21

9.3K 237 51
                                    


مر الوقت وبدأو يقلون المعازيم لين أختفوا تدريجيًا ومابقى الا البنات الكل راح عزيزه وسلمى واشواق والاغلب مشوا للبيت لكن البنات كانوا يأخذون اغراضهم
روز : بنات مين بيأخذنا ايهم مارد
غلا : بكلم جسار وأشوفه ، رمشت روز عدة مرات وشدت على يدها بقوه لدرجة اظافرها انغرست ولاحست من كمية القهر الي تحس فيه وتجاهلت غلا الي رفعت جوالها واتصلت على جسار لاول مره ، أستغرب اتصالها ورد بسرعه وهذا الي قهر روز أكثر رد عليها بسرعه يعني أكيد بينهم مكالمات منزمان
غلا : جسار ياروحي لو ماعليك امر تجي تاخذنا انا والبنات بقينا بالقاعه
جسار : عمي عبدالرحمن موجود ارجعوا معاه
غلا : بيني وبينك البنات يستحون وانا ماعرفه بس مو مشكله
جسار : خلاص انا جاي بس من موجود ؟
غلا : البنات كلهم
تأفف جسار وقام ورمى مفتاح السياره الثانيه على سلمان ونطق بغضب الحقني نجيبهم كان تارك شماغه على كتفه بأهمال وشعره مبعثر وركب سيارته بغضب وهو كان منهللك بعد الزواج وكان يشوف سلمان وراه لكن دعس بقوة عالبانزين ووصل القاعه واتصل على غلا وهو يقول انا برا
غلا : تمام الحين طالعين ، بنات مين بتروح معنا ؟
الجوهره : مين جاء؟
غلا : جسار
الجوهره : لميس وتولين عمي برا ينتظركم
لميس وهي تلبس عبايتها : بنااات بتوحشوني ومرا !
الجوهره : غلا بنجي معاك انا ودُرر
غلا بغرور :وروز ؟
روز : لاشكرًا انا اجي مع مُرجان
غلا : ازين ، عصبت روز وتجاهلتها
دُرر : بنات مُرجان تباني ابقى معاها عشان كذا روز روحي انتي بدالي
روز : مو من جدك !
غلا : بليز بسرعه جسار مايبينا نتأخر وكملت كلامها تطلع برا خلف ريهام ، تأففت روز وهي تحاول بدُرر ماتروح معاهم لكن مافي فايده دُرر مصممه تبقى تأففت روز وطلعت برا وركبت مع جسار الي عيونه عليها وهو مصدوم كيف أنها جت معاه اصلًا ! ناظر سلمان الي وقف بجنبه وحرك هو وحاول يلمح روز لكن كانت بالكرسي الي وراه وتصدّ ماتبي تلمحه ولا يلمحها وهي معصبه من حركات غلا الواضحه وسواليفها الكثيره معاه لين ماوصلت عند جسار وهو يتمنى بهاللحظة يسمع صوت روز لكن حارمته من كل شيء حتى طرفها ماهو باين وتعمد يمشي بهدوء عكس جيته عشان يطول معها وقام ياخذ ويعطي مع غلا على امل انها تنفجر وتتكلم لكن هالشيء مازادها الا حقد وكره لهم الأثنين ، وقف عند بيت أبو خالد ونزلت غلا وهي تودع جسار وحل الصمت بالسيارة كان على أمل انها تسولف لكن مافيه فايده أبد وغير طريقه من البيت لمكان ثاني

ماهتمت للطريق وكملت صاده عنه لين وقف قدام فندق وعقدت حجاجها بإستغراب ونزل يفتح الباب لها وجلس دقايق يناظرها
روز : سلامات !
جسار : انزلي
روز : جسار تستهبل ؟
جسار : قلت انزلي ومسك يدها بقوة ونزلها من السيارة
روز : مريض انت ؟
جسار : بتفاهم معاك
روز : مابيك افهم مابيك!
سكت جسار وهو مخطط برأسه ومتجاهل روز وكلامها وسحبها داخل للفندق ووقف يحجز غرفه وهي متكتفه تناظر وتشوف لوين بيوصلهم جنون جسار ومشت وراه لين ركبوا المصعد وهو يناظرها وصدت بنظراتها عنه وانفتح الباب ومسك يدها يسحبها وراه ودخل الغرفة
روز : وبعدين ؟
جسار : نتفاهم الحين
روز وهي تتقدم له: نتفاهم عن أيش بالضبط؟
جسار كان يحاول يتمالك نفسه قدامها ولايغلط : عن كل شيء
روز : مابي اتفاهم معاك ولا ابيك
جسار : بس انا ابيك ، تقدم لها يرفع كفوفه على عبايتها ينزلها بهدوء يتركها تنساب وتطيح بالارض وسكت يناظرها ويناظر لبسها وبسرعه مد يده يسحبها له ويرجع فيها عالجدار يطبق عليها حركته المعتاده كانت تحاول تتصنع القوة قدامه لكن بعد حركته هذي بدت تخاف
روز : جسار أبعد ، تجاهلها ونزل رأسه على أكتافها وهو ساكت توترت أكثر حاولت تبعده لكن ماهزته محاولاتها بالعكس كان يشد أكثر
جسار : هلكتيني والله مادري القاها منك ولا من هالقلب الرهيف
روز : أبعد عني ماتفهم انت !
جسار : بنتكلم ونكمل الي وقفناه
روز وهي تتكتف : مو معايا يومين ؟ انتهت المدة اشوف
جسار : حافظه كلامي
روز : مالي كلام معاك وانقلع كلم حبيبتك
جسار : حبيبتي ؟
روز : اجحد اجحد ، تقدمت تجلس عالسرير وهي تناظره
جسار بأبتسامه : الأزرق دمار عليك اي بالله اني غرقت فيك
روز بسخرية : مو على اساس ماتحب الازرق ؟
تقدم جسار لها ومد يدينه يفردها عالسرير يحاوط كل جوانبها وقرب منها جسار : ما أحب الازرق بس أحبك انتي
روز : اي باين عليك
جسار : يناسبك بعد بكرا ؟
روز بضحكه : صامل ! يبويا انا معد أبيك ماتفهم انت ؟
جسار : ماصدقك
روز : أكرهك
جسار : مو باين عليك
تجاهلته روز وهي تطلع جوالها ونطقت بتصل ببابا وأعلمو كل شيء !
سحب جوالها بسرعه يرميه على طرف السرير ونطق بنبرة مرعبه : انا وياك لحالنا والشيطان ثالثنا وجايه معي برضاك لو أكلم أبوك انا وش بيظن ؟
توسعت عيونها بذهول وقامت بكل عصبيه تدفه بعيد عنها
روز : متخلف ياجسار ماعرفت لك !
جسار : وش يرضيك طيب اتعبتني لا انتي الي تجين بالطيب ولا بالغصب وش تبين مني والله العظيم انهلكت !

يميل لها الورد فالورد لموطنه يحنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن