اتمنى التفاعل ي حلوين
ركبت السياره بعد ما اقنعت جدها وجدتها و وسن بطلوع الروحح لفت تناظر الطريق من نافذة السياره وهي تحس بثقل فوق صدرها ما تحس نفسها مستعده تواجه اهلها الي يشوف التوتر والخوف والضيقه الي فيها يظن انهم مودينها لموتها مهوب اهلها الي من لحمها ودمها!
تسمع تركي يقول بهدوء:- وقف عند اقرب محطه عطشان ودي بماء والطريق طويل ما فيني حيل اصبر!
هز رأسه عزام بدون ما يتكلم وبعد دقائق وقف عند المحطه ونزل تركي وجت سياره وقفت جنب سيارة عزام
ابتسم عزام وهو ينزل ويرحب:- حي الله عمي وش الصدفه الي جمعتنا فيك !
ابتسم يوسف وهو يسلم على عزام:- الله يحييك ويبقيك وشلونك ي ولدي ؟
هز راسه عزام وهو يتكلم بابتسامة:- على ما تحب بشرني عنك وعن الاهل!
رد يوسف وهو يشوف تركي متوجه لهم:- بخير هذا وش يسوي معك وش عندكم انتم ؟
تكلم بسرعه قبل لا يهرج تركي:- عندنا شغله وخلصنا اعذرنا مستعجلين فمان الله
ودعهم يوسف وهو يركب سيارته عقد حواجبه على نبرة ابنته العنود الغاضبه:- ما كلف نفسه يسلم علي وانا خطيبته وفوقها ي يبه معه شخص بالسياره واضح انها بنت !
رد ابو سعد ( يوسف)بملل:- ياخي ما درا عنك ولا ناظر جهت السياره ، اما بنسبه لشخص اكيد اخته او اخت تركي او يمكن شغالة جدتك الي له ايام تدورها!
هزت راسها بعدم اقتناع وهي تتوعد فيه خصوصاً بعد ما سمعت كلام البنات انه بيتزوج الجوكر غسق ويعتبرها ابنته كنها ينقسها عذال وهرج بعض الناس!
.....
.....
....
مطت شفايفها بملل من كلام تركي الغاضب:- ي رجال مسوي تتكتم على عمي عشان بنته ؟
بنهايه بتدري, لا تخرب علاقتكم انت والعنود انصحك اذا جت ببيت جدي صارحها بنيتك بلاه تسمع من غيرك وتزعل وانتم مالكم فتره مخطوبين!
هز راسه عزام بهدوء:- ماعليك عنود انسانه كبيره وتفهم ما راح تزعل من شي تافه!
مطت شفايفها بملل وش موقعها من الاعراب حتى يدخلونها بين اثنين يحبون بعض؟
ليش المماطله والزواج؟ مو طبيعي كل مشكله يقولون حلها الزواج! ليش ما تقعد مع ابوها ويخلونها شغاله زي ما يقولون ؟
لزوم يخلون من الحبه قبه والمشكلة انه زواج ما فيه لعب بذي الامور! وذا مسوي داق الصدر وانه يتحمل دخلوا شخص بينه وبين العنود حب حياته !
والمشكلة ما تعرف ليش ما زوجوها واحد من عيال عمها العزوبيين الي ما تزوجوا ليش زوجوها واحد شبه متزوج؟
معقوله عشان يكون عنده زوجه ولا يلتفت لها ؟
هزت راسها بلامبلاه الي كاتبه ربي بيصير ليش التفكير ؟
.....
يناظر فيها من المرايه وهي تناظر النافذه واضح تفكر ولاهي يمنا ابد ؟
ابعد عيونه بعد ما جت عينها بعينه
وهو يحس بقلبه ينبض بسرعه ي سخافة قلبه من نظره نبض بقوه حتى مع العنود ما نبض كذا
ما يدري من اي ارض جت ذي الغسق!
عيونها حكايه ثانيه جمال ما قد شافها بحياته
تنهد وهو يدعي ربه انه ما يطيح بحبها
لنه يحس بدا يضعف امامها ويخاف من عواقب حبها!
هو ما يعرفها ولا يعرف معدنها اخر مره شافها كان عمرها ١٠ مدري ٩ كانت صغيره!
يذكر كانت مشاغبه ولسانها طويل لكن الحين ما شاف منها غير العناد وهو اكره ما عنده شخص يعانده والواضح انه ما راح يتفاوقون!
...
نزلوا ومع نزولهم دخلت سيارة عمهم يوسف
تكلم تركي بسرعه:- غسق لا تنزل روح سلم على خطيبتك وانا اخذ غسق معي داخل!
بغى يعترض بس ما سمح له تركي وهو يقول:- بسرعه عزام!
نزلت بعد ما وقفوا وهي تسمع الحوار بينهم ي سخافة عقلهم خايفين من ذي العنود!
مطت شفايفها بضجر وهي تشوفه يمشي بهدوء ورزانه يم جهت العنود ؟
ما تنكر انه جميل لكن مستحيل تسمح لمراهقتها توقعها بحبه هو للعنود والعنود له هي مجرد دخيله
لفت على تركي الي يكلمها بغضب:- انتي ما تسمعين ولا ما تسمعين!
تكلمت بسخرية:- الاولى احلى
نقزت لما صرخ بغضب:- امشي قدامي خلي خفة الدم!
تحركت وهي تتكلم بقهر: انتبه لا يطق لك عرق وتموت!
لفت لصراخ العنود الرافض لوجودها!
عساس هي ميته عليهم مهوب كان هم الي سحبوها من عند جدها!
تنهدت من ذكرا جدها ي حبها له رغم قصر المده الا انها حبته هو و اهل الديره حب كبير لهم!
اغمضت عيونها وهي تعد لين العشره حتى تمسك نفسها عن العنود الي وقفت قريب منها وهي تقول بقوه متجاهله الي موجودين:- انتي خاطفة الرياجيل! ما تستحين على وجهك تهربين من ابوك عشان يحل الفضيحه بزواج والمصيبه ما طاحت الا على عزام !
تسمع هواش من حولها الي يايد كلامها والي يهاوشها وهي وقفت عند نقطة " تهربين"
هي ما هربت ابوها هو الي رماها وقال بكل بساطه لا أشوفك طول ما انا حي وش تغير الحين.؟ بعدين هي ما خطفة الرجال هو الي دق صدره يفزع !
جت بتتكلم وترد عليها بس سكتت وهي تسمع صوت ابوها!
اخر شخص تبغى تشوفه فتحت عيونها بصدمه من الكف الي جاها من ابوها !
وش سوت حتى يعطيها كف قدامهم ؟
وش الغلط الي سوته ؟ حرف واحد ما قالته وحركه وحده ما سوت باي حق يضربها ؟
تكلم بغضب وهو كل ما يشوفها الشياطين تتراقص قدامه:- من سمح لك تبكين العنود ؟
وكانه يدور عذر حتى يضربها ؟
جيت بتكلم وقاطعني عزام الي وقف بيني وبين ابوي:- ي عمي وش له الضرب؟ انا الي كلمت العنود وبكت مني وانفجرت على ابنتك وبعدين لا تنسى اتفاقنا اذا سجل اسمي مع اسمها ما اسمح لحد يقلل من احترامها والحين بالاذن بروح اجيب الشيخ يملك لنا !
امتلا المكان بصرخات العنود المنهاره
قرب منها عزام وهو يقول بهدوء:- مجرد ملكه بدون زواج ولا حتى مهر وحتى كل شي سري ليش البكاء وانتي بنسوي لك كل حاجه!
تكلمت غسق بقهر وحقد:- ما راح اوافق!
بلاه تموت الاخت وينقهر الاخ ويموت وراها!
سمعت صوت ضحكت تركي مع عمها صقر ي كرهها لتركي ذا!
قرب ابوها بيضربها وركضت جهت عمها صقر هو الشخص الطيب هنا!
وعمها سلطان شخص كويس !
زفرت براحه من دفاع عمها صقر عنها ي حبها له .
.
.
.
ردت بضجر بعد ما جلست:- ترا معطينها اكبر من حجمها ي بنات !
ردت غلا بوناسه:- ياخي حبيتها اخر مره شفتها يومها صغيره بس الحين حبيتتتهااا خصوصاً يوم شفت قوة شخصياتها ي حظ اخوي عزام فيها !
خزتها بتول وهي تهمس:- لا تسمعك العنود بس ي دوب هدت ما فينا حيل نتحمل ازعاجها الحين .
كشرت غلا بقرف:- عزت ابلعها مدري وش يشوف اخوي فيها !
ضحكت بتول مايده كلام غلا
..........
دخلت غرفتها ولا طلعت وهي تذكر كلامه الي جرحها الي اي حد يكرهونها حتى يزوجونها بدون مهر وعرس وفوقها زواج سري !
بكت وكلامه يتردد ببالها " مجرد ملكه بدون زواج ولا حتى مهر وحتى كل شي سري ليش البكاء وانتي بنسوي لك كل حاجه!"
تكرهم حسبي الله ونعم الوكيل
تبي تهرب الحين صدق والي يصير يصير
نقزت على طرق الباب وصوت وحده من البنات تقول:- المملك جاء تعالي!
لازم تهرب لازم تسوي شي قبل لا يملكونها غصب !
.
.
.
.
صوتوا وتفاعلوا نكمل .

أنت تقرأ
نبتسم رغم الظروف .
Художественная прозаتجبرها الظروف على الزواج من شاب متزوج ومن السي ان تكون ضحية زواج أنبأ على غلط وتعيش بمجتمع يكرهك بدون سبب وبذنب ليسا ذنبك وتكون يتيم واهلك على قيد الحياة وتواجه امور اكبر من سنك ومع ذالك تبتسم رغم الظروف! . " غسق" بطلة روايتي الجديده . لا تدعوا الرو...