قَبَل ثَمَانِيةَ و ارَبعَونْ سَاعةَ
" سيو! انَا فِي الدَاخِل "
تحَدثَ مينغيو عَبر السَمَاعةَ؛
حِيثُ كَانَتْ الخُطَةَ انْ يَذهَبْ
و يَبتَز والِدَ مينهو مَع تَسَجِيل
الحَوارِلِ إِيِقاعِه فِي الكَلامِ و اخَذِ
الإِعِتِرافِ مِنْهَو قَدَ إِتَصَل سيو بِ والَدِ
مينهو مُهِدِدَاً إِياهُ و طَالبَاً
رَؤَيتهَ فِي مَستودعَ مهجورَو الحَقيقةَ مينغيو مَنْ كَانَ
فِي المَسَتودعَ يُسَجِل عَلى هَاتِفهِ
مَا قَد يَحدث،وَاقِفً فِيِ ذَاكَ المَستوَدعَ الفَارغِ
إِضَاءةُ خَافَتهَ مَصَدرُها مِصَباحُ
فِي وسَطَ السَقفِ المُرتَفِعِصَوتُ إِحِتِكَاكِ العَجَلاتْ تَالاهُ
دُخُولَ العَجوزِ مَعَ حُراسِهِ الذِينْ
هَجمو عَلى مينغيو مُقِيديِنهَقَاومَ مينغيو دُونَ جَدوىَ!
" تُهَدِدنِي ايَهَا الجُرَذَ!
لا تَغَترَ كَونَ ابَنَائِيِ مَعكَ الآنْ
هَذا كُلهُ مُؤَقتْ! "تَبعَ كَلامهُ بِ قهَقهَةَ هِسْتِيريةِ،
شَاركَهُ مينغيو الضَحِك جَاعِلاً
الحَرسَ يَستغِربونْ" اللَعنة! "
نطَقَ عِندَماَ قَامَ احَد الحَرسِ
بِ لكَمِهِ؛" مَاذا يُضِحكُكَ؟ "
تَسَألَ العَجوزَ فَ ردَ مينغيو
بِصَوتٍ مُتَألمْ" حَالكُ مَيَؤُسُ مَنِهِ!
كُرهُك الغِير مُبَررَ لِيِ جَعَلكَ
تخَسَر أُمِيِ؛ و الآنْ تَخسَر ابنائكً! "" أُمَك لمْ تَكنْ تُهمِنِي! "
عَارضَ الرجَل بِ إِنْدِفاعَ لِ يُقَهَقهِ
مينغيو مُجدَداً! فَ تَقدمَ العَجوزَ
جَامٍعاً شَعرهُ القَتيِمْ فِي كَفهِ" كُفُ عنْ الضَحك!! "
" بَل كَانَتْ! مَازِلتُ اذَكُؤ نَظارتِك
الحَاقِدةَ عِنَدمَا فَضَلتنِي عَليك!
و زِدتَ حِقداً عِندمَا اخَتارنَا هيون! "كَلمَاتُ مينهو جَعلتْ غَضَبَ
الأبَ يَزدَادَ لَكِنهُ لاحظَ السماعة
فَ ارتختْ مَلامِحه و سَحبْ سماعة!
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Romansaأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ