²⁷خَطَاءُكُ!!

122 11 13
                                    


























مَدِينة بوسان 6:00 مسَاءً





يَغَسِلُ الخِريفُ الأَطَباقَ
تَاركِاً شِتَاءً عاصِفً يتَصنعُ
البًرودُ

و رَبِيِعً دَواخِلهُ تتقَلبُ
قَلقً..

الفَحِيمُ لمْ يكَذِبْ شُعورهُ
يَوماً!

لطَالمَا وثِقَ بحَدِسهِ!

و حَدسُهُ يُخِبرهُ انْ شِتَائهُ
يُخِفِي عنِهُ مُجدداً

و هُو لا يُحِبُ هَذا الشُعور!
خَاصةَ انْ كَانَ صَحِيحاً!!

" هيونغ؟ "

خَرجتْ نَبرتهُ مُتردِدةَ معَ
خُفُوتْ

" نَعمَ بَهِيجيِ؟ "

" أَتودُ إِخِبَاريِ بشِيءِ؟ "

خَرجتْ كَلماتُ الفَحِيمِ
بِسلاسةَ و تذَبْذَبتْ فِي أُذِنْ
الأَكَبرَ

الذِيِ ردَ بِتشَوشُ

" شِيءِ كِ مَاذا؟
انَا لا أُخَفِيكَ شَيِئَاً صغِيريِ "

إِقَتَربَ الفَحِيمُ منْ الأَكَبرَ
الذِيِ استَقبلهُ بِرحابةَ صدرَ
فِي عِناقِ ضَيِقَ

" أُحِبكُ شِتَائِي!
   لا تتَرُكنِي اذَبُلُ!! "

نطَقَ الفحِيمُ و الاكَبرُ يُدِركَ
انْ ربِيعهُ يُحَذِرهُ!

مَمَا جَعلهُ يتنَهدُ بِضِيقِ و ينبِسُ
بِخفُوتُ

" مَا انَا بِتِارِككَ ربِيعِيِ "


" يا إِللهِي كُلمَا اعُطِيكم ظهَري
تخونَانيِ!! "

صوتُ مينغيو خَرجَ منْ
العَدمِ و هجَمَ علىَ الاثنِينِ
يُشَاركِهُم العِنَاقَ!
























__________












مَدِينة بوسان 00 : 7 صَباحاً



كَانْ اليوم عُطَلة نِهاية
الأَسَبُوعُ

فَتَحَ الفِحِيمُ عِينَيهِ عِندمَا
شَعَر بِحَركةِ حولهِ

ليَلمحَ ظِلً يَعَلمُ من صاحِبهُ
جِيداً!

حَدفَ فحَمِيتاهُ للجَانبِ الفَارغِ
مِنْ السَريِر حِيثُ كانَ شِتائهُ عَلى
يَمِينهِ

رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring حيث تعيش القصص. اكتشف الآن