⁴كَيِنُونُةَ

216 22 72
                                    





مَدِيِنَة بوسان 00 : 3 مَسَاءَ

يَجِلِسُ بُنِيِ الأَحَدَقُ فِيِ سِيَارتِهِ
امَامَ مَكَانِ عَمِلِ شَقِيِقِهِ

تَعَمدَ القُدُومَ بَاكِرِاً لِشَدة قَلقِهِ
عَلى شَقِيقِهِ؛ ثَوانِي و خَرجَ
شَاغِلُ بَالِهِ

يَقَتربِ الفَحمِي مِنْ سَيارةَ
لكَنْ شَخَصَ غَرِيباً وَقَفَ أمَامهَ
و بَداَ فِي مُحادَثَتِهِ

الفَحَمِي فَقَط يُحُاول التًذَكُر
اينْ راءَ هذَا الوجَه!

بِيِنَما الأَكَبرُ ترَجَل منِ سِيارة
مُسِرعاً نَحَو شَقِيقِهِ بَعَد تَعرفُهِ
عَلى الشَخص

مينقيو!!

" هيون! "

نَطَق الأَكَبَرُ فَ هَربَ مينقيو
و لكَنَ هَمَسَ بِشِيٍءِ لِلفَحمِي الذِي
ارتَعشَ لِقَولهِ

" بَهِيِجِيِ؟ مَا بِكِ شَحُبْتْ؟ "

افَاقَ الفَحمِيِ منْ شُرُودِهِ عَلى
قَولِ الأَخَر فَ ردَ

" لا شِيءِ انَا مُتعَبُ فَقطَ "

إِتِجهَ نَحَو السَيَارةَ سَرِيِعاً
و تَبِعِهُ الأَكَبَر بَقِيِ الهُدُوءُ
يَطَفُو بِيِنهمْ حَتَى غَيِر الأَكَبر
طَرِيقَهَ

" إِلَىَ ايَنْ؟ "

سَأَلَ الفَحمِي و الأَكَبَرُ لمْ يَردُ
فَ تَأَفْأَفَ بِضَجَرَ

عِدِةُ دَقَائِقٍ و تَوقَفَ الأَكَبَر
عَلى مَتجَر مَا

" اتُرِيدُ شِيِءً؟ "

سَألَ مينهو و الفَحمِي نَفَى؛
تَرجَل الأَكَبَرَ و دَخَل المَتجَرَ

بَقِيِء الفَحمِيِ يَتأمَلُ الفَراغَ
و فَجَأةَ ضَربتْ الصَاعِقةُ رأسَه
هَدَاءَ بَعَد ثوانِيِ

عِدَةُ دَقَائِقَ و عَادَ الأَكَبَر مَع
بَعضِ الأَغرَاضَ و قَادَ مُجَدداً

اَخَذَ الطَرِيقُ نِصِفَ سَاعَة و كَانَ
الفَحَمِي قَد تَذَكَر هَذا الطَرِيقِ!

حِيثُ الكُوخُ وَسَطَ الغَابَة!

تَرَجَل الإِثِنَانِ مِنْ السَيارةَ
و دَلفَ كِلاهُما للدَاخِلِ

جَلسَ الفَحمِيِ عَلى الأَرِيكةَ
المُرِيِحةَ و اطَلقَ تَنَهُدٌ طَوِيلاً
و نَبَس

رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring حيث تعيش القصص. اكتشف الآن