ضَواحِي بوسان 00: 9 صَباحاً
إِنْفَرجتْ أَجَفْنُ البُنْدُقِيِ
تُنَاظِرُ أُنْسَهَا الذِيِ بِينَ الأَحضانِ
إِسِتَراحَقَبَلَ مينهو كُلَ إِنشِ فِيِ
وجِهِ صَغِيِرهِ حَتىَ انَزعجَ المعنِيِ
و فَتحَ عِينَيِهِ" صَبَاحُ الخِيِرِ رَبِيعِ فُؤَادِي
و بَهيِجَ خَاطِرِي و مُهجَة رُوحِيِ! "نطَقَ مينهو و قَبَل جَبِينِ الفحِيمِ
الذِي تَبسَمَ بِ حَيَاءِ و ردَ" صَباحُك ايَضَاً هيونغ "
ارَادَ الفَحِيم الإِبِتِعادَ فَ شدهُ
الفَحيِم إِليهِ و نَطَقَ" لِيسَ بَعَدَ! دَعنِيِ استَنشِقِ
عَبَقكَ و اطِفِئ شَوقِي "غَمَغمَ الفَحيمُ وجَهَهُ فِي صَدرِ
الأَكَبرَ اكَثَرَ فَ هوُ ايضَا يشَتاقُ
لهَ؛لنْ يُنْكِر انهُ كَان جَافِياً لكِن
الشَوقَ قدَ لجَ بِهِ" مَا اقَسَىَ أَنْ قَلبِي عنْ قَلبِكَ
كَانَ بعِيدِ و نحنُ بِقربِ بعضِنَا؛اتٌدِرك انَ لِكلِ قَلبِ روحُ؛ و انتَ
روحِ قَلبٍيِو قَلبَ بِلا رُوحهِ كِيفَ يعيشْ
بِ قَلبيِ انتَ!
و بِجِوارِ وريِدي ساكنْ!فَ كمَ أُحِبُكُ يَا رَبِيِعِيِ! "
رَتَلَ البُنْدُقِي احَرفَ شَوقهِ
و احِتَلتْ غصَةٌ صَدرَ الفَحيِمِ فَ
ردَ بِ رجفةِ صَوتهِ" لمْ يَبْعُدَ عنْ قَلبِي قَلبُكُ!
فَ لا بُعِدٍ لِلأَخِلةَ!
و انِ سَكنتُ قَلبكَ و جَوارتُ
ورِيدكِ لأَكَونَ لكَ مُهجةَ فَ لا
احَياَ دُونكَ!لِيتَ هُنَاكَ كَلِمِةَ تِصِفُ قُربَكَ
مِنِ يَا كُلَ كُلِيِ "شَدَدَ البُندُقِي عَلى العِنَاقَ
و طَبعَ عَلى الرأَسِ القُبَلَ فَ
كَفَتْ دُمُوعُ الفَحِيمِو نطَقَ بِعِد انَ هدَاءَ
" هَذِهِ اخِرِ فُرصَةِ هيونغ
أُقِسمُ انَكَ لوُ كَذبَتَ عِليِ مُجدداً
اوَ اخَفِيِتْ! فَ لا..."" لَمَ اكَذبَ عَليكَ صَغِيِرِيِ! "
صَحَحَ مينهو قَولَ صَغِيرهِ
الذيِ صَفع الأكَبرَ بِخفةَ و نطقَ
أنت تقرأ
رَبِيِعِيِ أَنْتَ!|| My Spring
Romansأَنتَ مُهجَة لروحِ و بَهجَتِها لا تَسَمحَ لمَا مِنه حَذرتنَا بِجَرك بَعيداً! ما مَضَى قَد مَضَى و لنْ لهُ نَؤبْ! فَ ارئفَ بِيِ يا بَهِيجيِ