²⁴كُلِيِ أشَتاقُكُ!

119 13 10
                                    

00 : 11 مَسَاءً

|هيونجين|

اَحَيانَاً مَهَما بكَيِنَا و عَبَرنَا عنْ
احَزنِنِا

يَبقَى شِيءُ ثَقِيل لا يُزاحَ
يغَطِي الجِنَانٌ

لا شَيِءَ يُبْهِجُكُ و لا تَعَلمُ
سَببَ حُزنِكِ!

تغَفُوا عَ خَدِ و تصَحُوا
عَلى اخَرَ

العَالمُ يمَضِِيِ!

الحَياةَ تَستمِرِ!

و انَا عَلى رُكَامِ قلبيِ
مُسَتَلقِيِ

و علَى مَا انَامُ اصَحوا!

لاَ افَاقَ الرَقِيِدِ و اطَرِبِ
المَسَمعَ بِصُوتهِ!

و لاَ علىَ كَفٍ بِينَ كَفِيهِ
قدَ شَدَ و اعطَى اشَارة!

فَ لاَ ابَرحُ طَرفَهُ حُبَاً!

و لا يَغِيبُ عنْ نَاظِريِ خَوفاً!

إِسِتَلقَيِ عَلىَ ارِيكةِ فِي
المشَفىَ و رأسِيِ علىَ حُضِنِ
اخِي اسِتَراحَ

عِيِنَايِ لِشِدةِ البُكَا تَورَمتْ
و صَوتِ بُحِ لشِدةِ نحِيِبيِ!

فَ بعدَ رفِضِ المُحَامِي سيو إِخِبارِي
عنْ الفِيديو قَدَ انَهَارتْ خَرسانتِيِ

كُلُ سُبِلِ لحِمَايةِ نَفسِي وقَعتْ!

ظَهَر الجَوىَ دَاخِليِ!

و خَوفِيِ منْ انْ يكِسِرِ مينهو
هيونغ ثِقَتيِ قَد كَسَرنِيِ!

انتَهِى الأَمَرُ مَهَزوُمَاً بِينْ احَضَانهِ!

فَ لا يَهَزمِ  كَبِيِر العَقِل الا
منْ كَبُر بِقِلبهِ

و انَا بِينْ كَبِيرينْ بِقِلبيِ!

كِلَاهُمَا أَخُ لِيِ و لكِنِهُما لِيسَ
اخَويِ بعضِهِم!

و إِنِ راَضِيِ انْ اعِيشَ بَاقِيِ
سُنُنِ عُمِريِ احُلُ خِلافِتِهما
التَافهِ!

و اضُمُ منْ يَغَضَبُ مِنُهما!
و منْ لمْ يغضَبْ!

و اقُسِمُ انِ راضِيٍ انْ يَشُدانِي
بِينَهُما!

فَقطَ فَ ليَبقَى اخَويِ بخِيرِ!

فَ قَلبِي لا يَحتَمِلُ لِ قِلبِيهما
كَدراً!

رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring حيث تعيش القصص. اكتشف الآن