19

19.1K 487 23
                                    

سكتت دُرر مذهوله من حركاته وكلمته الي انتزعتها من حزنها واستوعبت الي حولها سيف فعلًا يبيها ، ساكت يناظرها ولا توقع بيوم بتكون بهالقرب منه ماكان بيده الا يقاوم مشاعره لكنه عجزان وهي قدامه ومسلمه نفسها له قرب لها اكثر لحد ماتضاربت انفاسهم ولا اعطته أي رد فعل كانت ساكته تناظره ويناظرها وده يقرب ويعلن رغبته لها لكن قاطعهم صوت رنين جوالها وقام يجلس ويستوعب السكرة الي كان فيها ومسح وجهه وحواف ثغره ولفت عالجهة الثانيه ترد عالجوال وكانت مُرجان تسأل عنها وقامت لبست عبايتها وطلعت من عنده
-
مُرجان: فينك ؟
دُرر : كنت اتمشى وشصاير
مُرجان: مافي شيء بس في حفله
دُرر بأستغراب : حفله ؟
روز : ايوا بنسوي لعمي
دُرر : كيف طيب ومتى
الماس بفرحه وهي تقفل جوالها : حجزت كلشي جاء وقت التجهيز !!
مُرجان بصراخ وحماس شبكت يديها بيدين روز وسحبتها لغرفة التبديل تختار ملابس وتطلع وتنسق والماس اتجهت لغرفتها تأخذ شور ودُرر تحط ميكب وايهم وسلمى الي ماسكين التجهيزات تحت بعد زن واصرار من مُرجان ، كانت محتاره بفسااتين كثير وروز تزيد حيرتها مسكت فستانين واحد باللون الأحمر الصارخ والثاني عنابي ماهتمت لها روز وكانت تتمشى بالغرفه ووقفت عند فستان بألوان الفجَر نيلي عاتم من النص والأطراف ازرق وموف بدون اكمام حبل فقط من العنق وظهر مكشوف وفتحت الدولاب وطلعته لمُرجان الي نطقت لا أول ماشافته
روز : تكفين مُرجان بيطلع يموت عليك !
مُرجان: روز مستحيل
روز : شايفه الي معاك ؟ مالي دخل بتلبسين هذا وبس وعلقته وطلعت من الغرفه تتجهز وتورطت مُرجان هي ماقد أبعدت عن الأحمر وتدرجاته عضت شفايفها وقررت تطيع روز وتلبسه ، قررت تغير لأن الحفله ماكانت خاصه فيهم فقط بيكون فيه معازيم نساء فقط بدون رجال وعشاء خاص عند الرجال
'
تجهزت أول وحده ونزلت تشرف عالتجهيزات والترتيب وتنهدت براحة مع اذان المغرب وتجهيز المكان ولا أحد خطر عليه انه بيحضر حفله مثل هذي بالديره كانت حفلاتهم تقليديه وجدًا والظاهر جاء الوقت لكسر عاداتهم ، طاولات بدون كراسي تكفي لمجموعة صغيره ورود واستقبال ماحصل مثله بهالمكان والتفتت للجهة الثانيه وكانت كراسي وجلسات ارضيه وتطمنت من ركبوا الإضاءة وطلعت ، كان يناظرها ويناظر انشغالها وتقدم لها وحب يخوفها ومسكها من كتوفها فزت والتفتت بخوف
الماس : خوفتني !
فارس : تخافين مني ؟
الماس : اشبك جاي هنا ليه ماتجهزت
فارس : جاي اشوفك ، ابتسمت وهي تناظره وقاطعهم صوت ملفي الي ينادي وانسحب فارس ورفع كتوفه بمعنى مافيه مهرب وضحكت عليه ومشت
بدت تدور روز توريهم فستانها الي كان مشابه تقريبًا لفستان مُرجان لكن بالوان افتح ومُبهجه وكلها حياة ومتناسب معاها ومع طاقتها والتفتت وهي تمسح على جسمها تنادي مُرجان
روز : مُرجان يلا بشوف تكفين
مُرجان: معرف خايفه أحسو مو ضابط ما ابي اطلع !
روز : انتي عارفه ان سلمى بتاكلنا الحين ؟
مُرجان: تكفين روز بغيره اصبري
روز بتهديد : والله يامُرجان لو تنزليه لأبكيك افتحي الباب !
فتحت مُرجان الباب بخجل وهي ماودها تطلع بهالمنظر الي ماعهدته ابدًا وارتخت من سمعت اصوات البنات وصراخهم
الماس : جوجووو ! مرا يجنن الفستان واللون عليك محليك مرا واااو صدق
دُرر : يجنن عليك
روز : لوسمحتوا لاتنسون ذوقي
مشت مُرجان قدام المرايا تناظر الفستان وتدور فيه تحاول تتقبله وبالنهايه رضخت وحست بالاعجاب والتغيير بحكم انها لأول مرا تلبس لون كذا وهي كانت تطلب هالالوان من الفساتين بدون هدف مجرد انه اعجبها بالصور وللحظه غرقت بأفكارها وماطرى ببالها الا سلمان وتسائلت هل لو شافها بيعجبه اللون ؟ وهزت رأسها بالنفي ترمي افكارها وتعاتب نفسها بأيش دخله فيك هو عشان ابتسم لك ابتسامتين بتاخذين برأيه ؟ دُرر : الماس تعالي عمة سلمى صارلها ساعه تناديني دره فينك وانا متفشله اخاف احد يسمع الاسم تكفين تعالي ننزل بسرعه ! وضحكوا البنات ونزلت الماس مع دُرر يستقبلون الضيوف المنبهرين بالمكان
-
جسار : ياهلا ارحب تو مانور البيت
مساعد : البيت منور بأهله الا وين جدك
جسار : جدي يصلي هالحين يجي استرح هنيّا شوي وهو جايك ، وكمل يرحب باللي يجون وارتاح من شاف سلمان جاي
جسار بهمس : ياولد كل هذا وعشاء خاص اقرفوني اقسم بالله انا ماشي
سلمان : توكل
مشى جسار وهو ماصدق يفتك من المكان الي كان فيه واتجه للبيت يستعجل فيهم عشان يطلعون ومابقى غيره جلس عالسرير ومسك جواله بملل يقلب وفتح ستوريها يناظر التجهيزات وكمل لين شاف صوره لفستانها وبيدها قهوه وأبتسم وكتب "مانقدر نمتع النظر ولا مالنا نصيب بالشوفه؟"ارسلها وقفل جواله ورماه بجنبه ينتظر الرد وهو عارف انها مابتشوفها الحين وتفتحها أخر الليل  وماهي الا دقايق وباب غرفته ينفتح ووقف بصدمه
دخلت عليه وهي مبتسمه وكأنها مقبله لأجل تنقذه من وحدته وتعبه مقبله تمحي خطاياه وتمنحه الرضى والمحبه والبهجه والسرور وتورد حياته وتزينها وتلونها وتقلبها لآنسه وفرح بدال الوحده والكئابه اقبلت وكنها شمس تنور حياته وتعطيه شعور الدفئ والحب لاكانت نار ولا كانت برد كانت شمس دافيه ومتلونه بالوان السعادة والحب والفرح والسرور والعشق والمتعة كل هالمشاعر الي تنتزع الانسان وتقومه من طيحاته وتسانده وتسعده وتنزل عليه الرضى بحياته ويكون مقتنع بكل شيء حوله فقط بوجودها كانت أعجوبه من عجايب الدنيا وكأنها خليط بين كل شيء بالطبيعة من ورود ونجوم وشمس وقمر وشتاء وربيع وصيف وخريف فرس وغزال جمعت كل هالصفات والمحاسن في آنً واحد لاكانت كتاب مفتوح ولاكانت مسألة صعبه كانت روز فقط روز ! ابتسمت من شافته قام لها وعرفت انه ماكان متوقع جيتها وخصوصًا انها مافتحت رسالته قرتها من برا وقررت تلبي طلبة وتجيه
جسار بربكه : روز ؟
روز بضحكة : جاك النصيب لين عندك يابختك !
ابتسم من فهمها وكمل ، ياخبثك اجل شايفه شوقي ولهفتي عليك ولارديتي ؟
هزت رأسها روز ونطقت يمكن !
تقدم جسار لين وصل لعندها وماتردد يحاوطها ويرسم خصرها بيده وأبتسمت من حركته وتخالطت ريحة عطرها بالعود حقه ومازادتها هالحركه الا جاذبيه له
جسار بثقل صوته : آخ بس
روز وهي تمسح على كتفه ونطقت : اشبك ؟
جسار : منظرك يوجع
سكتت روز بصدمة وضحكت بخفه بعد ماستوعبت ودفته وابعدت عنه وجلس جسار عالسرير ينزل رأسه خايف يكمل يناظر ويتهور ، روز : ماش قليل ادب
جسار : هالحين انا قليل ادب
روز : ايوا
جسار : اصير قليل ادب لعيونك ووش بعد ؟
كملت روز وهي تتقدم له بخطواتها ، وتخوف ومتسلط واناني وحلو وابتسمت بعد أخر كلمه من رفع رأسه لها وعرفت انها قدرت عليه وكسبته لكن كانت متخوفه من فكرة ان مشاعرها توضح له كانت تبي تعلقه بدون مايتركها او يرتبط فيها اكثر كانت تتلذذ بوضعه وماهو قادر لايقرّب لها متى ماوده ولاهو قادر يبعد ويصد نفس مايشتهي

يميل لها الورد فالورد لموطنه يحنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن