مَدِينة بوسان 00 : 8 صَبَاحاً
مُسَتَشَفى بوسان العَامْ
" عَلىَ يَمِنِيِ سَكِينَة الخَرِيفْ
و عَلى شِمَاليِ رُعُودُ الشِتَاءَ؛عَلىَ منْ يَخَفى دَمْعِيِ
و عَلى منْ يَخفىَ النَحِيبْفَ الكُلُ شُهُودَ!
سَمَاء الصَباحِ تشَهَد
و الغَسقُ يَشهَد
و زَوالُ يشَهَدَ
و عَتِيمْ يشَهَدَ
و السَحَر يشَهَدَ
و الفَلقُ يَشَهدَ
و بُلُوجُ الصُبِح يَشَهَدَ!
أَنِ بَاكِيِ عَلى خَرِيفًيِ "حَادثَ الفَحِيمُ اخَويِه النَائِمَينْ؛
مينهو نَلى الأريكة و مينغيو
عَلى السَرِيرِقَدَ جَفَ الدَمْعَ لَكِنْ فُؤَادً
الفَحِيم مَازَال يَبْكِيِ؛مينهو كَانَ ضِائِعاً بِينْ
الأَخويِنْ طَوالَ الليِلِ و لمْ يَغفَى
الا بَعد نَقِل مينقيو لِغرفةَ عادِية!و كَمْ سَعِدَ الفَحِيمِ لِتَحسِنُ
عَلاقِة اخَويِه و الوِفَاقَ؛رُغَمَ كَدَرِ المِيَاهِ قَدَ ازَهَرَ
نَبَاتَ البَلسَمْ؛و تَفَتحَ بِ لَونِ زَاهٍ!
تَنَهُداتُ مُسَتمِرةَ تَردد
صَداهَا فِي غُرفَة المَشَفىَ؛و هُدُوءَ تمَركَزَ فِي دَواخِل
الفَحِيم الجَرِيحَةَلمْ يَدَمْ الهُدوءُ فَقطَ فُتحِ
بَابُ الغُرفَة بِقوةٍ جَعلَتهُ يَرتَدَصَوتُ لِهُاثِ فَاتِحِهِ طَرد الصَمتْ
و نطَق اللاَهِثُ" الدَلِيلِ... هَاتِفْ!..مينغيو!
وَجدتُهُ! "" إِهِداءَ سِيدِ سيو!
أيَ هَاتفِ وَ ايُ دَلِيِل؟! "نطَقَ الفَحِيمْ و اسَتَقامَ
يمَلىُ الكَوبَ مَاءً و اتَجهَ نَحوُ
تشانغبينخطَوةَ
" قَاتِل أُمِكِ هُو نَفَسَهُ منْ
سَببَ الأَذَى ل مينغيو! "
![](https://img.wattpad.com/cover/361220832-288-k438103.jpg)
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Lãng mạnأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ