معليش على الغيبه رجعنا لكم من جديد
.
.
.
.
.
شهقت وانا اسمع صوت الباب الخلفي يطرق بقوه كبيره وكان احد يحاول يكسر الباب
كل عظمه فيني صارت ترقص بخوف
عجزت اقف او ادور على شيء ادافع فيه عن نفسي
وكاني باللحظه ذي اعلنت استسلامي واللي يصير يصير !
بدا الصوت يزداد ومع ازدياد الصوت تزداد رجفتي محتاجه يد تسندني على حيلي ولكن مامن احد للاسف!
حتى ما فيني حيل اقف على طولي واهرب
كانت مهمتي هي الهرب بس بذي الحظه نسيت شلون الإنسان يمشي او يصرخ كوني ببيت مهجور كفيله تخليني اتجمد مكاني فما بالكم وانا اسمع الطرق القوي والأصوات المخيفه ؟
تجمدت كل خليه فيني لن الصوت اختفى لكن المفروض ارتاح لن الصوت اختفى لكن ابدن ما ارتحت بالعكس زاد الخوف عندي !
ارتجف جسمي وانا اشوف الكائن الكبير يتوجه يمي ومعه كشاف مسطعه على وجهي ومخليني ما اقدر اشوف وجه الي امامي
سمعت صوته يقول:- أنتِ بخير ؟!
بلعت ريقي وكاني قد سمعت ذا الصوت بس الاكيد انه صوت مستفز وصاحبه ما بلعته
قلت بحده مدري من وين جتني :- مين انت !
سمعت صوته الساخر:- ليش شايفتني جاي اتعرف ولا المكان مناسب نتعرف ؟
قلبت وجهاا دليل على عدم اعجابها بكلامه ينكت هو وجهه على العموم قدرت تعرف مين هو قالت بنفس نبرته:- انا اقول ما يحتاج نعرفك !
قال بنفس نبرته:- صحيح يقال المعروف ما يعرف كود انك عرفتيني؟
طنشت وهي تاقف على رجولها لتو تحس بالأمان ولتو تحس انها تكره عزام بقوه وتشعر بالامتنان لذا الشخص المستفز !
شاف سكوتها فقال بجديه:- امشي معي المكان هنيا خطر !
مشى وانا خلفه وكل خليه فيني ترقص ولكن ذي المره من الوناسه لني طلعت ، كان بخاطري اشوف ردة فعل عزام وهو يدخل ولا يلقاني وقتها هو الي بينهبل مو انا وينقلب السحر على الساحر !
طلع وركب سيارته وقفت امام سيارته من الباب الخلفي وانا احس بتوتر وتردد من اني اركب معه لكن جنة مطلق ولا نار عزام !
سمعت صوته الساخر:- لا يكون تبين افتح لك الباب عشان تركبين زي الاميرات !
فتحت الباب وركبت بالخلف متجاهله كلامه ذا يستخف دمه وانا مالي خلق سمعته قال بهدوء وجديه ولا كانه الي قبل شوي:- اسمعي ي بنت الناس هي هرجه وحده وحطيها حلق بذنك ، انا مالي ومال المشاكل ، وانا انسان شاري راحت بالي والشي الي دوم يضيق خلقي انهيه ، وانتِ اهلك مهوب وجه خير وانا خابر انهم بيقلبون علي عشاني ساعدتك ، الاكيد ي بنت الناس اني ما اهتم لهم لكن كثر الازعاج الي بيصير من وراك بيعكر جويي ،
ما قلتي لي وين تبين اوديك ؟
سكتت وهي تحس بكمية الاهانه بكلامه تخلص من عزام واهله يجيها ذا ابو راس مربع
وين تروح ؟ ابوها مستحيل عزام مستحيلين اهل امها المستحيل الا نهائيه ، سكتت تستوعب الكلام الي سمعته اخر مره من جدها مساعد وهروب مطلق وحبس عزام لها وطلوع وجهه الثاني وأشياء زي كذا تثبت لها ان جدها مطلق حييي ! واكيد فيه ان بسالفه !
سمعت صوته يقول:- ي بنت !
أنت تقرأ
نبتسم رغم الظروف .
General Fictionتجبرها الظروف على الزواج من شاب متزوج ومن السي ان تكون ضحية زواج أنبأ على غلط وتعيش بمجتمع يكرهك بدون سبب وبذنب ليسا ذنبك وتكون يتيم واهلك على قيد الحياة وتواجه امور اكبر من سنك ومع ذالك تبتسم رغم الظروف! . " غسق" بطلة روايتي الجديده . لا تدعوا الرو...
