لِيِلةُ هَادِئِةَ؛
و طِفِلٌ يَجَلسُ امَامَ البَابِ
مُنتظِراً انْ يُفَتحَ!يَنقُل نظَرهُ بِينْ السَاعةَ
و قُفِل البَابَمَسحَ البِيتْ بِنظَرهِ لمَرةً
اخِيرةَكُلُ شَيءٍ مُرتَبْ و نَظِيفْ!
بَيتُ كُل مَا يَنقُصُه هُو
" مَامَا "
هَمسَ عِندمَا أُدِير قُفُلُ البَابْ
لمَعتْ عِينَيهِ و فُتحَ البَاب فَ زادتْ
لمَعَتُها!اطَلتْ الأُمُ بِ رأسِها فَ قَفزَ
يَضُمُها و يُقَبِل وجَنتَيهامَحَياهاَ البَاسِمْ ارَاحَ فُؤَاد صَغِبرها!
" اشَتقَتُ لكَ مَامَا! "
" مَامَا اشَتَاقتْ لكَ ايَضَاً! "
ردَتْ تُغِرقهُ قُبَلاً؛
حَملتَهُ و دَلفتْ بِه اجَلستَهُ
عَلى مَائدةَ الطَعامِ و وَضعتْ
الاكَياسَ امَامهُ" حَبِيبِي هَذا الطَعامَ ضَعهُ
و سَ أُبَدِلُ انَا ثِيابِي "أَومَئ بِ طَاعَة و نَفذَ
بَعدَ دَقَائقَاً جَلسَا يَتنَاولانِ
الطَعامَ؛ فَسَألَ الصَغِيِرسُؤَالً يَسَألهُ كُل يَومْ!
" مَتَىَ سَ أَرىَ اخَيِ؟ "
" عِنْدَمَا يَعودُ مِنْ السَفَر "
اجَابتْ جَوابَها المُعَتادَ!
و مَا فَضَلتْ يَوماً الفُراقَ عنْ
طِفِل رُوحِها!لكَنْ مينقيو عَرفَ فَجَأةَ!
عِندَمَا كَانتْ تُحَادِثُ مُحَامِيتَها!
غّافِلة عنْ إسَتَيقاظِهِ منْ نَومِهِ
و مُنذُ ذاكَ الحِينُ و هُو يَسَألُ
عنهْ!غِير عَالمِ انْ أُمَهُ خَسِرتْ حَضَانةَ
هيونجين!رُغمَ كَونَ طَلِيقَها مُتزَوجِ!
و هِي اولَى بالحَضانةَ!
لكِنْ نُفُوذَهُ قَويِ!
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Lãng mạnأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ