مُرجان بخجل: الي تشوفه يابابا
عبدالعزيز : الي أشوفه سلمان رجال والنعم فيه لكن عليه حركات ماهي بمضبوطه ، ومن ناحية أنه بيعيشك هو بيعيشك ملكة زمانك لاتخافين من هالناحيه ووراك أبوك وايهم وجدك يكسرون خشمه لو تعرض لك ، ضحكت مُرجان وهي تناظر أبوها ونطقت بعد تنهيده طويله "موافقة"
أبتسم عبدالعزيز بعد ردها وسحبها له يحضنها يطمنها وخرج من غرفتها تاركها تغرق بهواجيسها وأفكارها
-
كانت روز تزن على تركي بعدم تأجيل السفرة لأجل ملكة سلمان ومُرجان وهو رافض إلا ويأجلها عشان تكتمل فرحة سلمان ومُرجان ، حددو الموعد والي كان قريب بعد ثلاث أيام ماعجب مُرجان الوقت الضيق وكان ودّها تأخذ راحتها ولكن تطمنت بأن الزواج بيكون متأخر ، بدأو البنات بالتجهيز وسلمى وعزيزه بالدعوات والمعازيم
-
روز : وش شعورك وأنتِ بعد يومين عروسه ؟
مُرجان: سيء
ضحكت دُرر : منجد سيء بكتئب بدونك أنتِ والماس
روز : خير ؟ وأنا عندك طيب
دُرر : ماردك تتزوجين وتتركيني وأقعد أنا وسلمى نتضارب على أسمي
ضحكوا البنات ونطقت روز : ماتدرين يمكن أتزوج وأبقى عندك
دُرر : شفيها صدقت ذي ؟ حبيبي أنا أدور الفكه منك !
ضحكت روز وهي ترميها بالمخده ووجلسوا يتناقشون طول هالليلة على التجهيزات والترتيب
-
فارس : عساك مبسوط ؟
سلمان : ايه
جسار : الله يوفقك ياوحش
سيف : ماني مصدق سلمان الي مايداني الناس كلهم بيتزوج الحين !
جسار : شفت شلون هذا وهو قايل أنا أخر أنسان بالدنيا ممكن يتزوج
فارس : الله يعينك هموم ومصاريف
التفت سيف بضحكه على فارس : امداك لحقت عالهموم ؟ للحين جدي يصرف عليك
وانفجروا ضحك وطقطقه على فارس الي تقمص الدور فعلًا
شغل سلمان الزقاره وهو يناظرهم يضحكون وسكت يرتخي عالكنبه يواكبهم
-
«جده»
دخلت المكتب وهي شاده على يدها ومعصبه من استفزازه لها وطلباته لمكتبه دخلت ونطقت بحده : خير !
متعب : هذا أسلوب تكلمين فيه مديرك ؟
تولين : مديري خارج المكتب هذا بس !
متعب : بالله ؟ والمكتب مو من ضمن الشركه
تولين : شتبي الحين !
متعب : عندك أشغال مابيك تطلعين إلا لمن تخلصينها
تولين بنفاذ صبر : بس ماقدر ! لازم أخرج اليوم عندي أشغال ومواعيد
بدأ يجمع أشيائه ونطق متعب : كنسليها هاليومين ذي بتمشون للديره ، وطلع برا المكتب تاركها وراه محروقه من أسلوبه الوقح وتعامله معاها وتفكر بكلامه الأخير ، وبلحظه غضب رمت كل الي بمكتبه عالأرض وطلعت بعصبيه
-
«اليوم المنتظر»
طلعت تستقبل البنات الي جو والبيت الي مزدحم بوجودهم وضحك البنات وسوالفهم
تولين : طيب انا كنت أبيك لي مايصير والله
ضحكت مُرجان على كلام تولين وردت روز : الحين بتشوف نفسها علينا وتصدق
مُرجان : أف يابنات متوتره
الماس : شدعوه هدي مابيصير شيء ماعليك
دُرر وهي تمسح دموعها : مابي طيب خلاص كنسلوا كل شيء !
تقدمت مُرجان تحضنها وتطمنها : طيب انا بكون موجوده معاك لاتخافين
دُرر : وبعدين ؟ بتروحين مابي
مُرجان: ببقى معك ولا بروح
الماس : دودي مو منجدك !
دُرر : اف مابي طيب ، تقدمت الجوهره تأخذها وتهديها بعيد عن مُرجان عشان ماتوترها
روز : شدعوه تراك بالأخير بتبقين هنا تعالي نتجهز ، مشت مُرجان مع روز الي طلعت فستان مُرجان الأحمر القصير من قدام ويتدرج من ورا
روز : ملكة الأحمر جوجو!
ضحكت مُرجان وهي تجلس عالكرسي ترتب الميكب وبدأت روز تجهز مُرجان ومشى الوقت مابين تجهيزاتهم وضحكهم وسواليفهم
-
تقدم وليد يهمس بأذنه : الشيخ جاء
وقف سلمان واللي بالمجلس يستعدون وجلس الشيخ قدام عبدالعزيز وسلمان بعد ما أعطوه الأسامي ونطق
الشيخ : ردد وراي ، هز عبدالعزيز رأسه بنعم وكمل
زوجتك إبنتي مُرجان على سنة الله ورسوله
عبدالعزيز : زوجتك إبنتي مُرجان على سنة الله ورسوله
سلمان : قبِلت بهذا الزواج على سنة الله ورسوله
أبتسم الشيخ لسلمان ومدّ القلم له يوقع ووقف ايهم يأخذه لمُرجان ، دخل وهو ينادي عليها بعلّو صوته وسكت يناظر أخته الصغيره والحين ؟ هي على ذمة رجال وتزوجت ماكان مصدق أنها مُرجان ذات العشرين عام أصغر وحده بينهم وتزوجت قبلهم أبتسم بحب وحزن يحضنها ضحكت مُرجان وهي تشدّ عليه : الله لايحرمني منك
أبتسم ايهم يناظرها توقع بتوتر وروز مبسوطه أكثر منها وتصفق وراها بحماس ايهم بضحك: بس ياهبله !
روز : مبسوطه أكثر من مُرجان
الماس : مابيشوفها سلمان ؟
ايهم : يخسي
الماس : فارس يقول بيدخل
ايهم : يليل بشوفه وأعطيكم خبر
جلست مُرجان عالكرسي بهبوط بعد التوتر
دُرر : هدي هدي خلاص
مُرجان: بس كذا خلاص ؟ الحين تزوجته ولا أيش
لميس : لاحبيبتي بس تسوون مِلكه ودامكم وقعتوا خلاص الحين تقدرين تطلعين فوق تبدلين وتنامين ، ضحكوا البنات على استهزاء لميس بمُرجان على تفاهة سؤالها الي نطقته بكل جديه
-
ايهم يناظر لسلمان : ماعندي خبر أنك بتدخل ؟
سلمان : الحين صار عندك خبر كلمهم
ناظره ايهم ورفع أنظاره لأبوه وسكت يتصل على الماس يعلمها ،
وصار وقت العشاء لأجل يقدر سلمان يأخذ راحته ودخل بمجلس من مجالسهم الي داخل ينتظر مُرجان ، كانت متوتره قدام الباب وخصوصًا بعد ماوصلتها الجوهره وتركتها تدخل لوحدها فتحت الباب بهدوء ورفعت رأسها تناظر سلمان الواقف بالمجلس يبادلها النظرات ، وأخيرًا تحقق مُنى ومراد سلمان وصارت له بعد تعب ومكابر وهزايم ! صارت مُرجان حليلته وزوجته وحبيبته ورفيقة دربه رمش لأول مرا ورجع فتح عيونه يناظرها مقبله عليه بالأحمر تزهر الورود وينطفي ضي القمر ونوره وتبهَت النجوم وينمّد البحر ويوقف الوقت وتمّر الازمان وتنكسر سيوف الفوارس وتذبل ورود العشّاق ومايشّع إلا لمّعان وبريق المُرجانه تشرق الشموس بطلتها عليه وتنهد الأكوان سكت يبلع ريقه من المنظر المُهلك أمامه حست بنظراته لها وتوتر أكثر وقفت قدامه ونزل سلمان يده يشبكها بيدينها وهو يناظر فيها وبعيونها بس ومايطري بباله إلا قول طلال مدّاح «يوم شفتها ذيك العيون الآمره النآهيه حملَت مجدافِي ولهَا أبحرتِ داخل عُمقها حسيت إني مِلكها روحي أسيرة لحِبـها»
ذكر ربه يسمي عليها ومُرجان ترجف بين يديه سلمان بخشونة صوته: لاتخافين هدّي !
شدت مُرجان على يده بقوه تخفف من توترها ومسح عليها يهديها ، دخلت المصوره لأجل تصور هاللحظات ومسك سلمان الدِبله وأخذ بكفه يد مُرجان الراجفه ولبّسها نزلت أنظارها للدِبله الفخمه كانت تبرق وتلمع وبنفس مقاس اصبعها وتتوسطه الماسه متوسطة الحجم وملائم بشكل مُرعب ليد مُرجان أبتسمت للكاميرا وبدأت تصور مع سلمان ، مشى خلفها وحاوطها يخلخل يديه بيديها أرتفعت نبضات قلبها من قربه ومسكته لها وتوترت وبدأت تحتر وصدرها يهبط وينزل ، مرر يده بخفه عليها ونزّل إسوارتها وزفرت مُرجان بعدم صبر وأبتعد عنها بضحكه
المصوره : هدّي ياروحي
مُرجان بتوتر وأبتسامه : مأعرف مو قادره
أبتسمت المصوره تضحك وبعد مانتهت خرج سلمان تارك مُرجان وراه وبيده إسوارتها أبتسم وهو يدخلها بجيبه ويرجع للرجال
سيف بضحك: منقلب وجهه
سلمان وهو يضحك: وصخ
كمل يتعشى مع الرجال ويسولف معاهم ويرد التباريك لهم
-
مسكت يد روز تحطها على قلبها
روز بخوف : يماما أشبك !
مُرجان: خُفت مرا وأحس مو قادره أهدي
روز : خلاص أتنفسي شوي شوي مُرجان ماله داعي التوتر كله
طبقت مُرجان كلام روز تهدي من توترها وترجع تجلس عند المعازيم ، كانت أنظار ريهام عليها بكره ليه هي ؟ ليه أختار مُرجان ولا أختارها ؟ شدت على يدها تهمس : معقول بعد المقطع ؟ كملت تنفي هالفكرة من رأسها : مستحيل هو مايبي وحده بيفكر كل الناس شايفينها ، تقدمت تغصب نفسها تسلم على مُرجان قدام الحضور