فِيِ فَجِرٍ نَزلَ فِيهِ
النَدىَيُغَلفُ قُلوبً كَئِيبةَ
سَاهِرةِقَلبُ واحِد لِ كَئاَبَتِهِ
غفَىَو هَا هُو يُفِيقِ عَلى
رنَيِن المُنَبهِفَتحَ الفَحِيمُ عَيناهَ
و اطَفئَ المُنَبهِتَلفتَ حَولهَ!
بَردً اِحِتَلَ جَسدهُ
فَلاَ حُضنَ يحَتوِيهِ
كَمَا اعتَادَ؛اسَتَقَامَ و بِخطَواتِ
خَفِيفةِبَدَل ثِيَابهُ و اخَذَ
هاتِفهُ و حَقِيبةَ سَفرٍ
صَغِيرهِوضَعَ فِيها مَلابِسِ
تكَفِي يَومَينِ و خرجَ
بِهدوءِ منْ غُرفتِهِحطَ نظَرهُ عَلى البنْدُقِي
النَائِم عَلى الأَرِيكةَإِقِتربَ يطَبَعُ قُبلةَ
عَلى جَبينِ شِتَائِهِو دَلفَ ل غُرفةِ أُمِهِ
الراحِلةِفَ وجَدَ خَريِفهُ يَتوسطُ
الفِراشِاقِتربَ و انحَنَى يَطَبعُ
عَلى جَبينِ خَرِيفهِاعتَدلَ فِي وقَفتهِ
و وضَعَ ورَقةَ عَلى طَاولِة
بِ جَانبِ السريِرو تنَهَد خَارجِاً مِن الغُرفةَ
و المَنْزِل كَ كُلُلِجِدَ شَبِيِه الجِراءِ
يَنتظِرهُ خَارجِاًو دَونُ انْ يَنِبسَ
بِ بنتِ شَفةَ؛اخذَ حِقِيبتهُ و ركَبَ
السَيارةَ لِ يقَودَ بِهِ لِ
مكَانِ عَمَلهِ_________
مَدِينةَ بوسان 00: 8 صَباحَاً
تَقَلبَ البُنْدقِي بِغِير
رَاحةِ عَلى الإِريِكةَو بَعدَ ثَوانِي فَتحَ
عِينِيِهِ و تحَسس بِكِفهِ
حَتىَ وصَلِ هاتفِهِنظَر للسَاعةَ و اعتدَلَ
يَتَأفَفُ بِ غَضَبِ عنِدمَا
وجَدهاَ الثَامِنة صبَاحا!
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Lãng mạnأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ