²⁹الىَ سِيول

82 12 14
                                    

























فِيِ فَجِرٍ نَزلَ فِيهِ
النَدىَ

يُغَلفُ قُلوبً كَئِيبةَ
سَاهِرةِ

قَلبُ واحِد لِ كَئاَبَتِهِ
غفَىَ

و هَا هُو يُفِيقِ عَلى
رنَيِن المُنَبهِ

فَتحَ الفَحِيمُ عَيناهَ
و اطَفئَ المُنَبهِ

تَلفتَ حَولهَ!

بَردً اِحِتَلَ جَسدهُ
فَلاَ حُضنَ يحَتوِيهِ
كَمَا اعتَادَ؛

اسَتَقَامَ و بِخطَواتِ
خَفِيفةِ

بَدَل ثِيَابهُ و اخَذَ
هاتِفهُ و حَقِيبةَ سَفرٍ
صَغِيرهِ

وضَعَ فِيها مَلابِسِ
تكَفِي يَومَينِ و خرجَ
بِهدوءِ منْ غُرفتِهِ

حطَ نظَرهُ عَلى البنْدُقِي
النَائِم عَلى الأَرِيكةَ

إِقِتربَ يطَبَعُ قُبلةَ
عَلى جَبينِ شِتَائِهِ

و دَلفَ ل غُرفةِ أُمِهِ
الراحِلةِ

فَ وجَدَ خَريِفهُ يَتوسطُ
الفِراشِ

اقِتربَ و انحَنَى يَطَبعُ
عَلى جَبينِ خَرِيفهِ

اعتَدلَ فِي وقَفتهِ
و وضَعَ ورَقةَ عَلى طَاولِة
بِ جَانبِ السريِر

و تنَهَد خَارجِاً مِن الغُرفةَ
و المَنْزِل كَ كُلُ

لِجِدَ شَبِيِه الجِراءِ
يَنتظِرهُ خَارجِاً

و دَونُ انْ يَنِبسَ
بِ بنتِ شَفةَ؛

اخذَ حِقِيبتهُ و ركَبَ
السَيارةَ لِ يقَودَ بِهِ لِ
مكَانِ عَمَلهِ











































_________















مَدِينةَ بوسان 00: 8 صَباحَاً




تَقَلبَ البُنْدقِي بِغِير
رَاحةِ عَلى الإِريِكةَ

و بَعدَ ثَوانِي فَتحَ
عِينِيِهِ و تحَسس بِكِفهِ
حَتىَ وصَلِ هاتفِهِ

نظَر للسَاعةَ و اعتدَلَ
يَتَأفَفُ بِ غَضَبِ عنِدمَا
وجَدهاَ الثَامِنة صبَاحا!

رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring حيث تعيش القصص. اكتشف الآن