¹³الذِكِرىَ..

157 18 64
                                    















|هيونجين|

زَويَا السَقَفِ طُبِعتْ فِي
ذَاكِرتِي بِسَبب طُول تأَمُلي لَها

عجَزتُ عنْ فَهَمِيِ! و فَهَمِ
مَا يَدُور حَولِيِ

لِمَا؟

لِمَا مَنْ عَامَل قَلبِيِ ب لينْ
و حَنَانْ! خَسِرتُهُ و خَسِرنِي!

لطَالمَا كَانَ ابِيِ سَعادتِي و انسْ
رَوحِيِ!

فَ اضَحَى سَالبَ بَهجَتِها!

لِمَا؟!

لمِا انَا؟ مَا الذَنبُ الذِي اقَترفتهُ
ل أَعيِشَ هَكَذا!

فِي كِذبةَ!

منْ اقَربَ الأقَربِيِنْ!

لا ادِري حَتى منْ مِنهُما اقَربُ
لِ قَلبِي!

زَفَرتُ بِضِيقٍ انْفَاسِيِ
و شَعرتُ بِ اصَابعِ غًلغِلتْ فِي
خُصَل شَعريِ

فَ اغمضَتُ عَينايِ بِراحةَ
كُنتُ عَلى وشَك انْ اغَفو لولاَ
طَرقُ البابْ

منْ سَيأتِي فِي هَذا الوقتْ
المُتأخر؟

اسَتقامَ مينقيو هيونغ و توَجهَ
نحَوَ البَابَ فَ اعَتَدلتُ فِي جَلستيِ
و أشَاحتُ عنْ منْ دَخَلَ

عنْ شِتَائيِ اشَاحتُ البصَر!

و دَلفَ مُتَخِذاً بِجَانِبي مَجِلساً!

" هيون؟ "

نطَقَ و كَمْ رَقَ قَلبِي لِنَبرتِهِ!

انتظَرِ عِتَابهُ الذِيِ ادُركُ ثِقَلهُ
عَلى مَسَمعِي

و لمْ يَطُل انتِظَاريِ

" صَغِيِريِ! مَابِكَ تَجَفانِي!

المْ تَعُدُ الفُصُولُ تُكِمُل بَعضها
لِيتَخَلى عَنِ ربِيعِي

حَتَى انْ الوِصَالَ لمْ يَطُلُ!

ادُركُ انْ امَطَارِيِ تُصَاحِبها
الرِيَاحَ احَياناً

و تعَصِفْ!

لكَنْ و شَوقِيِ لكَ دُونْ قصَدٍ
مِنِ فَ عَفَوُ

و لَ نُقَصِر الفِصَالَ

و نُوثِقَ الوصَالَ

رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring حيث تعيش القصص. اكتشف الآن