18

20.8K 487 48
                                    


طلعت من غرفتها وكانت تتمشى واستوقفها صوته المرتفع والعالي قربت من الباب ووقفت من سمعت اسم الماس وبعدها تعالت الضحكات وسمعت حوارهم
فارس وهو يضحك : ياولد امس اعترفت خلاص مضمونه !
سيف : والله مانت بهين والحين وش بتسوي فيها ؟ بتكمل معاها ولا
فارس : ليه لا ؟ دامها جتني جاهزه والله ماتنرد العطيه
جسار : منهي ؟
سيف بصوت عالي : الماس، وبدو يضحكون على فارس المتحمس والمندفع وداخل بسكرة الحب ولأول مره تدخل انثى حياته وتعترف بمشاعرها له ، كانت تفور من العصبيه ودمها يغلي وتوجهت بسرعه لغرفة الماس ودخلت عليها
فزت الماس من سريرها بسرعه ، اشبك داخله كذا ؟
دُرر : ايش مسويه انتي !
الماس : ايش سويت ؟
دُرر : امس وش قايله لفارس ؟
الماس : ماقلت شيء اشبك ؟
دُرر : قايله أنك تحبينه !
توترت الماس ونزلت رأسها
ضحكت دُرر بسخريه : غبيه ! طول عمري اقول الماس مستحيل يهزها او يكسرها او يضعفها شيء وأخرتها ذكر ! ماينسمى رجل يهزك ويلعب عليك ماش مانتي الماس الي اعرفها
الماس : ويت ويت ! ايش دخل هالكلام كله بعدين واذا حبيته فين المشكله ؟
دُرر بصراخ : يلعب عليك ياغبيه هبله انتي !!
الماس بنفس النبرة : جاك وقالك انه يلعب علي ؟ جاك وقال انا كذاب واكذب على الماس ؟ لاتطلعين كلام من عندك واطلعي برا الغرفه !
دُرر : شايفه وصلنا لفين ؟ تطرديني عشانه !!! اجل روحي له واسمعي كيف يتكلم عليك عند اخوياه ومستغفلك
الماس : اذا انتي سامعه شيء قولي لي لاترمين اللوم علي وتروحين !
دُرر : الماس ياحبيبتي انتي افهمي مو انتي قايله انها فتره وبتتركينه ؟ وانه متزوجك عشان شغلة يسويها
الماس : ايوه ؟
دُرر : طيب انتي متوقعه انه لو خلص شغلته بيبقى معاك ؟
سكتت الماس وأفاقت على نفسها وتذكرت المغزى من الزواج وكيف هي غفلت عن كل هالاشياء ووش كانت تسوي طول هالمده وكيف وصلت لهالعمق من العلاقه وانها مخططه فعلًا تكون زوجة له !
دُرر : فارس ابدًا مايفكر فيك بنفس تفكيرك فيه ولاتنسين ايش كانت فعايله معاك ! وانه ماتزوجك الا عشان شغلة يخلصها ولا حتى جاء واعتذرلك
الماس : بس
دُرر : مافيه بس ! اياني واياك تكلمينه سامعه
-
كانت مُرجان تلاحق الكلب وتلاعبه وروز جالسه جنبها قدام المسبح ، تقدم لها وهو مو عارف وش وده يسوي لكن حس انه محتاج يكلمها
مُرجان بتأفف : كملت الحين !
سلمان : وعليكم السلام وانا بخير بعد
مُرجان: محد سلم
سلمان : ادري بس قلت اذكرك
روز : بليز اسكتو ابي اصور !
سلمان : مُرجان أقربي بكلمك بموضوع ، تقدمت بأستغرب له وسحب يدها وقربها منه
مُرجان: ايش ؟
سلمان : بوريك شوفي الي وراك ،،، التفتت مُرجان وقبل ماتكمل رماها سلمان فالمسبح وماستوعبت الا من التطامها بالمويه ، لفت روز الجوال بأتجاه مُرجان وبدت تضحك وكانت تصورها
طلعت مُرجان وهي معصبه من سلمان وكانت مبتله
كلها
مُرجان وهي تنشف شعرها : أكرهك غبي بشكل مايطاق
سلمان : وش سويت انا ؟ انتي طحتي بالغلط
مُرجان: اسكت مابي اسمعك ، تقدم لها وهي تبعد عنه
سلمان بضحك: وش بك ؟
مدت يديها مُرجان تبعده عنها ، لاتحاول تقرب وخر ! ولابعلم جدي ، وشافها فرصه وسحب يديها وهالمره رماها ونط وراها بالمسبح ، مُرجان بصراخ : سلماان ! وبدت تضربه بالمويه وكانت روز تصورهم وتضحك من ضحك سلمان وطقطقته على مُرجان
سلمان : شفتي هالمره حتنا طحت معاك مالي ذنب
مُرجان: يع غبي ! انت اصلًا وشجايبك معانا بروح اكلم جدي يرجعك
سلمان : يليل الزعوله بزر انتي نمزح
مُرجان: وخر بس ، وطلعت تبدل ملابسها ورجعت حصلت الكل موجود تحت وسلمان مبدل ملابسه ولابس قميص اسود ولأول مره تشوفه بشيء غير الثوب ! كانت صدمه بالنسبه لها
دُرر : فينك انتي
اشرت على سلمان مُرجان: اسألي الاهبل ذاك !
سلمان : ليه الظلم وش مسوي لك انا ؟
مُرجان: سلمان بليز اسكت لاتتكلم !
—————————
«جدة»
تتمشى وهي طالعه من محل الكيك ومتجهه للمشتل تجهز طلبيه وتساعد عمتها ، كان مسرع بالدباب حقه وفيه بقعة مويه وللاسف داس عليها وتناثرت المويه ولسوء حظها كانت موجوده وعبايتها فاتحه وعصبت منه، ووقف ينزل خوذته ويلتفت عليها تحاول تنظف عبايتها وتقدم لها ، وليد : معليش السموحه مانتبهت
لميس : متخلف انت ؟ ورفعت رأسها تناظره ووجه كان مألوف بالنسبة لها كانت شايفته بمكان وتوسعت عيونها من تذكرته وعرفت أنه وليد نفسه ، عرفها لكن ما اعطى أي ردة فعل وتوجه للمشتل ولحقته
التفت عليها ونطق : وش تبين يعني اعتذرلك مثلًا ؟
لميس : محور الكون على غفله ؟ جايه عند عمي أخذ ورود اجهز طلب
عض شفته بضحك وتقدم قبلها يسلم على خاله
وليد : اهليين بالغالي واحشنا
رباح : مايوحشك غالي ياولدي بس انت الي مقاطعنا
لميس : هاي عمو رباح كيفك ؟
رباح : اهلين بالموسه وينك امس ماجيتي ؟
لميس : ايوا امس كان عندي جلسة تصوير ومالحقت
رباح : امريني وش الي تبينه هالحين ؟ ، كانت المحادثه تدور تحت انظار وليد الي مانزل عينه وكان ساكت يناظرها
لميس : ابي جوري احمر وسكتت شوي تشرب من الماتشا حقتها وتطلع جوالها تبحث عن ورده ماتعرف اسمها ، لميس : ماعرف ايش اسمها ذي بس عمه خالديه تباها وانا معرفها

يميل لها الورد فالورد لموطنه يحنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن