مَدِيِنَةُ بوسانَ 00 : 8 صَبَّاحاً
فُتُحِتْ جُفُونُ تَكِشِفُ عنْ
احَدُقٍ فَحَمِيِةَ؛ رَفَرفَ بِأَهَدابِهِ
الفَحَمِيِةِأَسَتَأنَسَ اذَرعٌ مُلتَفةَ حَولهُ
غَرِقَ بِيِنَهُا و تَبَسَمَ لِلُطِفِ شَقِيقِهِ،اغَمَضَ عِيِنِيهِ ثَوانِيِ ثُمُ فَتَحَهَا
بِتَفَاجُئُ!هُوُ غَاضِبُ مِنْ الأَكَبَر!
و لمْ يُحَادِثُهُ البَارِحة!
حَولَ نَظَرهُ عَلى الأَكَبَر الذِيِ
جَعَدَ وجَههُ بِإِنِزعاجَ!اطَبقَ فَحَمِيِتَاهُ مُتَظَاهِراً بِالنومْ؛
فُتِحتْ اجُفُنُ البُنْدُقِيِ و عَلَى الفَحِيِمِ
حَطَتْ!رَفَعَ كَفَهُ و عَلى خُصُلِ الفَحَمِيِةَ
يَمَسَحَ ؛ و اقَتَربَ يَطَبعُ قُبُلةَ
عَلى جَبِينْ صَغِيِرهِ" صَبَاحُ الخِيِر ربَيِعِي الجَافِيِ "
هَمَسَ بِ نَبَرةٍ حَزِينَةَ!
جَعَلتْ مِنْ الفَحِيِمَةَ تَغَرقَ
حَاولَ الفَحِيِمُ حَبسَ الدَمْعِ
لكَنِ لمْ يَقِدِر عَلى حَبِسِ شَقَهةَ!فَتحَ عِيِنَيِهِ يَنْظُرُ للبُنْدُقِيِ
بِعُبُوسِ و نَبسَ" مَا انَا بِجَافِي! "
إِنَحَى الأَكَبرُ يَطَبعُ قُبُلةَ
اخُرىَ عَلى جِبِينْ الفَحَمِي الذَيِ
نَبسْ" صَبَاحُ الخَيِر صَغِيريِ "
عَبَسَ الفَحمِي اكَثَر و سَقطتْ
ادَمعُهُ اشَاحَ بِنَظرِهِ عنْ الاكَبرَ
الذِيِ ضَمهُ نَحوهَ!لا يُدِركُ الفَحِيمُ سَببَ الدِفِء
الذِي غَزا صَدرهً!" انْتَ تُخِفِي الكَثِير! "
نطَقَ بِ بُكَاءَ حَنَ لهُ قَلبُ
الاكَبَرَ! الذِيِ ردَ" لِمَصَلحتكَ "
" قَاسِي! انتَ كَ شِتَاءَ!
تَقَسُوا عَلى قَلَبِيِ حَتَى بِ
لِينَك قاسي! "ضَربَ صَدَر الاكَبَر بِقَبضَةِ
ضَعِيفَةَ اثَناء قَولِهِ؛ و الاكَبر
تَنهَدَ و هَمَسَ
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Romansaأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ