9

1.1K 47 8
                                    

معليش على السحبه رجعت لكم ببارت جديد
.

.

.

عقب ما انتهت الحفله بطلوع غسق مع عزام كل شخص رجع لبيته بينما غسق دخلت الغرفه وهي تقفل الباب على نفسها بخوف
وكان خوفها بمحله هاذا هو ابوها يطرق الباب بقوه غاضبه

وقال بحده:- افتحي الباب ي بنت الكلبه يالي ما تستحين على وجهك طيحتي وجهي بين اهلي ، كل ذا غيره من العنود ؟ صدق انك قليلة ادب  !
بلعت ريقها وهي خلف الباب الي ينضرب من ابوها وتسمع كلامه الجارحه
بالله وش سوت هي بضبط ؟
الاكيد انها ما فكت عن الخيل ولا سوت شي يخليه يجي غاضب منها ؟
وكانه يصدق اي شي عشان يجي يهاوشها ؟
ما تتوقع بيوم فيه اب يكره ابنته زي ابوها

انقطع حبل افكارها و عقدت حواجبها وهي تسمع صوت عمها ابو العنود يكلم ابوها بهمس وسرعان ما نقزت من ضرب الباب القوي

وصوت عمها يقول:- بنتييي اغمى عليها من افعالك الشينه ي شينه ، كسرتي فرحتها الله يكسرك ويفكنا منك من يوم عرفناك انتي وامك ما شفنا خير بحياتنا !
كانت تسمع بدون لا ترد ماهي ضعيفة شخصيه ولكن الصمت في بعض المواقف انتصار !
سمعت صوت عزام الغاضب وهو يقول:- وش مشكلتكم انتم ؟ ما اختلافنا عماني على العين وراس لكن تجون بنصاص الليالي تهاوشن زوجتي! على اي أساس تهاوشنها أساساً ؟ وكم مره قلت احترامها من احترمي مالي حشيمه يعني ؟

تكلم اب العنود " يوسف" :- زوجتك ما خلت حشيمه لك ولا لها ، بنتي انكسرت فرحتها وانت ولا على بالك!
رد عزام بلا مبلاه:- ترا مجرد حفله مهوب حفل زواج! يعني هديها ي عمي !
ناظر يوسف بعزام من فوق لتحت لنه يحبه وما يشوف احد افضل منه زوج لبنته بيسكت !
راح يوسف وبقى مهند الي قال بغيض:- محد كبر راسها الا انت واهلك !
ثم كمل وهو يمشي:- مصيري معاقبها !

وقف عزام امام الباب بتردد وهو جاهل عن الي خلف الباب تماماً تنهد بضيق من المشاكل لدرجة جته افكار ياخذها ويهج ؟
لكن طرق الباب بخفه وقال بصوت هادي:- غسق !

نقزت من مكانها بتوتر كان موصلها من المزرعه للبيت لكن ما دار بينهم اي حوار واساساً ليش يطرق الباب بنص الليل ؟
ابعدت عن الباب خوف يسمع نبض قلبها او صوت تنفسها الخايف والمتوتر

سمعت صوت خطواته دليل على انه غادر تنهدت براحه وهي تروح لسريها وتنام براحه !

جاء الصبح والأجواء جميله جدآ وتدخل السرور الى قلبك ولكن سرعان ما اختفى كل هاذي السكينه وحل مكانها الخوف وهي تفتح النافذه وشهقت وهي تشوف جدها مساعد وجدها مطلق مع بعض هاذي الجمعه ما تطمن!

غمضت عيونها بتوتر تفكر تكلم وتدرس وتطور نفسها واخر شي تتوظف وتهرب ابتسمت بسخرية خطه يبي لها سنوات !
لفت بخوف من طرقات الباب وتنهدت براحه من صوت الخدامه كندراه تقول:- ماما ام يوسف يقول انتا فيه ينزل بسرعه !
طنشتها وهي تعلن الحرب عليهم
الي يضربها بتضربه واللي يرفع صوته عليها بترفع صوتها عليه وتعاملهم مثل ما يعاملونها
!
هاذي الحياه ولا بلاش !
معد بتحترم احد ، راحت تتروش وتلبس من الملابس الي عندها ابتسمت لنفسها
فتحت النافذة وهي تسرق نظره للحوش  ما فيه احد ابتسمت بسعادة وهي تطلع بتاخذ قهوه وتروق و تقهر قلوبهم ،
اول ما فتحت الباب شافت بدر اخوها واقف وقال بسرعه:- جدك مطلق قال لعزام يطلقك وبيزوجك واحد من اهل ديرته ، الصدق شكل عزام موافق حتى جدي مساعد وعماني ايدو الفكره !
فتحت عيونها بدهشه وهي تحس بخيبهه كبيرهههه من ذي الفكره ان عزام يتركها ، توها تحس تعلقت بعزام ليش يتركها ؟
قالت بلعثمه:- كيف يعني ، ما فهمت ؟

رد بدر وهو يرفع كتوفه بعدمم معرفه:- كلهم بالمجلس روحي شوفي !
مسكت يد اخوها بدر وهي تحس لاول مره انها تبي لها سند  ، تجاهلت صدمته وتوتره منها وقالت بلعثمه وترجي:- امانه تعال معي !
هز راسه وهو متوتر
ودخلوا المجلس بتوتر اكبر
سمعت وحده قالت بسخرية:- وصل الملك الله يرحمه
طنشت وهي تشوف عزام واقف والغضب مالي عينه وشافت ابوه ماسكه ، الأجواء توتر!
ركزت عينها على جدها مطلق الي قال:- تعالي معي جدتك تبكي علييك ، انتي طرف ثالث بين الرجال وحرمته ، واهلك يشكون منك مالك الا نحن !
شتتت نظرها بالمكان الاكيد الراي مو لها وانهم بيرمونها عشان كذا بتحافظ على كرامتها قبل يطردونها !
وقالت بقوه:- بروح مع جدي مطلق !
امتلت وجوهمم علامات فرح خصوصاً العنود الي ضموها البنات بسعادة كلها فرحه انهم تخلصوا منها !
دف عزام ابوه وإخوانه الي ماسكينه وقال بغضب:- والله وقسم بالله انها ما تطلع من ذمتي الا على جثتي !ولو راحت مع جدها !

وطلع بغضب عارم !
وبكت العنود ورجعوا البنات يواسونها
وقال مهند:- ما احطها بذمتي ولكن ساحرته !
كانت تناظر في ابوها بدهشه كيف يقول كلام كبير زي كذا! ، واللي يصدم ان كل اللي في المجلس لفوا عليها وكانهم مصدقين كلام ابوها  !

يتبععع

دمتم بخير

نبتسم رغم الظروف .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن