22

8.9K 235 40
                                    


سلمان : وش السالفه ووش قاعد تقولين انتي
جسار : روز اصبري خليه يفهم
روز بعصبيه : يفهم ايش ؟ هو الي سوا كذا عشان عمي يعصب عليها واساسًا باين منزمان انو يكرهها منجد متخلف ومريض والله لو حصل لمُرجان شيء مابسامحك وبكون كابوسك بالدنيا سامع !
عجز سلمان يستوعب أي شيء من الحاصل قدامه ولكن توقفت فيه الدنيا من سمع أسم محبوبته وركز بالكلام ونطق : مُرجان فيها شيء ؟
ضحكت روز بسخرية : مسوي مجنون ؟ مو عارف
جسار سحب روز له بعنف ودفن رأسها بصدره وكانت تحاول تقاومه لكنه جبرها وانهارت أكثر ماكان ودّه انها تسمّع سلمان كلام يضيق خلقه زياده وهو فعلًا مو عارف ايش الي حاصل وعارف انها لو استوعبت بتندم على كلامها ، سكتت روز وهي تبكي وشدت على ثوب جسار الي نطق بهمس : لاتصعبينها تكفين الي فيه مكفيه ، ترك روز جالسه على السرير وطلع وهو يسحب سلمان الي واقف مذهول
جسار : مُرجان بالمستشفى
توسعت عيون سلمان بذهول ونطق : صادق انت ؟
جسار : ماني عارف وش الي حصل لكن عبدالعزيز وايهم طلعوا ومعاهم مُرجان ، تجاهل بقية كلامه سلمان الي ركض يمسك جواله ويتصل على ايهم وركب سيارته مسرع وكمل اتصالات على ايهم بجنون يجزم انه لو اتصل اتصال ثاني بينفجر جواله من كثر الإتصالات كان يسوق بسرعه جنونيه لكن بنص سواقته تعطلت السيارة وبنشر الكفر وضرب تابلت السياره بقوه يعبّر عن قهره ونزل من السياره يشوف وش الي حصل فيها وشمّر عن أكمامه يلتف على السياره ولمح الكفر الي تضرر من سرعته عصب من الوضع الي هو فيه واخذ جواله يتصل بجسار اللي مايرد
-
الماس : لازم نروح لها مستحيل نقدر نجلس هنا !
تركي : أجلسي يا الماس وهدّي مابيصير الا كل خير وبنروح لها
الماس : متى نروح اجل ! ، وبنفس الوقت اتصل سلمان على فارس الي طلع مستعجل لسلمان وجلست الماس بتأفف ، أتصل ايهم على دُرر الي فزت وردت بسرعه ونطق ايهم بصوت مبحوح : دُرر مُرجان استفاقت لكن ماهم راضيين يدخلونا عليها هالحين يبونا ننتظر ساعتين ، خذي سيارتي الثانيه وتعالي ، دُرر : تمام بنجيك انا والماس وروز
ايهم : زين ، قفل الجوال التفت يناظر ابوه الي جالس عالكراسي والندم ذااابحه واتجه ايهم بضيق لأبوه يربت على كتفه وهو عارف أنه غلطان بحبسه لمُرجان وكلهم سمعوا انهيارها الا هو هرب من البيت متجاهل كل شيء وتجاهل حقيقة أنها فعلًا ماتعرف كانت رؤيه الموضوع مشوشه للكل وأولهم مُرجان كانت معدوومه لانها فعليًا مو عارفه سبب هذا كله
-
دخلوا البنات مسرعين لغرفة مُرجان ووراهم ايهم كانت تناظرهم وهي ساكته وعيونها ماليها التعب وكل ماسألوها هل هي بخير ؟ كانت تجهل اجابتها
وتهز رأسها بنعم وبعد صمـت طوييل نطقت مُرجان: ليه ؟
الكل سكت يناظر فبعض وايهم عيونه عليها عرف مقصدها وتقدم يجلس على طرف السرير يمسك يدينها ويشد عليها : انتي صدق ماتعرفين ؟ دمعت عيون مُرجان وهي تجهل السبب فعلًا ولاتعرفه أبد
صدّت روز تمسك بكائها وبهاللحظة دخل سلمان مسرع وبخوفه وبلهفة وقف يناظرها ورفعت أنظارها مُرجان أول مادخل الغرفة وبدأت تبكي بشكل أقوى وينه عنها وليه تأخر كل هالمده وهالوقت ؟ مشى له مسرع بخطاويه متجاهل وجود أخوها بالغرفه وأبعد روز ودُرر من عندها وصار هو بمكانهم كان يناظر حالها وتعبها رفع ايهم انظاره بعصبيه لسلمان ونطق بصراخ : على وين داخل انت !
تجاهله سلمان وقام ايهم بعصبيه متجه لسلمان ومسكه من ياقة ثوبه بغضب ولكن للأسف أنه ماجاء لسلمان الا بهالوقت دفعه سلمان بقوة وطاح ايهم ورجع بسرعه يلكم سلمان ودخلت النيرس عليهم وحاولت تفرق بينهم مع البنات وأخيرًا قدرت وطردتهم كلهم برا المستشفى وايهم يتوعد بسلمان
، دخلت لمُرجان الي كانت بحالة مزريه تغير مكان غرفتها بعد الي صار ونزلت مُرجان على السرير بتعب تناظرها ومسكت ايدها قبل لاتروح وفهمتها أنها تبي شخص واحد معاها وأنها تبيه مرافق واللي هو سلمان واجهت الرفض بالبداية لكنها أصرت ، طلعت النيرس تنادي على سلمان بالأسم ودخل معاها وهو مايبي من الدنيا هالحين الا مُرجان دخل بسرعة لغرفتها ولأول مره تبادر مُرجان تقدم سلمان وفتحت ذراعيها له وهي عارفه أنه مابيردها ومابتحس بالأمان الا معاه هو وبس وبالفعل سلمان ماردها وحضنها وشد عليها رغم الي بيدها لكنه شد عليها ودفن نفسه بشعرها وهو يسمع بكائها جلسوا دقايق على هالوضع لين حست مُرجان براحة وأبتعدت عنه مسك سلمان يدها وهو يناظر بعيونها وأول شيء نطق فيه يريح ضميرها وتفكيرها : أبوك سوا كل هذا عشانك كنتي معي ، وقت صورونا وسحبتك جو الين مجلس جدانك واتهموني فيك يامُرجان ، سكتت تسمع كلامه وهي مو قادره تسيطر على مشاعرها هي فهمت كل شيء من الكم كلمه هذول ربطت المواضيع وتذكرت كلام أبوها أوجعها قلبها وهي تتذكر كل حرف قاله أبوها يعني هو صدق أنها غلطت مع سلمان ؟زعلت كثير بهاللحظة عليه وكانت ساكته تناظر الفراغ وسلمان ينتظر رد منها
سلمان : ماهم مهمين صدقيني الأهم انتي وانتي بخير عندي
مُرجان: سلمان صرت أخاف من بابا أحس مابي أشوفه
سلمان : من قالك بتشوفينه ؟ والله مايدخل عليك وانا عندك
مُرجان: خايفه
سلمان : تخافين وانا حولك ؟ والله مايمسّونك
-
طلع عبدالعزيز مستغرب من وجودهم برا
عبدالعزيز: ماكنتوا عند مُرجان وش الي طلعكم ؟
ايهم بعصبيه : الزفت سلمان داخل عندها يايبه
بهاللحظة انجن عبدالعزيز وهو يحاول يفهم : سلمان وشدخله ؟
روز : عمي سلمان تضارب مع ايهم وطردونا بعدين رجع هو دخل عند مُرجان مانعرف ايش نسوي
عبدالعزيز : الخسيس مايتوب مايتوب ! دخل بسرعه يسأل عن غرفة مُرجان ورفضوا يعلمونه ونشب لهم ولما عرفوا أنه أبوها أعطوه ومشى مسرع للغرفة وهو فيه عصبية الدنيا يحلف أنه بيصبها على سلمان ويحرقه وصلت معاه من هالسلمان دخل الغرفة وشاف منظر ماكان ودّه يشوفه مُرجان تضحك مع سلمان وهو ماسك يدّها رفعت انظارها لأبوها وفزت بسرعه ترتجف اضطربت العلامات الحيوية عندها وبدأت تبكي خوف ورعب من أبوها الي تقدم لسلمان وسحبه يرميه بالأرض وهي كانت تصرخ لكن هالمره بأسم سلمان وخوفها عليه كان بكل مايقترب منه عبدالعزيز يبتعد عنه ماودّه يلمسه قدام مُرجان وكان عبدالعزيز يصرخ بسلمان
عبدالعزيز : انت ماتستحي ؟ انت وش من مخلوق انا ضريت بنتي بسبّتك والحين جاي عندها انت وش ! كان سلمان ساكت ولا وده يتدخل تدخلوا رجال الآمن وسحبوا عبدالعزيز برا ودخلت الدكتوره على مُرجان وسلمان اتصل على جسار يعلمه بجيّته ماوده مُرجان تتعب نفسيتها أكثر قرر يحل الموضوع عند أهله ويرجع لها طلع من المستشفى وماحصل الا روز وايهم وعبدالعزيز وكلهم يهدونه وبحركة سريعه تسحبت روز لسلمان تكلمه ، انفجع سلمان من جيتها وركبت روز معاه وسكت هو وحرك السيارة
روز : شفتها ؟
سلمان : ايه
روز : كيفها بعد الي حصل ؟
سلمان : زينه
تنهدت روز ونطقت : سلمان مُرجان اختارتك أنت على أخوها مستوعب ؟
هز سلمان رأسه بآسى وطلع زقاره من البكت يشغلها وكملت روز : هذا يعني أنها واثقة فيك ومُرجان صعب تتقبل وخصوصًا الاشخاص الي مثلك سلمان تكفى لاتضرها أكثر من كذا انسحب من هالحرب وريحها بالنهاية كفة عمي هي الي بتربح لأنه أبوها لاتدخل بحرب معاه وتخرب حياتها
سلمان : يخسي لا هو ولا أحد ثاني بيأخذها هي تبيني وانا شاريها
روز : بس سلمان انت مو فاهم كلهم بيقلبون عليك وأولهم عمي مابيخليك والله !
سلمان : يخسي يمسّني ولا يمسّها ، تنهدت روز بقلة حيله وفزت ترد على ايهم الي أستغرب اختفائها
ايهم : وينك ؟
روز : طلعت للبيت مع سياره
ايهم : زين انتبهي لنفسك ، قفل الجوال وركب السياره يطمن أبوه وهو يتوعد بسلمان
-
بعد مدة الكل وصل للبيت وسلمان بالمجلس على اعصابه والكل موجود ينتظرون ايهم وعبدالعزيز وبعد فترة دخلوا الأثنين ووقف سلمان بسرعه ووقفوا وراه اخوانه كان يلمح الشرآر يتطاير من عيون عبدالعزيز ومع هذا بقى ثابت وماكان بينهم إلا النظرات ونطق البارود : وش صاير بينكم
ايهم : الواطي هذا والله مايعتّب المستشفى
سلمان : تخسي ونظراته تتبدل لايهم وعبدالعزيز
البارود : وش مسوي سلمان ؟
عبدالعزيز : الخسيس جالس عندها وتمشكل مع ايهم وطردنا من المستشفى ودخلوه هو !
رفع فهد حجاجه بصدمه واستنكار وبدل انظاره لسلمان الي نطق : هي تبيني
انجن ايهم بهاللحظة وبدأ يتهجم على سلمان ايهم بصراخ : لاتجيب سيرتها على لسانك !
سلمان بحده : أكذب عليك ؟ بييننا أُلفه وتبيني وانا ماردّها والله
وهاللحظة ثار عبدالعزيز ورمى سلمان بالفنجان الي قدامه ونطق : والله لو مايذلف هالوصخ من قدامي لأجرم فيه ! فهد : سلمان ! وجه انظاره لأبوه ونطق : انا ماشي لها ومحدٍ بيردني عنها وهي بلسانها قايله أنها تبيني ورفع انظاره لعبدالعزيز وماضني أنك بتنكر ومشى سلمان يخرج من المجلس وتارك وراه صراخ وتهديدات عبدالعزيز
تركي بصرامه : خله ياعبدالعزيز خله ماهو غلطان معها وأنا بشوف نهاية هالموضوع
عبدالعزيز : يبه بنتي أتركها معاه !
تركي بعصبيه : أنت الي ضريت بنتك بنفسك وقامت تدور الأمآن عند الغريب ! ، انلجم عبدالعزيز وعرف حجم غلطته الي كل ماله يزودها هو من متى قسى وتغير لهدرجه ؟ طلع من المجلس وهو معصب ولا له كلمه فوق أبوه وبيضطر يتحمل وجود سلمان حول مُرجان
-
كان ماسك خط للمستشفى وهو ميت تعب وعارف أنه مابيرتاح الا لما يشوفها دخل وهو باين عليه التعب وطلع للدور الثاني وفتح باب غرفتها ولمحها نايمه وتقدم بهدوء لها وسحب الكرسي قريب من سريرها لكنها فزت وصحت من نومها ، سلمان : بسم الله عليك نامي
مُرجان بتعب : متى جيت
سلمان : توني
مُرجان: ايش حصل
سلمان : ماصار شيء اقتنعوا وجيتك
أستغربت مُرجان لكن من تعبها ماودها تكثر أسئله وارتخت على سريرها تناظر سلمان التعبان
مُرجان: ليه ماتنام ؟
سلمان : مافيني نوم
مُرجان: باين عليك التعب ، سكت سلمان يناظرها ورفع يده لها يتحسس خدّها بيده مررها بخفه وهو يناظر بعيونها : شوفتك تداويني ، حست برعشه من لمسها وتحسست مشاعره بكلامه سكتت مُرجان وهي تناظره وماكان بينهم الا النظرات ، مد يده يمسك يدها سحب يدها وحاوطها بيديه الثنتين ونزل رأسه عليها
مُرجان: سلمان مابترجع تنام ؟
سلمان : لا
مُرجان: طيب نام عالكنبه اريح لك
سلمان : مافيني شيء قلتلك
مُرجان : عارفه بس أنا ابيك تروح هناك، من شدة تعبه هالمره مارفض راح ورمى نفسه عالكنبه ونام كانت سرحانه تناظر فيه ولأول مره تناظر سلمان بهالطريقة عجزت تعرف شعورها للان هي تحبه ولا مجرد اعجاب وشعور بالأمان معاه لكن يعجبها شعورها معاه قامت بصعوبه وتقدمت لطرف الكنبه تسحب المفرش وتغطيه وترجع لسريرها تحاول تنام
-
دخلت دُرر البيت وهي تدور على سيف وماحصلته
وفتحت باب الغرفه ورفع انظاره للباب وأستغرب من دُرر ووقف يناظرها سيف بأستغراب : وش فيك
تقدمت له دُرر وهي مغمضه عيونها بوجع وماحكت إلا بأسمه وهذي كلمتها الوحيده "سيف" وارتمت بحضنه انصدم سيف من تصرفها وعرف أنها مو بوعيها
بعد مابدأت تشهق وتصيح وماكان بيده إلا أنه يطبطب عليها ورفع سيف يده لشعرها يمسح عليه وبيده الثانيه محاوطها، ياما تمنى هاللحظة لكن ودّه أنها بظروف غير زفر وهو يجلسها عالكنبه بجانبه
دُرر برجفه : خايفه سيف
سيف : مو حاصل الا كل خير
دُرر : تعبت أحس كل شيء أنقلب مو عارفه سيف بالبدايه ماما والحين مُرجان خايفه أخسرها
سحبها سيف لحضنه وماودّه أسئلتها تتعبها أكثر
، بعد فترة من بكاء دُرر عند سيف وأخيرًا نامت نزل أنظاره لها وشالها بخفه ينزلها على سريره ويطلع ينام بالمجلس
-
صحى بعد ماداهمه نور الشمس وأزعجه قام وهو يشوفها نايمه طلع يراجع وضعها مع الدكتور وتطمن بأنها تقدر تطلع اليوم لو ودّه رجع لغرفتها يجلس بكرسيه المقابل لها يناظرها بدون أي ملل ، قاطعه أتصال جسار يعلمه بجيتهم عند مُرجان وقفل جواله وهو متضايق ماودّه يجون يبي يقضي كل وقته معاها لوحدهم مايبي أحد يجي ويخرب عليه أسعد أوقاته ، زفر بضيق يصحيها ويعلمها بجيتهم
مُرجان: كأنك زعلان ؟
سلمان : لا أبد مافيني شيء بس تعبان
مُرجان: خلاص همّا جايين بخلي دُرر تجلس معايا لاتتعب نفسك سلمان
سلمان : بخير دامني عندك لاتقلقين علي ، بعد فتره دخلوا تركي وحفيداته وايهم معاهم وطلع سلمان عند الباب يشوف العيال موجودين
سيف : أمش معي
سلمان : وين ؟
سيف : باخذك أمش
سلمان :ماني تاركها معهم
فارس بعصبيه : شلون مانت تاركها ؟ أهلها واخوانها أمش ياسلمان
سلمان : يخسون والله ياخذونها سكت شوي وكمل عبدالعزيز جاء ؟
جسار : واذا جاء وش عليك منه
سلمان : والله مايعتّب باب الغرفة
سيف : انجنيت أنت ؟ حمار وش نسوي فيك ! أبوها وأهلها
سلمان : انا حلفت لو أنه جاي مايشوفها
مسك جسار ياقه سلمان بعصبيه : أبوها وأخوانها متوقع أنها تبديك عليهم زي ماسويت أنت ؟ تحلم لو أنك تفكر كذا ، سكت سلمان وهو فعلًا خايف من هالموضوع بعد مابيّن للكل رغبته فيها تكون رغبتها بأهلها أقوى وتبعد عنه لكن ماراح يسمح لعبدالعزيز يضرها وهو موجود ورجع يدخل الغرفه متجاهل نظرات ايهم الحآرقه وفارس الي يتوعد فيه
وأخيرًا طلعت مُرجان من المستشفى وكان سلمان يحاول قد مايقدر أنه هو الي يرجعها لكن تركي رفض رفض قاطع ومحد بيرجعها للبيت إلا هو حرك سلمان قبلهم بقهر وهو حتى أخر اللحظات ماقدر يتهنى فيها
-
رجعوا للبيت والكل أستقبل مُرجان بفرح ولكن رغم فرحتها كانت ناقصه بعدم وجود أبوها ومن بينهم كلهم كانت تتلفت تدوره رغم خوفها منه حاولت أنها ماتفكر فيه وتتناساه وبالفعل طرى على بالها سلمان وعدم وجوده كلهم كانوا موجودين بالبيت إلا هو من كانت بالمستشفى مالمحته بعدها ، بدأت ترجع بذاكرتها للورا كلامه معها قبل لاينام؟حضنهم حركاته ودفاعه عنها ووجوده حولها كلها اوهام؟ليه الحين ماهو موجود معها بعد ماخرجت وتاركها بينهم فزت على صوت روز تكسر الهواجيس وتتصور معاها
-
كان منزل رأسه وجالس بالصاله بجنب فارس الي ملاحظ سكوت سيف ، رمى فارس علبة الفاين على سيف وغمز ينطق : وش عندك؟
سيف : مادري وش أقولك يافارس
فارس : أنطق وش فيه
سيف : أحلف ماتعلم أحد
عدل فارس جلسته يناظر سيف بأهتمام
سيف بإحراج : أنا أحب ، ضحك فارس بعلّو صوته على سيف الي رد له العلبه الي رماها سيف : مو وقتك تطقطق
فارس : أقسم بالله أنك ضحكتني الله يسعدك
سيف : فارس أتكلم صدق أنا
فارس : منهي طيب؟
سيف : دُرر
فارس : ول!مانت صاحي لو تموت ماهي موافقه عليك دور غيرها
سيف : تبيني
فارس : اسلم!
سيف : تعرف مشاعري لها وتبيني ، بس أني متردد فوق كل هالمصايب أطلبها هالحين وأنا مارجعت لوظيفتي اصلًا
فارس : طلعت صادق ياولد
سيف بعصبيه : يعني أضحك عليك مثلًا ؟؟؟ وقام سيف يدخل غرفته
-
«في وقت متأخر من الليل»
دخل وهو يتسحب لفوق ويدعي أن محد يشوفه هو واللي بيده وأخيرًا وصل لغرفتها وفتح الباب بهدوء ، فزت من صوت الباب وعقدت حجاجها من الشخص الي كان قباله بوكيه ورد كبير ولاهو باين أبد مين هو الشخص قفل الباب وراه يزفر براحه ينزل الي بيده ، نطقت مُرجان بإستغراب سلمان ؟
سلمان : لبيه
مُرجان: كيف جيت
سلمان : جابني الشوق ، ضحكت بفرح تحضنه تجمد بمكانه يناظرها ونطقت : فكرتك مابتجيني
سلمان : أخسي والله ، كنت أدور الي بيعجبك ، ونزل أنظاره للبوكسات الي جايبها وأغلبها من كارتير نزل يأخذها هو والأكياس ويسحب مُرجان يجلسها على السرير يناظرها تفتحه، كانت تفتحه بحماس وضحك وبين كل لحظة تبدل أنظارها له هو ، فتحت البوكس وأنصدمت بوجود فستان أبيض قصير ماسك على الجسم ورفعت أنظارها له ونطقت بصدمه : سلمان ! يجننن
أنسدح سلمان على سريرها بتعب وهي تطالع فالفستان مُرجان بأستغراب : كيف عرفت مقاسي ؟
سلمان : مايبي له ضحكت مُرجان بإحراج ونطق : البوكس الثاني فيه فستان ثاني أبي أشوفك فيه ، عقدت حجاجها مُرجان وفتحته وكان بداخله فستان أحمر وناظرت سلمان مُرجان: أحمر
سلمان : يليق عليك
سحبته مُرجان من يده تجلّسه
مُرجان: ماودّك تخرج بدون ماطردك؟
أبتسمت مُرجان تعض شفتها وتهز رأسها بالايجاب : ايوا،سلمان : ماتوقعتها بس يالله وش ورانا ، طلع وهو يضحك على وضعهم الأثنين ، أبتسمت من خروجه ، ورمت نفسها عالسرير تتحسس نبضات قلبها ومشاعرها الجيّاشه وقامت تبدل تجرب الفستان الأبيض وهي مُغرررمه فيه وفتفاصيله وكأنه أنصنع لأجلها هي فقط تأملت نفسها بالمرايا بكُل غروور ويحق لها لأنها "مُرجان" مو أحد ثاني تشبه النجوم بضيائها ومآخذه من البدَر وصفه ومتربيه على دلال ودلع تركي لها يحق لها كل مالا يحق لغيرها ، أخذت جوالها تصور الورد وفستانها الي هي لابسته ورجعت تجلس عالسرير تفكر بسلمان ولذَة مشاعرها معاه عضت شفتها بخجل وتنهدت براحة من فرط المشاعر وكمية الحب والسعاده الي جتها ، بنفس الوقت دخلت روز وهي مستغربه من مُرجان وحالتها
روز : أشبك كذا
ركضت مُرجان تحضن روز بضحك ، روز : هي بنت أشبك ؟
مُرجان: آه زوزي الحُب حلو
شهقت روز تغطي فمها بيدها تضحك ونطقت بسرعه : كذابه !
سحبتها مُرجان توريها الهدايا والأكياس الي جابها سلمان وهالمره ماخبت على روز علمتها بكل شيء ، روز : ماصدق !
مُرجان: أف أحسني بطير من الفرح
روز : خفيفه
ضربتها مُرجان بخفه وضحك: خير !
روز : مرا ماتوقعت أن سلمان بيكون كذا ! صدمه صدمه صدمه
مُرجان: أف خلاص أسكتي
-
«بعد أربع أيام من أخر لقاء»
المجلس
البارود : زين زين خلهم يجون العصر
ملفي : توقع وش ودّه
البارود : ننتظره يجي وش ورانا
تركي : هدو يارجال الأكيد أنه ناويٍ خير ، كانوا يتكلمون عن صاحب قديم والغريب انه رجع وبيجيب أهله معه زياره لهم ، دخلت الماس تعلم البنات بالضيوف الي جايين وكل منهم تأففت لعدم رغبتها بالخروج وخصوصًا روز ومُرجان الي نايمين بسرير واحد ومنزعجين بعد سهرهم أمس وطلعت روز لغرفتها بنعس دخلت الغرفه وشهقت بسرعه تنطق : جسار !
جسار : لبيه
روز : كيف وشلون جيت ؟
جسار : جابني الشوق مو عشان مُرجان مقاطعه سلمان تقاطعيني معاها وتقولين خلنا نتكلم بالجوال سلامات مراهق انا ومعامله مُرجان على انها زوجك لنا الله
ضحكت وسكت يسمع ضحكتها تترد على مسامعه وكأنها الحآن عذبه تنهد بكل حب يتقدم لها
جسار : فيه ناس جايين
اشارت روز برأسها بمعنى نعم وأنها عارفه
جسار : عاد أتركك أنا تتجهزين
-
نزلوا البنات بعد ماتجهزوا وكانوا بأنتظار الضيوف وبالفعل دخلوا ثلاثه من الباب ووحده واضح عليها الكبر والي استنتجوا انها الجده والأم وبنت بعمر العشرين ، توجهوا يسلمون ويرحبون فيهم وانطلاق عزيزه بالسوالف يوضح شوقها
-
جالس يقهوي بين الرجال وهو ساكت ونزل الدله يجلس يسمع لحوارهم والي بداه أبو رائد
تركي : الحمدلله هذا حنا رجعنا
ابو رائد وهو يعدل شماغه : بندخل بالموضوع ياتركي أنت صاحبٍ لي من زمن وأعرفك وتعرفني وبيينا موده وعشره عمر وحنا طالبين القرب منكم ، رفعوا انظارهم أغلب الي بالمجلس لتركي الي ساكت وكمل ابو رائد : سامعين من الأهل بمرجان عندكم ونبي نخطبها على سنة الله ورسوله لولدي رائد ومنها نغطي على السالفه الي طلعت
أبتسم رائد يناظر عبدالعزيز الي نطق : لو سمحت يابو رائد مافيه سالفه والموضوع تلفيق وبنتي ماغلطت وأبد حنا بنشوف الأهل ونرد لكم خـ...قاطعه ملفي وهو يقول : موافقين ، فز جسار وعقد عبدالعزيز حجاجه يناظر لعمه، طلع جسار مسرع من المجلس وهو يركض للبيت دخل غرفة سلمان بجنون وتقدم له يمسك ياقة ثوبه ونطق بصراخ : بتروح !
سلمان بصدمه : وش عندك انت ومن الي بيروح !
جسار : مرجان مرجان خطبوها ، توسعت عيون سلمان وهو يناظر جسار : جدك وافق
سلمان : يخسي والله يخسي ! اما تروح ابعد من الجّدى وسهيل ولا تصير أقرب من زرار ثوبي ياجسار والله ماني مفرط فيها ويعقب ياخذها
جسار : أجل أمش كلم أبوها البنت ماهي دايمه لك وملفي موافق ، طلع سلمان بسرعه من البيت وهو يدخل المجلس بعصبيه وقف أبو رائد يسلم عليه
سلمان : مابيينا سلام يوم أنك تخطب فوق خطبتي
عقد حجاجه ابو رائد ووقف رائد والكل انصدموا من سلمان الي نطق : عيب عليك رجال وش كبرك وتخطب وحده مخطوبه ؟ ابو رائد بتوتر : بس ماقالوا لنا وجدك موافق شلون مخطوبه
سلمان وهو يربت على كتف رائد: مايجوز بالشرع تخطب فوق خطبة أخوك يارائد الله يستر عليك رح دور لك بنت الحلال
البارود بعصبيه : سلمان !
سلمان : سم
البارود : أنقلع برا ولا تشوفك عيني
سلمان : زين طلع لي زوجتي أبيها ، والتفت على رائد والي شفته بالسوق أنت وأبوك وجايين تسترون عليه على قولتكم حلال يالله تيسر أنت وياه ، وطلعوا وابو رائد منحرج ورائد يغلي من الغضب ، تقدم عبد العزيز بسرعه يضرب سلمان ضربه طيحته بالأرض ونزل لمستواه وكمل : قدرت تبعد رائد لكن والله بيجيها مليون غير رائد وبوافق عليهم كلهم إلا أنت ، ضحك سلمان بسخرية وهو يشوف عبدالعزيز يتفل بجانبه ويطلع برا
فهد بعصبيه : سلمان ! الظاهر ودّك نرجع للأسلوب القديم
سيف : ياعمي سلمان يبيها وأنتم عارفين ليه تصعبون المواضيع
عبدالرحمن : سيف أنخرس أنت
-
البنت وهي موجهه سؤالها لمُرجان: ما شاء الله كم عمرك انتي ؟
مُرجان: 20
البنت بضحكه خفيفه وتلطيف للوضع : توك صغيره
أبتسمت مُرجان تهز رأسها ونطقت أم رائد : عادي حنا أصغر منها وفتحنا بيوت
وهالبنيّه واضحٍ عليها ذهينه وشاطره ! استغربت مُرجان من الكلام وتجاهلته ونزلت رأسها تلعب بأظافرها ورفعته بسرعه بعد ماسمعتها تخطبها لولدها وتوسعت عيونها بذهول
دُرر : ايش ؟
ام رائد بضحكه: نخطبها لرائد
دُرر : على كيفك هي ؟
أستغربوا من رد دُرر وسلمى تحاول تهديها
البنت : وش قصدك ؟
دُرر : معليش والله بس مُرجان لساتها صغيره وماحنا موافقين
الجده : الشور للرجال أسكتي يابنت
دُرر : بجيحه أنتي ولا أيش ؟ تسكتيني
عضت سلمى شفتها بوهقه من عصبية دُرر والماس تضحك وروز ماسكه يد مُرجان الي تشد عليها
أم رائد : الظاهر ماعرفتوا تربون زين بطّلنا ماحنا باغيين القرب منكم والله يرزقكم بولد الحلال
دُرر : أبركها من ساعه وجلست تحط رجل على رجل تناظرهم يخرجون وأول ماقفلت الباب مدت يدها لالماس الي ضربتها وهي تنفجر من الضحك
عزيزه وهي كاتمه أبتسامتها : بس عيب عيب فشلتونا عند العرب
روز : معليش ياجده بس هذي بجيحه تبي تزوج ولدها الشايب وحده عمرها عشرين ؟ ولاكمان تسكت دودي
عزيزه : الله يستر منك يابندورة
روز : جده !
عزيزه : وش
ضحكوا البنات على روز ونطقت سلمى : بندورة قلبي والله
روز : أشبكم عليّا والله مو بندورة
مُرجان: أنا فديت وجهكِ الأحمر وكُل البندوراات
ضحكت روز تبعدها عنها ، وبعد فتره قاموا كلهم ودخل ملفي معصب يعلم عزيزه باللي صار
، طلعت بعد ما أرسلت له رساله وبالفعل وقف ينتظرها عند باب المطبخ الخارجي وطلعت له بكامل زينتها
دُرر : تأخرت ؟
سيف : لا أمشي ، مشت دُرر تتبعه لين وصلوا لسيارته وفتح لها الباب يحرك
دُرر : كلمتهم صاحيين
سيف : علمتيها ؟
هزت دُرر رأسها تعض شفتها وتطقطق بجوالها لين وصلوا لبيت الماس وفارس ونزلوا الأثنين مع بعض
يجلسون فالجلسه الخارجيه الي مرتبتها الماس
الماس : بدري ؟
دُرر : قلتلك أجي معاكِ رفضتي تبين تستجوبيني مع هذا الشيء
سيف : انا هذا الشيء ؟
دُرر : ايوا
جاء فارس وهو يضحك عليهم وجلسوا مقابل بعض ودُرر تناظر لسيف الي شابك يديه ببعض ومنحني يناظرها
فارس : سيف علمني وش نيته وأنتي ؟
دُرر وهي تلعب بأظافرها : كلمته وهو عارف أنو بابا مابيوافق وهو مارجع لوظيفته
سيف : وانا كلمتك أن الموضوع صعب
دُرر : معليش بس ممكن تفهمني أيش هو الصعب ؟ وأنت لو تبي شركات طيران البارود كلها تحت أمرك
سيف : مابيه يذّلني سيف : مابيه يذّلني
الماس : بشويش هدو وتفاهموا !
فارس : يادُرر الموضوع معقد شوي صعب تفهمينه لكن متوقعه أنه بيكون قادر يرجع بعد ما اهانه وشلحه من وظيفته ؟ الماس : فارس ! سيف يقدر يتكلم
فارس : انا افهمها الموضوع
دُرر : بس كيف بنعيش بعدها ؟ ولو نفرض انو بابا وافق بنبقى طول عمرنا يصرفوا علينا ؟ هذا أنت يافارس بديت ترجع للشغل وتمسك أغلب الشركات والماس تساعدك وقادرين تأمنون مستقبلكم
سيف : مقصدك من هالكلام ؟
دُرر : ترجع لوظيفتك واوفق مو شيء صعب
سيف : بس ؟
هزت دُرر رأسها بنعم وسكت سيف
الماس : الواضح تفاهمتوا وسيف قلبها برأسك الحين خلونا نروق لأنو ما أبي اصيح
فارس : شدخلك تبكين
الماس : طبيعي معرف أواسي بس اصيح
، بدأت تأخذهم السوالف مع بعض والضحك وهالمره ماكانت الجلسه بقيادة سيف زي دايم العكس سيف ساكت مستمع لها ويبتسم وهي تسولف عن ماضيها وسوالفها وأتفه السوالف مستعد يسمعها عمره كله عكس فارس الي ماقدر وجلس بجانب الماس يحاوطها ويسمع لسوالفها هي ودُرر ويشاركهم رفع سيف أنظاره للوقت وبدلها لدُرر ونطق : مشينا
دُرر : لاسيف لسا !
سيف : تأخرنا شوفي الساعه ، نزلت رأسها تشوف وأنصدمت أنها ثلاثه بالليل الماس : نامي عندي
سيف : لا
دُرر : خير
سيف : بعدين لاسألوك مين جابك ؟ عشان كذا هيّا قدامي للسياره ، مشت دُرر بتأفف وفتح لها سيف الباب وجلست متكتفه
سيف بضحكه : بزر أنتي تزعلين !
دُرر : أبي أجلس عندها
سيف : عشان فارس يلعن شكلي
ضحكت دُرر بإحراج وسكتت تشوفه يغير لفة البيت
دُرر : فين رايحين ؟
سيف : لمكان يعجبك ، سكت وهو متجه لمحل أيسكريم رغم أن أغلبهم مقفلين وطلع وبيده أثنين وحده له ولدُرر بالڤانيلا دُرر : أحُبببها ! كيف عرفت
سيف : يمكن لأني أحبها
أخذتها دُرر تذوقها ومن باب السوالف نطقت : تعرف ؟ مُرجان تتحسس منها
سيف : غريبه
دُرر : مُرجان تتحسس من كل شيء أصلًا
ضحك سيف يسمع سوالفها له بالسياره لين ماوصلوا البيت ودخلوا المطبخ ، سكتت دُرر تناظره وتقدمت تحضنه وماكان منه رد إلا السكوت ودّه يبادلها ويتقطع الف مره على بعدها وقربها هذا وبهاللحظه انفتح باب المطبخ وسحبها سيف للمطبخ الصغير والي كانت موجوده سلمى ، مشت دُرر بعدم إستيعاب وطلعت بوجه سلمى الي انصدمت وبسملت سلمى : وش جابك انتي ! ووين طالعه
دُرر بتوتر : شسمو أنا ايش
سلمى : وين كنتي انتي يابنت
دُرر بربكه وسرعه : كنت بملتقى العشّاق
ضحك سيف وهو يكتم ضحكته من شهقة سلمى : ياللي ماتستحين !
دُرر : لا لا هذا أسم ممشى ياعمه الله يهديكي تشُكي فيني
سلمى : وليه راجعه هالوقت أطلعي نامي بسرعه قبل لأعلم أبوك ! ، سكتت دُرر وهي تسمع ضحكه سيف الي يحاول يكتمها وتذكرت وجوده وانتظرت لين سلمى تطلع من المطبخ وطلعت وراها تترك المكان لسيف .
-
«الصباح»
دخل المجلس وهو يشوف نظراتهم له وخصوصًا ايهم الي الحقد باين من عيونه جلس بكل ثقه وهو مشخص ويناظرهم وعيونه على أبوه ينتظره يتكلم بعد إتفاقهم أمس ، تنهد فهد وهو يدرك أن معد له سلطه على سلمان أبد بدأ ينطق : ياعبدالعزيز أنت أخ وغالي علينا وودّي أفاتحك بموضوع ، عدل عبدالعزيز جلسته يستمع لفهد وكمل ، رغم الظروف والمشاكل الي صايره هالفتـ... بتر كلامه سلمان الي قام يتوجه لعبدالعزيز وأنحنى قريب للأرض يبوس يده ورأسه وعبدالعزيز يحاول يمنعه ونطق سلمان بحده : أعذرني ياعم أنا عارف أن الي سويته غلط وغلطت بحقك كثيير لكن الشيطان شاطر والنفس شينه ودخلوا بيينا ياعمي أنا جاي أعتذر لك وأطلب بنتك مُرجان على سنة الله ورسوله ونعدل الاغلاط وهالشيء المفروض يحصل من زمان ياعمي وأعذرني ، سكت عبدالعزيز يناظر فيه مايدري يذبحه ولا يسامحه تناقض هالسلمان عجيب وأبتسم البارود من حركة سلمان ولف أنظاره لتركي الي معجبته شخصية سلمان وهو كان فاهم الموضوع وأنه يبيها من زمان ، ونطق : هذا العشم والله ماخيبت ظنوني فيك ياولد فهد توقعت جيتك لكن مو بهالسرعه والبنت بنشاورها ونرد لك خبر وأنت ولد عمها أولى فيها من الغريب ، والأكيد ابو رائد بينشر علوم عن سواليف أمس ، التفت ايهم لجده ونطق : جدي !
أبتسم سيف بضحكه على ايهم الي مو معجبه والتفتوا لعبدالعزيز ينتظرون منه رد ماينكر أعجابه بسلمان لكن الفترة الأخيره كان كارهه وجلس يكابر مايرد يناظر سلمان الي واقف قدامه ، عبدالعزيز : بنرد لك خبر ، ضحك سلمان وتقدم يبوس رأسه وبدأت مراحل الإقناع لعبدالعزيز الي وافق بالنهايه
-
دخل غرفتها وأول مالمحته فزت بخوف ، حزت هاللحظة بخاطره كثيير وتقدم لها وهو يناظر الخوف الي بعيونها منه من طلعت ماشافته ولا شافها ، مسك إيدها بندم ولأول مرا ينفجر عبدالعزيز يبكي وكأنه طفل يبكي بحضن بنته والي أستغربت مُرجان من بكائه وبكت معاه هي مو قادره تسامحه ولا قادره ماتسامحه بين نارين ولاتعرف وش الخيار الصحيح صارت تخاف منه وتدور الأمان منه ، حضنته مُرجان بقوه وهي تشد عليه ونطق من بين دموعه : أسف يابابا والله أسف !
سكتت مُرجان ولا اهتمت لعذره المهم أنها بحضنه ، ماصدق كيف قسى على بنته وشك فيها وهي أطهر من الماء ! إنهارت مُرجان بحضنه وماودها تقوم ، بعد فتره هدت مُرجان ومد يده يفتح المويا لها أخذتها مُرجان تشرب منها ونطقت : لساتك زعلان مني ؟ عبدالعزيز: انا الي بسألك هالسؤال ، هزت مُرجان راسها بالنفي مد يده لها يناظرها بجديه هالمره أستغربت نظراته وقت نطق : مُرجان بنتي ، سكتت تشد على يده وتناظر بعيونه عبدالعزيز : واحد تقدم لك ، توسعت عيونها من تذكرت ام رائد امس وهزت رأسها بالنفي عبدالعزيز : لا
مُرجان بتسرع : بابا مابيه !
عبدالعزيز : سلمان الي خطبك ، شهقت وغطت فمها بيديها مُرجان وهي تناظر أبوها وضحك عبدالعزيز
مُرجان بضحك: بابا !
عبدالعزيز : صادق انا
مُرجان: بس أنت مو زعلان منه ؟
عبدالعزيز : لا
مُرجان: موافق ؟ هز رأسه عبدالعزيز وكملت مُرجان وايهم؟
عبدالعزيز : ايهم بيوافق المهم أنتي ؟
سكتت مُرجان تفكر ونطقت : بس لسا تونا
عبدالعزيز : بعد كل الي صار ماعدتي صغيره يامُرجان وخلاص قدك دخلتي العشرين ولو تبينها خطبه بس موافق
مُرجان: بفكر وأرد لك خبر أعطيني مهله
عبدالعزيز : سمّي وأبشري كم عندي مُرجان ، ضحك يقبّل رأسها ويطلع من الغرفه ، تراجعت بجسمها على السرير تفكر ودخلت عليها روز وهي مبسوطه
روز : اشبك ؟
مُرجان: سلمان خطبني
روز بشهقه : كذااابه !
مُرجان: والله
روز : متى ؟
مُرجان: بابا تو جاء قلي
روز : تراضيتو ؟
مُرجان: ايوا ، بس خايفه
روز : ماتوقعت أنو صادق
ضحكت مُرجان بضيق : أف معرف
روز : طيب أنتي تبينه ؟
مُرجان: أحس ايوا بس في شيء يعني ماعرف روز حاولي تفهمين
روز : طيب تعالي معايا لاتبقين كذا
مُرجان: فين ؟
روز : منزمان مارقصتي وأشتقت ارمي عليك فلوس
مُرجان بضحك: روز ! هربت روز من عند مُرجان وهي تناديها
فكرت مُرجان شوي وبالفعل بدلت ملابسها عشان تقدر تأخذ راحتها وهي فعليًا أشتاقت تمارس هالهوايه
طلعت لغرفة روز الي فيها الماس ودُرر الي صرخوا أول مادخلت مُرجان بعد ماعلمتهم روز بكل شيء ، جلست مُرجان تناظر جسمها بالمرايا وتتلمس منطقة خصرها والتفتت عليهم تناظر الماس الي شغلت الأغنيه ودُرر تصور بطلب من روز الي متحمسه ومعاها فلوس زي عادتها تعامل مُرجان كذا وتصرخ : جوجو تعود للسااحه !
ضحكت مُرجان ،وبدأت تتمايل بخفه ودلع ورِقه كان منظرها مبهر لو لمحها التايب يميل ! لهدرجه كانت فاتنه وحتى رقصها كان أعجوبه تنضاف للعجائب السبع من قوته ، جسمها مرسوم بدِقه وكأن الأفلاك تدور حوله وغير روحها الإيجابيه وتفاعلها مع روز وضحكتها الي تملئ الغرفة كلها ولا كأنها المتشتته الي قبل شوي ، جميله فعلًا تشبه القمر بِكُل أطواره مزيج بين الرِقه والغنج والضياع ، لكن ضياعها مازاد إلا قوة رقصها ، ارتمت على السرير بتعب وانهاك جسدي ولمست روز خصرها بعبث تنكزها وتلوت مُرجان بسرعه تضحك على روز مُرجان: متحرشه وخري ! روز : لو أنه سلمان ماقلتي وخري ، التفتت مُرجان تأخذ المخده الي بجانبها ترميها على روز بضحك
دُرر : أف يعني بس بقى روز
عقدت روز حجاجها من كلام دُرر وضحكت الماس الي فهمته من مقصدها أن دُرر بتأخذ سيف ومُرجان سلمان والماس فارس وبقى هي لوحدها ، ماكانوا عارفين عن زواج جسار وروز أبد ، شغلت الماس أغنيه لهيفاء يتصورون عليها وكانت طاقة الأنوثه بذيك الغرفه ممتلئه وتستفرغ ورود وغنج ودلع ودلال
-
ارتمى بتعب على سريره يفتح الدرج يأخذ أول إسواره وصورتها وقت تخرجها ، حطهم جنب بعض ورفع يده يناظرها ويده الأخرى تحت رأسه أبتسم من تذكر الموقف الي حصل بينهم ووقت تركت هالإسواره بيده وهي متناسيتها " لفت وصرخت من وجوده بالمطبخ ووقت ركض يسكتها وتكلم يهديها ويعرّفها بأنه سلمان وصرخت فيه يبعد عنها وطابت نفسها من الكندر وتركت وراها ضياع سلمان والي هي إسوارتها"
تذكر أيام البيت وأول لقى وقت دخلت وكان مشمئز من دلعها وكلامها الي طيحه على وجهه الحين وأول ماعرف برحيلهم وسفل بالحارس وأشياااء كثيير
تنهد بتعب يرجع الصوره والإسواره للدرج ينام بتعب
-
روز : نحتاج سفره عارفين ؟
مُرجان: ايوووا
دُرر : هالأسبوع ؟
الماس : تم ، أبتسموا يخططون للسفره وفين بتكون ووقع الأختيار على باريس مدينة الحُب نزلوا البنات كلهم يتسابقون تحت لتركي ووقفت مُرجان عند الباب وقت تذكرت لبسها وتأففت
مُرجان بزعل : مقدر أروح بغير لبسي وأجيكم ، ضحكت روز والبنات تاركينها متوجهين للمجلس ، مشت للمطبخ عند سلمى الي شهقت أول ماشافتها باللبس
سلمى : أعوذ بالله هذا وش!
ضحكت مُرجان وهي تتمايل : عجبك ؟ وماهي إلا ثواني معدوده سمعت الصوت الي جمد الدم بعروقها سلمان داخل من المطبخ الخلفي سلمان بصراخ : عمه جبت الإغراض الي تبيـ.. أنبتر كلامه وهو يشوفها واقفه قدامه بهالمنظر اللذيذ والمغري يجزم أنه حفظها وفصّل جسمها تفصيل كان غمض عيونه بألم وبلع ريقه بتجريح من المنظر الي قدامه وخصوصًا وقت لمحها تعض شفتها بربكه وخجل ، شهقت سلمى وهي تغطي مُرجان وتصرخ عليه ، طلع بدون أي رد وأستلمت مُرجان تهزيئ لين ما جو البنات يضحكون بموافقه تركي تجاهلتها مُرجان وأنبسطت مع البنات الي بدأو يجهزون وسلمى ماتركت أحد فالبيت إلا علمته باللي صار والبنات ماسكين مُرجان طقطقه
الماس : وش بقيتي لبعد الزواج ؟
صرخت مُرجان: المااااس ! والله لأكسرك وقحه
ضحكوا البنات على عصبية مُرجان اللذيذه وسرعان ما فزت روز ترد على الإتصال الي جاها من جسار
جسار : الو أبو سعد
روز : خير ؟ مضيع شكلك
جسار : كلنا بخير والله وأنت شلونك ؟
روز : جسار أشبك
جسار : سمعت من يوسف أنك ناوي تسافر صحيح هالكلام ؟
روز : جسار ! شفيك
جسار : أبد والله انا جالس بالمجلس حيّاك
ضحكت روز بعد مافهمت الموضوع كلو ونطقت : ايوا بنسافر نتفاهم بعدين
جسار بضحك : يلا فمان الله
ملفي : منهو هذا
جسار : خويي
ملفي : أيه صح السملق متى ناويين يرجعون
جسار : منهم ؟
ملفي : وليد ومتعب
جسار : متعب مشغول بالشركه ووليد مختفي والله
ملفي : بيجيبون لي الجلطه والله ! قم أنقلع أنت بعد
جسار : وش دخلني تحول علي ، قام يطلع من المجلس يمشي للدكه يناظر سلمان يدخن وأطلق تصفيره ينبه سلمان الي التفت له يأشر
جسار : وش عندك هنيّا
سلمان : أبد
جسار : سمعت ؟
سلمان : وش
جسار : بيسافرون
سلمان : من هم
جسار : بنات تركي
سلمان بصدمه : بيرجعون للكويت ؟
جسار بضحك : لا يابوي وين بيروحون على قولتهم لباريس
سلمان : ليه أنا ماعندي علم وأخر واحد يدري ؟
جسار : هد هد
سلمان : لحالهم ؟
جسار : الظاهر بس يعقبون والله
سلمان : يمكن ايهم معاهم
جسار: ماضنتي
سلمان :بنشوف
-
«صباح يوم جديد»
خرجت روز متجهه لجسار ودخلت غرفته بخفه بدون محد ينتبه لها ، ناظرته نايم وميلت شفايفها تفكر أيش تسوي اتجهت لين السرير وبدأت تصحيه فز جسار يناظرها وهو مستغرب روز : أصحى أبي أكلمك
قام جسار ووخر لطرف السرير عشان تقدر تجلس جلست روز وهي تناظره ونطقت : مصحصح ؟
جسار : ايه وش عندك
روز : تبي الصدق ؟ ماعندي سالفه بس وحشتني
ضحك جسار وهو فيه خمول الدنيا ورجع رمى نفسه عالسرير يسحب روز له
روز : لابليز توني صاحيه
جسار : خلك عندي شوي ، هزت رأسها بنعم وجلست عالسرير تناظر جسار الي سرعان مارجع يغرق بأحلامه ، مسكت شعره تلعب فيه بعبث وهي مبسوطه من وجودها بجنبه
-
صحت مُرجان وأول ماطرى على بالها سلمان وماتعرف ليه هو أول شخص فكرت فيه طلعت مع البلكونه تشوفه نفسه مكانه الدايم أو لا وفعلًا لمحته جالس قدام باب المطبخ الخلفي سكتت تناظره وتذكرت مواقف امس ودخلت غرفتها ماتبيه يشوفها ولو بالغلط رجعت لسريرها تفكر بخطبته لها وقررت توافق دامها تعرفه وتستأمنه لكن مابتعلن موافقتها إلا لما يسألها أي شخص ماتبي تبين أنها ميته عليه وتبيه
-
«العصر»
بعد خبر جية أم خالد وبناتها بدأو يتجهزون لكن تجهيز بسيط بحكم تعودهم عليهم ، دخلت ريهام وهالمره غير وهي مخططه لكل شيء وأنها بتبدأ بالتنفيذ لمحت مُرجان قدامها وتقدمت تسلم عليها وبدأو ياخذون ويعطون بالسوالف دُرر : طفش مرا أبي أخرج يابنات
روز : تبون نخرج للجلسه الخارجيه ؟ حلو الجو
مُرجان : أحس برد
الماس : مو منجدك مُرجان حر
مُرجان: شكلي بديت أزكم
ريهام : ماتشوفين شر ، ايه يابنات خلونا نطلع برا ومشوا البنات خلف روز وبعد ماجلسوا قامت غلا من بينهم تبتعد شوي شوي
روز : فين رايحه غلا
ريهام : تتمشى يمكن ، وبهاللحظه جاء خالد يركض يحضن روز وضحكت بفرح تشوفه وحركت شعره بخفه تناظره يضحك وحاضنها
روز : فينك مختفي !
خالد : صرت العب سوني كثير
روز : أسحبه يعني
خالد : لا
روز : تعال تبي نتمشى ؟ تعلمني وتسولف لي شلون تلعب السوني
خالد : يلا
وقفت روز تلبس السليبر تبعها وتمشي مع خالد بالمزرعه ومستمعه لسواليفه بكل إنصات وتفاعل وممسكه بيده وبالصدفه عقدت حجاجه من لمحت غلا واقفه قدام شخص وللأسف كان جسار وقفت بصدمه تناظرهم الأثنين واقفين قدام بعض وجسار الواضح أنه يشرح لها شيء من حركات يده سكتت تتراجع بخطاويها وترجع ورا معطيتهم ظهرها ، لفت غلا وانصدمت بوجود روز وخالد وماهتمت كثير قد ما انبسطت بهالموقف وجسار ناظرها وشد على يدّه عرف أنها فهمت غلط لكن مابيده شيء وبينتظرها تفضى وتجيه ويتفاهمون ، رغم أن ماكان بينهم حوار إلا أن غلا تسأل عن مكان وهو بطبعه بدأ يحرك يديه يشرح والي فهمته روز أنه منسجم بالسواليف حتى وجودها ماعبّره ولا لمحها
-
رجعت للجلسه وهيّا مخنوقه من المنظر الي شافته وبعد مدّه جت غلا وكانت عيونها بعيون روز الممتليه بالدموع ولكنها تحاول وجدًا أنها ماتبكي قدامها هي بالذات تجاهلت شعورها طول الجلسه تتماشى معاهم
-
وقت خروجهم من البيت لمحت سلمان واقف وتقدمت له بسرعه ريهام : سلمان !
سلمان أستغرب وجودها وأكتفى بالصمت يناظرها
ريهام : أنا أعتذر عالمقطع الي أنرسل لك بالغلط بخصوص مُرجان كان بينرسل لها هي مو أنت وماستوعبت إلا بعد شهر من الحادثه أعذرني
سكت سلمان وهو مو عارف وش يرد عليها وأكتفى بأنه يهز رأسه ونطقت ريهام : مسامحني ؟
سلمان : الله يسامحك فمان الله ، ومشى تاركها خلفه مغتاضه من تصرفاته وعدم كلامه معاها
-
أخر الليل بعد ما الكل راح دخل غرفة مُرجان يناظرها جالسه على سريرها وصاحيه
عبدالعزيز : ياهلا ببنت أبوها !
ضحكت مُرجان تعدل جلستها وتقدم هو يجلس بجانبها ، عبدالعزيز : أخبارك ؟
مُرجان: الحمدلله تمام
عبدالعزيز : عساك انبسطتي اليوم ؟ ، هزت مُرجان رأسها ونطقت : بس شكلي بديت أزكم
عبدالعزيز : مايخالف يابنتي ، جيت أسألك بخصوص سلمان
نزلت مُرجان رأسها تلعب بأظافرها وطال الصمت وكسرته كلمة عبدالعزيز : أعتبرك موافقه ؟

يميل لها الورد فالورد لموطنه يحنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن