 ماذا يفعل هنا مرة أخرى؟ لقد مر يوم منذ أن رأيته متكئًا على سيارتي.

 لم أفكر كثيرًا في الأمر وبدأت في السير نحوه.

عندما إقتربت، لم تغادرني عيناه على الرغم من أنه حافظ على ذلك التعبير المحايد المعتاد عنه، شعرت بالتوتر لكنني لم أتوقف.

كنت أترك في الخلفية كيف عاملني، ومدى سوء شعوري، وأتجاهل كلمات رينا التي تطلب مني الإبتعاد عنه، وأنه يريد تعذيبي فقط بسبب الإستياء الذي كان يشعر به.

الحقيقة هي أنني كنت بحاجة إلى معرفة ما حدث له طوال هذا الوقت.

عندما وقفت أمامه، نظر إلي بترقب. 

"سأبدأ في التفكير أنك تلاحقني."

عقدت ذراعي أمام صدري.

  إبتسم قليلاً، لكنها لم تكن إبتسامة زائفة كالسابقين، لقد إبتسم بصدق، وأخرج كل الدخان الذي استنشقه. 

 "لقد أخبرتك بالفعل أنه ليس كل شيء يدور حولك."

 أردف، على الأقل لم تعد لهجته عدوانية، وكأنه يتحدث مع صديق الآن. 

"لم أراك هنا من قبل."

أضفت، وجعلته يرى أن لدي أسبابي التي تجعلني أفكر في ذلك. 

"جئت لمرافقة نامجون الذي يطلب معلومات."

 وأشار نحو المبنى مستهينا بالأمر.  

"إنتظر... نامجون؟"

 عبستُ عند ذكر إسم مألوف  

Die For youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن