مَدينَة بوسان 00 : 12 مُنتَصفُ اليِل
الحِي الشَعبِي مَنْزِل مينقيو
يَجِلسُ فَحِيمُ الاحَدقِ و
مينقيو يُرِيِحُ رأَسَهُ عَلى فَخَذِهِ
بِ كَفِ الفَحِيمِ عَلى جَبِينِهِ
" كَيِفَ تَعرِفُ اخَيِ؟ و مَاذَا
بِيِنكُما؟ اخَبِرنِي هيونغ! احَتاَجُ
الحَقِيقةَ انا مُشَوشْ! "
كَلِمَاتُ الفَحِيِمِ ارَتَدَتْ عَلى
جُدَرانِ الغُرفَةِ الهَادِئِةَ!
جُدَرانُ يَرَاهَا مَأَلوفَةَ!
مَعَ احَادِيثَ كَ تَمْتَمِةِ بِ إّذِنِهِ
فَلا يَفْهَمُها!
كَأنَمَا خَافِقِهُ يَذكُرُ المَكَانَ!
و عَقَلهُ لا يَفَعَل!
كَفُ مينقيو التَفَتْ عَلى
كَفِ الفَحِيِمِ و اعَتَدَلَ
بَكَفِيهِ كَوبَ الوجَنتَيِنْ
و نَطَقَ
" الاَ تًذْكُرُنُيِ؟ و لا المَنْزِلِ؟
و لا تِلكَ المَرأةَ فِي الصُورة! "
أُغِرُوِقَتْ الفَحَمِيةُ بِ الأَدَمُعُ
و تَمسَكَ بِ كَفَيِ الاخًرً بِبُكِاءِ
نَاطِقاً
" كُنتُ اعَرِفُ انْ هُنَاكَ شَيءِ
ناقِص! "
مَدِيِنَة بوسان 00 : 7 صَبَاحاً
يَتَرجَلُ الفَحمِي مِنْ سَيَارةِ
مينقيو؛ يَدِلفُ للمَنْزِلِ بِهُدوءِ
حَزِينْ!
هُدُوءِ مُرَهقَ!
هُدُوءِ مُبْكِيِ!
ليَسَ هُدؤهُ اللطَيِفَ المُعًتادَ!
خَطَواتُه ثَقِيلةَ ك خَافِقِهِ!
دَخَل و تَخَطَى والِدهُ و شَقِيقَهُ
الجَالسانَ عَلى المَائدِةَ
صَعَدَ الدَرجَ بِهُدُوءِ يَذَكُرُ مَشًهد
كَهَذَا!
دَلفَ لِغُرَفَتِهِ و فَتحَ خِزَانًتهُ
اخَرجَ بَعضَ الاورَاقِ المُهمةَ
و مَلابِسَهً و وضَعها فِي حَقيبةَ
سَفرَ كَبيرةَ؛
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Любовные романыأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ
