مَدِيِنَة بوسان 00 : 3 مَسَاءَ
يَجِلِسُ بُنِيِ الأَحَدَقُ فِيِ سِيَارتِهِ
امَامَ مَكَانِ عَمِلِ شَقِيِقِهِتَعَمدَ القُدُومَ بَاكِرِاً لِشَدة قَلقِهِ
عَلى شَقِيقِهِ؛ ثَوانِي و خَرجَ
شَاغِلُ بَالِهِيَقَتربِ الفَحمِي مِنْ سَيارةَ
لكَنْ شَخَصَ غَرِيباً وَقَفَ أمَامهَ
و بَداَ فِي مُحادَثَتِهِالفَحَمِي فَقَط يُحُاول التًذَكُر
اينْ راءَ هذَا الوجَه!بِيِنَما الأَكَبرُ ترَجَل منِ سِيارة
مُسِرعاً نَحَو شَقِيقِهِ بَعَد تَعرفُهِ
عَلى الشَخصمينقيو!!
" هيون! "
نَطَق الأَكَبَرُ فَ هَربَ مينقيو
و لكَنَ هَمَسَ بِشِيٍءِ لِلفَحمِي الذِي
ارتَعشَ لِقَولهِ" بَهِيِجِيِ؟ مَا بِكِ شَحُبْتْ؟ "
افَاقَ الفَحمِيِ منْ شُرُودِهِ عَلى
قَولِ الأَخَر فَ ردَ" لا شِيءِ انَا مُتعَبُ فَقطَ "
إِتِجهَ نَحَو السَيَارةَ سَرِيِعاً
و تَبِعِهُ الأَكَبَر بَقِيِ الهُدُوءُ
يَطَفُو بِيِنهمْ حَتَى غَيِر الأَكَبر
طَرِيقَهَ" إِلَىَ ايَنْ؟ "
سَأَلَ الفَحمِي و الأَكَبَرُ لمْ يَردُ
فَ تَأَفْأَفَ بِضَجَرَعِدِةُ دَقَائِقٍ و تَوقَفَ الأَكَبَر
عَلى مَتجَر مَا" اتُرِيدُ شِيِءً؟ "
سَألَ مينهو و الفَحمِي نَفَى؛
تَرجَل الأَكَبَرَ و دَخَل المَتجَرَبَقِيِء الفَحمِيِ يَتأمَلُ الفَراغَ
و فَجَأةَ ضَربتْ الصَاعِقةُ رأسَه
هَدَاءَ بَعَد ثوانِيِعِدَةُ دَقَائِقَ و عَادَ الأَكَبَر مَع
بَعضِ الأَغرَاضَ و قَادَ مُجَدداًاَخَذَ الطَرِيقُ نِصِفَ سَاعَة و كَانَ
الفَحَمِي قَد تَذَكَر هَذا الطَرِيقِ!حِيثُ الكُوخُ وَسَطَ الغَابَة!
تَرَجَل الإِثِنَانِ مِنْ السَيارةَ
و دَلفَ كِلاهُما للدَاخِلِجَلسَ الفَحمِيِ عَلى الأَرِيكةَ
المُرِيِحةَ و اطَلقَ تَنَهُدٌ طَوِيلاً
و نَبَس
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Romanceأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ