ضَواحِيِ مَدِيِنة سيول 00 : 9 صَباحاً
" هيونغ! لا أًرِيِدُ انْ أَتَأَخَرَ
اسَرع! "نَطَقَ الفَحَمِي بِتَذَمُرِ؛
و الأَكَبر يُؤَخِرهُ عَمداَ!و هُوُ يَعَلمْ!
لَكِنْ يَجَهَل السَبَبْ
بَعَد دَقَائِقٍ خَرجَ الإِثِنَانَ
و قَادَ الأَكَبَرُ نَحو عَمَل الأَخرَإِنِقَضَى الطِريِقُ هَادِئًاً
بِ عُبُوسِ الفَحمِيِ و تَنَهُداتِ
الأَكَبرَ؛اوقَف الأَكَبر سَيَارةَ و تَرَجَل
الفَحَمِي دُونُ نٌطِقٍ مٍمَا جَعَل
الأِكَبرُ يَتنَهُد بِ ضِيِقِفَ صَغِيِرهُ ضَائِعِ!
مِنْ نَاحِية الفَحمِي الذِيِ
يَدَخُل القَاعَةَ الفَارِغِةِ ظَناً
مٍنٍهُ انْ لا احَد هُنامَازَلَتْ رُبُع سَاعةِ عَلى بِدءِ
المُحَاضَرة!لكَنهُ راءَ ظَهَر شَخَصٍ يَرتَدِي
الأَسَودَ مٍنْ رأسِهِ الىَ اخَمصٍ
قَدمِيهِ؛يَعَتَمِرُ قُبَعةَ سَوداءَ
يَجِلسُ فِي مَقَعدِ ليِسَ فِي المُقَدمة
و لِيسَ فِي الأخِيرلِيَس عَلى اليَمِينْ و ليِسَ عَلى اليسار،
فِي المُنتَصَفِ تمَامَاًيَنَعَكِسُ سَوادُهُ عَلى بَيَاضَ الكَراسِيِ!
خَطَىَ الفَحمِيِ و مَعَهُ قَرعُ الحِذاَءَ؛
وقَفَ عَلى المَنصَةِ يُرتِبُ بَعضَ الأَوراقَ
بِ تَركِيِزِثَوانِيِ!
" أَتُحَبِذُ الذَهَبْ امَ الفِضِة؟ "
تَوقَفَ الفَحَمِي عنْ فِعِلهِ و نَظَر
للنَاطِقِ بِعَدمِ فهَمٍ قَائِلاً" مَاذَا؟ "
" الذَهَبْ امَ الفِضٍةِ؟ "
اعَادَ الغَرِيبُ القَولَ فَ ردَ
الفَحمِيِ مُجِيباً" اَكَرهُ الإِثِنَيِنْ؛ فَكِلاهُما يَبرقُ!
مَاذَا عنكْ؟ "" أُحِبُ الأَسَودَ "
ردَ الغَرِيبُ ل يَتَبسَمَ الفَحَمِيِ
قَائِلاً
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Romanceأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ