-قدامك حلين يا مياسة أما تنسي اني أحط الشرط السخيف بتاعك أني متجوزش عليكي او تمشي من هنا وتسيبيني أروح كتب الكتاب بتاعي !!
قالها ماجد بقسوة لتبهت هي وتقول:
-انت بتبتزني يا ماجد ...مش كفاية أنك بعد شهر واحد بس من خطوبتنا هتتجوز ...جاي دلوقتي تبتزني ...
-اعتبريها زي ما تحبي ميهمنيش ....
-أنت ايه مشكلتك مع الشرط ده ...أنت مش قولتلي أنك مكتفي بيا ومش هتبض لواحدة غيري يبقى ايه المشكلة اني احطه ...
-المشكلة ان مش أنا اللي تتشرط عليا واحدة ست وتؤمرني ...ما عاش ولا كان اللي يمشي كلمته عليا ...موافقة أتجوزك من غير شرطك السخيف ده ماشي ...مش موافقة يبقى خلاص انسي اللي بيننا وخليكي جمب أبوكي وهنشوف مين اللي هيقبل بواحدة مليانة كلاكيع زيك ...ده انا كنت متحمل بلاوي منك ....
طفرت الدموع من عينيها ...كانت لا تصدق ما يقوله ...أحست انه عدوها وليس الشخص الذي احبته وظن انه سوف يعوضها عما حدث ...ابتسمت بين دموعها وقالت بصوت مختنق:
- شكرا عشان اديتني سبب عشان أنساك مبروك مقدماً يا أبن خالتي ...
ثم استدارت لتتركه ليهدر هو بها :
-خلاص روحي في ستين داهية لما نشوف مين ممكن يبصلك ....
شهقت بألم وركضت خارج المنزل متجاوزة خالتها التي كانت تنظر إليهما بصدمة !!!