الرُوحُ التِي تَأخُذُ روُحَكِ
فِي نُزَهةَ
و الكَفُ الذِيِ يَحتِضنُ
كَفكَ مُطَمِئِاً
و الأَعِينُ التِي تتَلأَلَأً
حِينِ لُقَاكَ
هِي لِشخصِ تخَشَى
انْ يُصِيبْ قَلبهُ بِخدَشِ
لِشخَصْ تُعَادِي لأَجِلهِ
الدُنَياَ؛
شَخصِ لوُ خَيروكُ!
بِتركِهِ او تُقَبضُ روحُكُ
فَ لَكنْتَ فَرطَتَ بِروحِكِ
و مَا بِهِ فَرطتْ!!
شَخَصُكُ الذِي لا يَطِيبُ
عُمُركُ دُونَه!
بِخَطَواتِ لِأَولِ مَرةَ
تبَطَأتْ نَحو غُرفةِ الرَقِيدِ
يمِضِيِ فحِيمُ الخُصَل
مُتاخِذلاً!
فَ يأَبَىَ قَلبهُ التَعرضُ
لِخِيبة!
بِينمَا تنَصَاعُ قَدِيمهِ
لِقولِ عَقلِهِ المَنطِقي!
يَمْضِيِ كَ مُضِيِ
تِلكِ الأَيامِ التِي قَضَاهَا
عَلى جَانِب واحٍد غافِي!
فُتحِ البَابَ و دَلفَ
البندِقي يَسَبقهُ؛
حَطتْ قَدمُهُ دَاخِل تِلك
الغُرفةَ!
كَأنَمَا تَغِير كَونُهُ!
فَ رُؤِيةِ ذاكَ المَدمعِ
الكَحِيلِ
اعَادتْ لِ قَلبهِ الحَياة!
ادَمعتْ الفَحِيمةَ بَعدَ
تواصُل بصِري قصِير
و اقَتربَ منْ اخِيهِ
يَجِلسُ عَلى طرفِ السرير
و مينغيو الذيِ يتَبسمْ
بِوهَنْ احتضَنْ كَفَ صَغِيرهِ
و نَبسَ
" الاَ تضَغُطُ عَلى كَفِيِ
و تُعطِي إِشَارة!
الاَ تَصَنعُ تَواصُلُ بِين
ابَصَارِنا؟
الا تُطِربُ مَسَمعِي
بِصَوتكِ؟ "
كَرر مينغيو جُمَل هيونجين
التِي ردَدهَا لهُ اثَنَاء غِيبوبتهِ
ثُمَ سَحبَ الصَغِير يُعَانِقهُ
بِ لطُفُ
عِنَاق دافِئاً!
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Romanceأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ
