مُرجان بنات تكفون تجمدت برد !
الماس : حتنا والله بموت من البرد
دُرر : شنسوي روز طولت
مُرجان برسلها اننا بنروح
دُرر : مستحيل خلاص روحو انتو بنتظرها انا
مُرجان ماصدقت علطول راحت ووراها الماس وارسلت رساله لروز انهم راحو وان دُرر بقت
مر تقريبا عشر دقايق ودُرر مو بس بردت الا تجمدت من البرد وخشمها الاحمر وشعرها الي ثالث مره تسويه كيرلي متعبها بدت تسمع اصوات دعس على الاغصان وتوقعت انها روز ، اما سيف الي قام ومالقى جسار ودوره لكن مالقاه واتجه للبيت بعد ماعرف ان جسار يقضي اغلب وقتها هناك
-
روز : ليه حبستني ؟
جسار : كنت ابيك تعترفين
روز : مو عذر ذا تخلف وتراك مريض
جسار : زين
وقامت بتطلع روز لكنه مسك يدها
روز بعصبيه : خير ؟
جسار : خلك لين يصبح الصبح الحين ليل والبيت بعيد عن قسمكم
روز : مايهم وشدخلك انت اصلاً
جسار : يمكن يطلع لك احد اصبري كلها ساعه ونص وش معجلك؟ وسكتت روز اما هو الي ارتخى عالكنب ومرا يغلبه النعاس ومرا يتأملها جالسه على جوالها
-
دُرر طلعت من ورا الجدار الي متخبيه فيه ونطقت بصوت مسموع روز ؟
انصدم سيف من لمحها قدامه وكانت الانوار خفيفه جداً والوقت متأخر شك انه يحلم لكنها تقدمت له
دُرر بصدمه : يمه مين انت ووين روز
سيف عرفها من صوتها : وش تسوين هنا ؟
ودُرر الي عرفته ونطقت ، انتظر روز
سيف : وروز وينها ؟
دُرر : عند خويك داخل صارله ساعه واخاف انو حبسها !
سيف وهو يلمحها ترجف من البرد ولاحظ خشمها الاحمر وشعرها الكيرلي الي كل مايشوفه يضيع ويستغرب كيف انسانه وحده ويضبظ عليها كل انواع الشعر ومسك يدها البارده ونطق
سيف : اخ ثلج
دُرر وهي توترت من مسكته لها لكنها ارتحت لان يده دافيه وقاطع توترها سحبته لها وهو يفتح الباب ويدخل على روز وجسار الي جالسين
دُرر ركضت لروز تحضنها ، احسبه سوا فيك شي
جسار فز بصدمه : بسم الله وش جابكم !
سيف : وينك انت ؟ من اليوم ادور عليك
جسار : سيف بالله خذهم ابي انام
وناظرته دُرر بحقد ووجهت نفس النظرات لروز
دُرر : تراك خليتني اتجمد برا وانتي جالسه هنا
روز بوهقه : تكفين وربي نسيت ارسلت لمُرجان اني بجلس هنا لين الصباح وفكرتك لحقتيهم وهي قرت الرساله من برا اسفه مرا
سيف الي اخذ البنات ويبي يطلع برا يوصلهم
روز رمت فروة جسار عليه وطلعت بحقد
جسار : اشكريني عالاقل
لكن روز سكتت وتبعت دُرر وسيف
كانت دُرر حاضنه كتوفها على بعض وتعرج تعبت وفعلاً ارهقت وادركت انها مقبله على زكام قوي
سيف كان وراها ويناظر رجفتها وعدم توازنها بالمشي نزل فروته وحطها على دُرر وروز الي تقدمت لها وسألت وشفيك ؟
دُرر الي ابدا مارفضت فروه سيف وهمست بتعب ورجفه : مو قادره امشي وبردانه بموت من البرد
روز حاوطتها بكتوفها لاجل تتكي عليها لكن ماقدر وسحبها سيف من خصرها وثبتها عليه لكن للان ماكانت قادره تمشي كويس وبدت تغيب عن الوعي وترجع بفزه
روز بخوف وصدمه : دُرر دُرر وشبك صحصحي هذا حنا وصلنا شوفي ذاك مدخل البيت طلعنا من المزرعه !
سيف توتر من شافها مو قادره تكمل وشالها وبدا يسرع بخطواته ووراه روز
-
دخلو البيت وروز خلته يتبعها لغرفة دُرر وحطها بالسرير وبدا يشغل المكيف الحار ويغطيها وكانت للان فروته عليها ، بدت دُرر تهلوس وتكح
روز : ياربي خالتي نايمه ايش نسوي ؟
سيف : بروح اجيب لها دوا من تحت وجايك
روز : لاتطول
ونزل سيف وهو يدعي ماتطلع وحده من البنات بدون عبايتها ولايشوفها وينحط بموقف محرج يكفيه دُرر الي كانت جايه بدون عبايتها ولبسها خفيف ، طلع فوق بعد ماسوا لها حليب دافي ومعاه علبة مويه وعلاجات
جلس على طرف السرير وبدا يصحيها
صحت دُرر بتعب وصدااع وللحين تحس نفسها بردانه وبالقوه شربت الدوا ونزل راسها سيف وناظر لروز الي جالسه عالكرسي ونايمه ، بدا يدقق بملامح دُرر الي جذبته شفايفها وخشمها المرسوم وشعرها واخ ياشعرها الي يسحره وبدا بدون شعور او استيعاب يلمس جبهتها ويشوف حرارته لكنه بدا ينزل يده على كامل وجهها ويمسح عليه وصلت اصابعه لشفايفها البارده وشال يده بسرعه وطلع من الغرفه ماكان باقي على صلاة الفجر الا كم دقيقه فقط واتجه لجسار الي مانام واخذه وراحو للعيال يصحونهم وبالفعل الكل قام وصلى وبدو العيال كل واحد يتجه لشغله الا جسار وسيف الي ماصدقو انهم ينامون زين وبعدها بفتره بسيطه رجعو العيال نامو لين صحاهم ملفي وهو يضربهم بعصاه
ملفي : قم انت وياه قامت قيامتكم
فارس بتعب : تكفى ياجدي ابي انام
ملفي : قم بسرعه الفطور بيجهز وانتم نايمين مثل البهايم
قامو العيال كلهم باستثناء سيف وجسار الي مثلو انهم صحو ورجعو ينامون فور خروج ملفي بتعب
صحت الجوهره وهي تدور البنات ودخلت غرفة دُرر وحصلتها نايمه وروز جنبها نايمه
واما مُرجان والماس الي صاحيين ويسمعون ميوزك رايقه والماس تاخذ شاور ومُرجان تسوي تمارين
الجوهره بروقان : صباح الخير
مُرجان بنفس الروقان : اهلاً صباح النور تعالي
ودخلت الجوهره وانسدحت على سرير مُرجان وبدت تاخذ من البسكوتات والسناكات الي موجوده عالطاوله
الجوهره : اخ مرجانه جوعاانه مرا اقولك
مُرجان وهي تشرب من المويا بعد ماخلصت تمارين
اوف حتنا احسني بموت من الجوع
طلعت الماس بروبها القصير وشعرها الي كله مويا تدور ملابسها
مُرجان : ياحبيبي انتي ملابسك بغرفتك ايش يجيبهم عندي !
الماس بتأفف : ياربي فكرتني جبتهم !
الجوهره : الله لايهينك يلا روحي لغرفتك
الماس : قدها تطردوني ؟
مُرجان : ايوا
وطلعت الماس بتهديد مزيف لهم وقابلت ساميه الي كانت متعوده تشوف بناتها بالمنظر ويطلعون باروابهم دايم
ساميه : لموسه قبل تدخلين غرفتك ابيك تنادين الخادمه من تحت
الماس : تمام ، وبدت تنزل تدور على سالي لكن مالقتها واتجهت للصاله الي موجود فيها اشواق وعزيزه وسلمى
اشواق ناظرتها وكان الوضع عادي لان الجوهره نفس الطبع
عزيزه شهقت : ياويلي ! يابنت علامك متفصخه وجايتنا
الماس ضحكت على ردة فعلها : ريلاكس جده عادي ترا
سلمى : يابنت وش عادي هذا اللبس مالبسه بغرفتي حتى
الماس وهي متجهه تبوس راس عزيزه وتسلم عليها
عزيزه : قومي يابنت الحين يدخل علينا احد يشوفك بالمنظر
الماس : ماما تبي سالي ومعرف فينها ، قاطعها الصوت الرجالي الي جاء من خلفها
فارس دخل بعصبيه من طلبات ملفي ونطق بصوته الحاد الي الكل يعرفه لامن عصب فارس : السلام عليكم ياجد... وماكمل كلمته من شاف الماس بروبها القصير الي مايغطي ركبها اصلاً ونص فخوذها باينه وانصعق من شكلها وصد على طول ، اما الماس الي اول ماسمعت صوته تنحت وبعدها نزلت ورا ظهر سلمى علطول
وعزيزه الي تهاوش : انقلع برا ياولد لاتناظر ، وانتي ياخبله ماقلت لك روحي فوق !
الماس قامت تركض فوق برعب وخلفها سلمى واشواق يضحكون عليها
سلمى : صغيره يايمه ماتعرف
وعزيزه الي كانت ماسكه ضحكتها عالموقف وفارس الي عند الباب صاد ، ونادته يدخل
عزيزه : وانت ماتعرف تطق الباب يوم تدخل ؟
فارس ووجه احمر من الاحراج والعصبيه : ياخي وشسويلها هي الخبله الي طالعه بوجهي
اشواق : فوق شينه يعاتب
فارس : افا ياخاله تلوميني يعني ، واخذ الي يبغاه وطلع
الماس طلعت فوق وهي متوتره وخايفه ومرعوبه من الي صار ، ماهتمت للموضوع كثير وبدلت ملابسها ودخلت عند البنات
مُرجان : وشبك طولتي
الماس : يلا خلصو عشان نطلع نفطر
الجوهره وهي تلبس عبايتها : بنات شرايكم حلوه ولا اغيرها ؟
مُرجان : لا حلوه خليها
وطلعو البنات ووصلو لمكان السيارات ، اخذت مُرجان سيارة ايهم وركبو فيها وكانو جداً مستمتعين وبدا البحث عن مطعم فاتح رغم ان الديره صغيره لكن طولو بحكم انهم مايعرفون شي فيها ، وحصلو مطعم فطورات لكن الاغلب كانو عيال استغربو البنات لانهم متعودين دايم يحصلون بنات واجد بالمطاعم لكن ماركزو ودخلو
الجوهره : بنات مشتهيه فرنش توست !
مُرجان : يحيوانه شهيتني اف
الماس وهي تفتح المنيو بجوالها ، بنات شوفو تعالو اختارو
مُرجان : ايوو ايش ذي الاكلات اشبهم مو حاطين اشياء حلوه !
الجوهره : بنات مرا انسدت نفسي
الماس بحماس وصوت عالي : بنااات واو حصلت معصوب !
مُرجان : الله يذكرني بايام جده
كل الي بالمطعم كانو مستغربين من البنات الي موجودين والي كان من ضمنهم يوسف مو من عوايد بنات ديرتهم يطلعون وهو عرف مين البنات ذول ، اتصل على فارس بسرعه وهو كله احراج
يوسف باحراج : السلام عليكم يافارس وشقومك عساك بخير
فارس : هلا والله الحمدلله وانت ؟
يوسف والاحراج ماكله : طيبين الحمدلله ، لكن بغيت اعلمك لاتفهمني غلط لكن انت عارف عوايدنا وديرتنا بنات عمك موجودين بمطعم كله شباب تعال خذهم قبل تصير فضيحه
انصعق فارس وقفل الخط ودخل على جدته من جديد وهو كله عصبيه
فارس وعروقه بارزه ، بنات الكلب وينهم ؟
عزيزه : بسم الله وش بك ياولد
فارس : الي طالعات للمطعم منهم !
اشواق : هد يافارس البنات قالو بيطلعون يفطرون وانا طلعتهم
فارس : ياعمه وش تحسبينا بالرياض ولاوين ؟ ترانا بالديره والله مايسلمون مني
واتجه للعيال بالمجلس وهو كله غضب ، ورمى المفتاح على سلمان وقاله امش الحق قبل يسوون لنا فضيحه
سلمان : وش تهذري انت وش فضيحته !
فارس والغضب ياكله ونطق بصراخ : بنات عمك طالعات لحالهم !
سلمان انصدم ومشى ورا فارس بسرعه ركبو السياره وحركو على طول بحكم ان بالديره مافيه الا مطعم واحد للفطورات ويروحون له الشباب
بالفعل دخلو سلمان وفارس الي عينه ماطاحت الا على عباية الماس الكحليه وكلهم غضب وسلمان الي احترق بعد ماعرف ان الخبر جاه من يوسف ودخل وطاحت عينه على طاولة البنات الي بالزاويه ، رغم ان المطعم فضى لكن كان معصب من اشكالهم وعباياتهم
ومشى سلمان وكله غضب ووراه فارس ضرب فارس عالطاوله والبنات انصدمو من الضربه
فارس : الحين تقومون قدامي !
مُرجان : سلامات اشبك كذا مداهمنا !
سلمان ماعاد يشوف من العصبيه وكيف انها مستهتره فيهم وطالعه وتراددهم ، سحبها مع يدها بقوه ومُرجان الي كانت تتألم وتسحب يدها واخيراً طلعها برا المطعم ووراه فارس الي غصب البنات يقومون
سلمان بصراخ : غبيه انتي ماتفهمين ! حماره جالسه بمكان كله عيال
مُرجان : مو مطعم ابوك هوا عشان تعصب عليّا سامع !
فارس : يمين بالله لو تطلعون من البيت لاحش رجولكم وصارخ بكل صوته عطيني المفتاح !
انرعبت الماس من صوته ومدت المفتاح وهي ترجف
ناظرها فارس بسخريه وتذكر موقفه معاها قبل مايطلعون من البيت وهمس "رخيصه"
انصعقت الماس من الكلمه وضربته كف بكل قوتها
الماس : ياسافل مو انا الي تتكلم علي بالشكل ذا !
وقتها صدق عصب فارس وركبته شياطين الارض كلها رمى المفتاح على سلمان بكل قوته وسحب الجوهره والبنات لداخل السياره ، وكان يتوعد فيها اول مايوصل البيت ويسوق بسرعه جنونيه ويضرب على الدركسون
اما سلمان الي ماستوعب ايش صار بعد كلامه مع مُرجان للان وانصدم من ضربة الماس وكل شي تلخبط لكن مايعني هذا انه روق بالعكس زادت عصبيته وكان ورا فارس بالضبط
فارس وصل للبيت ونزل من السياره وانتظر البنات ينزلون وسحب الماس من يدها بقوه حست كل عظامها بتنشل من قوته ، دخلها داخل على مجلس اجداده وعمامه ورماها بكل قوته بالارض انصدمت الماس من الي صار لها تجرحت ايديها وكانت للان مرميه اما الي بالمجلس انصعقو من دخوله المفاجئ ووقف فيصل بذهول وركض لبنته يقومها وفارس الي يتنفس بعصبيه وناار بجوفه كيف بنت تضربه والادهى انه بالشارع !
تركي بعصبيه : ياولد وش بلاك انت !
فارس وهو يأشر عليها : الكلبه هذي طالعه لحالها هي والي معاها
سكتو البارود وملفي يطالعون حالة فارس بدون أي خوف كانو متعودين على غضبه وحالته هذي لاعصب عصب جد
الماس كانت تبكي بحضن ابوها الي اول ماوقف بيتقدم لفارس ، قاطعه سرعة شخص من وراه يلكم فارس بكل قوته بالفعل صار ايهم فوق فارس وكان للان يضربه فارس انصدم بالبدايه لكن على طول قلب الوضع وصار هو الي يضرب ايهم وركضو يفكونهم عن بعض وحالتهم يرثى لها ثيابهم دم وكل واحد فيهم يتنفس بسرعه
تقدم ذياب يمسك فارس وعبدالعزيز وفيصل حاجزين ايهم
ايهم بعصبيه : والله ياواطي لو شفتك ماد يدك على اختي اني لاكسرها لك
فارس وهو يمد بكلامه : اختك رخيصه تسمع رخيييصه
ايهم ثاار وجن جنونه وفك نفسه من عمامه واتجه لفارس وكان هالمره ناويه وبدا يضربه بكل قوته لدرجه ان فارس ماعاد يقدر يرد له اللكمات من التعب وايهم كان صامل يضربه لين مافقد الوعي فارس وكل مكان بوجهه ينزف دم
انزعبت الماس من المنظر الي تشوفه قدامها وبدت تشاهق وتصيح بقوه وراح فيصل لها يهديها
اما سلمان الي جاء بنهايه الهوشه بعد مادخل الجوهره ومُرجان وهزئهم ، شاف فارس تحت ايهم وكلهم حالتهم يرثى لها وركض بسرعه يحاول يصحي فارس لكن مافاد واتصل عالاسعاف بسرعه وناظر ايهم الي يده غرقانه بالدم وكان يناظر بفراغ ويدينه على راسه
-
وصلو الاسعاف واخذو فارس ولحقوهم البارود وسلمان
اما الباقي جلسو بالبيت يهدون الوضع
طلعت الجوهره ووقفت بصدمه من شافت ايهم بهالوضع وانصدمت من شكله كان كله دم وحالته يرثى لها وتقدمت تدخل المجلس وشافت الماس لسا تصيح وراحت لها تهديها وتاخذها داخل الماس كانت تصيح من قهرها ورعبها بالوقت الي شافت ايهم تحول لشخص ثاني ولاكانه اخوها الي تعرفه ابد وطلعو داخل لغرفه مُرجان الي مب داريه عن الي حصل
مُرجان : يمه وشبك انتي
الجوهره : صارت مشكله بعد ماذاك التافه سحبها لهم
مُرجان اتجهت تواسي الماس وتهديها وفعلاً هدت الماس لكن للان مقهوره من كلمته وكيف يعتبرها كذا !
قاطعهم صوت دخول روز المفجوعه الي ماتدري وين ربي حاطها ومصدومه من اشكالهم وركضت لالماس علطول
روز : الماس وشفيك
الماس حضنت روز بدون رد وجلست ساكته لفتره طويله
روز بهدوء : وش صاير علموني ؟
ودخلت دُرر وحالها احسن بكثير من الصباح لكن انصدمت بعد من شافت الماس تبكي وناظرت روز تبي تفهم لكن بدون جدوى الكل ملتم حول الماس ويهديها
-
سلمان : طمنا عنه وشلونه ؟
الدكتور : الشي الي تعرضلو الشب دا قوي كتير وسببلو كسور لكن بسيطه تهون ان شاء الله وتقدرو تشوفوه بعد ساعتين
سلمان تنهد تنهيده تعبر عن راحته وجلس عالكرسي يحمد ربه
صحى جسار على صراخ ملفي
ملفي : حسبي الله عليكم من عيال قم انت وياه الدنيا قامت وقعدت وانت نايم !
سيف صحى بربكه : وش صاير
ملفي : فارس بالمستشفى وانتم هنا نايمين يامال التراب والله
فزو جسار وسيف والرعب بقلوبهم
جسار : وش السالفه وش صاير ؟
ملفي : قم انت وياه والحقوني للمجلس
وركضو سيف وجسار باسرع ماعندهم ولحقوه ودخلو وشافو المكان عند الباب كله دم والي بالمجلس ساكتين وايهم مختفي
ملفي : توكم تقومون
جسار : وش صاير ياعرب
تركي بعصبيه : اخوك العّوج ان شفته والله اني لادفنه بالقاع !
سيف : من هو ؟
فيصل وهو كله غضب من فارس بسبب كلامه الي رماه على الماس ، فارس بالمستشفى
جسار بعصبيه : تقولون كلمه كلمه ! تكلمو زين ياعرب وش الي حاصل وش به فارس ؟
عبدالعزيز وقف وهو كله غصب : الي حاصل ايهم وفارس تذابحو واخوك دخل المستشفى
سيف دارت الدنيا فيه ولاعاد سمع شي بعدها وبدون اي كلمه طلع من المجلس يركض ووراه جسار متجهين لفارس
-
نزلو روز ودُرر وكلهم استغراب وحيره من الموضوع محد راضي يتكلم وهم لسا مو فاهمين شي وتوهم صاحيين واجسامهم كلها الم ، نزلو تحت بالصاله وشافو ساميه وسلمى وعزيزه
ساميه فتحت ذراعها للبنات واتجهو لها وروز من يمينها ودُرر يسارها
روز : ايش صار ؟ وشبها الماس تصيح
عزيزه باستغراب : ماعلموكم ؟
دُرر : لا ياجده ماعلمونا
سلمى : ياحسرتي مايردون الي بالمستشفى وجسار وسيف ياحبايبي هم قامو منصدمين ولاهم داريين وش السالفه
دُرر : منجد ايش السالفه ؟
وبدت ساميه تقولهم السالفه
"وانتهى اليوم الاول الي كان غريب للكل والنفوس فيه شينه وجداً ومُرجان والجوهره ياكلهم الندم على الي سووه والماس الي للحين متأثره من الكلمه والموقف الي صار قدامها ، فارس صحى لكن حالته ماكانت متحسنه عن وضعه الاول "
سلمان : وش بتسوي لارجعت ؟
فارس : سلمان تكفى ياخي والله مالي خلق اتكلم بالموضوع خلاص
سلمان : مابتعتذر ؟
فارس : على وش
جسار وهو داخل من الباب : على سواد وجهك يالسلوقي
سيف وهو يضحك : اح والله ياهو كسرك
عصب فارس ورمى المخده الي تحته بغضب وتعب زياده
سلمان : فارس يابزر وش هالحركات تتعب
جسار : يستاهل ، توني رجعت جدي وجيت وللحين يتوعد فيهم الاثنين
فارس : ياعيال والله احسني استاهل تماديت واجد
سلمان : توك ؟ بدري يالحبيب
سيف : اي بالله ماكان له داعي كلامك ابد انت عارف اطباعهم من قبل
فارس : يمين بالله حرتني قهرتني وقلت هالكلام مو قصدي شي بس ماني عارف اصحح غلطتي
جسار : لارجعنا تصلحها
-
كانت الاجواء بالبيت هاديه ورجعت طبيعيه واصوات البنات تملى البيت، ورجع البيت لوضعه الطبيعي والبنات اخذو راحتهم اكثر بحكم ان العيال كلهم عند فارس
"بغرفه مُرجان"
الجوهره : بنااات شرايكم اسويلكم بروفا ؟ يوم التأسيس قرب
مُرجان : الله مرا حماس حنلبس اشياء بدّويه وكذا
دُرر : الله جد ؟ تم
روز : طيب كيف نسويها ؟
الماس : من قال بنسويها ؟ مُرجان بتسويها
مُرجان : يمه وش اسوي انا
الماس : روحي لجدو عشان يجيب لنا الملابس والاغراض
مُرجان : خلاص تمام ، ونزلت تحت تدور جدها وحصلته بمجلس الرجال
دخلت مُرجان وهي تركض لجدها الي فتح ذراعه اول ماشافها
تركي : ياهلا بحبيبة جدها امريني
مُرجان : هاي جدو ابيك تجيب لنا اشياء بدّويه وكذا
ضحك تركي على نطقها لكلمة بدويه : امري وش تبيني اجيب قلتي ؟
مُرجان باستغراب : ملابس بدّويه
وضحكو الي بالمجلس على نطقها والتفت على ابوها
مُرجان : بابا خير تضحك ايش يعرفني يعني
عبدالعزيز : خلاص بنجيبهم ولا يهمك
مُرجان وهي تقوم تركي : لا انا بروح مع جدي
تركي : الشور شورها ياعرب طالعين ، وحاوطت ذراعه بذراعها واتجهو للخارج وهم يمشون لمحهم سلمان الي جاي من بعيد بسيارته وتقدم لهم
سلمان : هلا والله ياجدي امر وش بغيت ؟
تركي : جابك الله ياسليمان ، ابيك تاخذ البنات للسوق يقضون اغراضهم
جسار وسيف كانو راكبين ورا وفارس قدام
تركي : اخبارك يافارس ؟
فارس : الحمدلله زين وانت علومك ؟
تركي : مجروحٍ منك يافارس
فارس : حقك علينا والله
تركي : المهم ياسليمان ابيك تاخذ البنيات توديهم للسوق
جسار : ومره وحده يشترون عبايات سود
تركي : انت اسكت محد كلمك
وضحكو العيال عليه
سلمان : ابشر وتم
مُرجان كانت تناظر فارس بحقد الارض كلها
تركي : روحي علمي البنات يجهزون عشان تطلعون مع سلمان
سلمان : اصبر ياجدي بصفط سيارتي هذي واخذ الكبيره
تركي : زين
واتجهت مُرجان داخل وتركي رجع للرجال وسلمان غير سيارته
فارس : سلمان تكفى ياولد بروح معك
سلمان : وش تقول انت وين تهبهب معي وانت مكسر ؟
فارس : ياولد ماهو جايني شي بروح معاك كذا بس
سلمان : فارس يمين بالله لو تعيد حركاتك مع وحده من البنات لادفنك هنا
جسار : اجل بنخاويكم
سلمان : ياهوه ! وش تخاوونا ؟
سيف : يارجال مره وحده خلنا نروح معاكم وش السياره وش كبرها
سلمان : سيف عمرك تصفقت ؟
سيف : ايه
سكت سلمان يناظره بعصبيه
-
مُرجان : بنات تكفون جدي بيخلينا نروح مع الطعس سلمان !
دُرر : تمزحي ؟
مُرجان : لا
الجوهره : عادي مو مهم اهم شي نشتري واحس بخاطري اشوف سوقهم واصورو
الماس : احس عادي
روز وهي تطلع بكل حماس توريهم عبايتها الرماديه
دُرر : يامجنونه شكلك مرا بيرفكت !!!
روز : عارفه يلا بسبقكم
وطلعو وراها البنات ونفس كل مره كانت مُرجان الاخيره دايم ، وسيارة سلمان كانت مظلله واتجهو لها البنات
واول وحده ركبت الجوهره وانصدمت من الي موجودين
الجوهره بربكه : انتم هنا ؟
جسار : اركبي بس
وفعلاً ركبت الجوهره ووراها الماس الي انصعقت من شافت الي جالس قدام وللاسف كان مكانها بالنص وكاشف للي قدام والمرايا عليها وركب الكل الا روز
روز بتأفف : يليل يعني اركب ورا مثلاً !
دُرر : ايوه الله لايهينك يلا ارجعي ورا
جسار : خلاص دقيقه انا برجع ورا بعد
وناظرته روز بكره وجلست ورا ونزل هو وركب ورا مايدري ليه سوا هالحركه لكنه مبسوط
دُرر : واخيراً توسع المكان
وناظرها سيف بضحكه وسكت
وحرك سلمان ، مُرجان احنا نبي المول حقهم فينو
سلمان : مول وش ؟ فيه سوق بس
مُرجان : تستهبل يعني مول اكيد
وضحك سلمان ونطق : ايه ايه مول
روز كانت جالسه تتصور وترسل بقروب صحباتها
وكان جسار قاط معاها ويناظر الرسايل الي محتواها عن مدح وانها توريهم عبايتها الجديده وضحك وصد عنها
مُرجان : نبي ملابس بدّويه
سيف بضحكه : ملابس ايش ؟
دُرر : بدّويه ماتسمع انت ؟
وضحكو العيال على نطقهم للكلمه ، الماس كانت مرتبكه وجداً كانت نظراته تخترقها وتحرقها لاهو الي قادر يشيل عيونه ولا هي كانت تبي تثبت له انها اقوى منه لكن بالنهايه ماقدرت وغطت وجهها بيدينها
بالفعل نزلو وكان البحث صعب عليهم بحكم انو كلهم مايعرفون شي بالمكان لكن حصلو ملابس تراثية وانبسطو البنات وكل وحده اخذت الي تبيه ، ورجعو ركبو لكن هالمره اماكنهم متلخبطه
روز : اوف حشر مرا ضيق
سيف : والله انك خبله احد يترك الي ورا فاضي ويجي قدام
روز : اسكت انت مايخصك ومع الاغراض المكان صار ازحم ترا
سلمان وهو مصدع منهم : ياهو خلاص صدعت سدو حلوقكم
الكل سكت واخيرا بعد مده وصلو للبيت ، واتجهو العيال للبيت الي بالمبنى الثاني وكل واحد دخل يقيل بعد الي صار كان فعلاً مشوار متعب وفارس الي كانت اول مره واخر مره يروح معاهم فوق التعب اجهاد
اما البنات صورو وبدو يرسلونها لصحباتهم ، وحده من صحبات روز حفظت الصوره عندها واكتفت روز بأنها ترد عليها باستفهام وماهتمت للموضوع وكملو تصوير
مُرجان : بنات بوري جدو
"طولت البارت مرا اتمنى تقدرون تعبي بكومنت💓"
حساب الروايه انستا iicr8i