تنهدت بضيق وهي تلبس فستانها الاسود الي مخصر على جسمها وعلى طولها وبياضها الي ما زادها الا جمال ، قعدت امام المراه تكمل كشختها ، حلف عليها عبداللطيف تروح معهم ولا يقعدون كلهم !
ما راح تكون نكديه وتخرب عليهم وهي تشوف حماسهم كلهم عشان يتعرفون على اهل زوجة قرناس !لفت على غدي الي دخلت وهي تقول بحماس:- خلصتي !
وكملته باعجاب:- ي ذكر ربي ، انتي بتغطين علي بجمالك!ضحكت وهي تبتسم:- والله انتي الجميله!
طق الباب وصوت اورنس يقول من خلفه :- عجلوا قرناس مخلص من زمان وناشب بحلقي عشان نمشي من الظهر بس انا من اليوم اركده ، مدري على وش متحمس !ضحكن بخفه على قرناس الي من الظهر جاهز والحماس لاعب فيه وكانه اول مره بيقابل اهل زوجته !
لبست العبايه وهي تسمي بالله انها تخطي ذي الخطوه عند اهلها جداً صعبه ، بعد غيبة سنه وعليها بترجع لهم بعد ما هربت منهم!
وكان مردها دايم لهم طالة المده ولا قصرت !
تحس بتوتر معقوله يعرفونها ؟؟طرت ببالها تقول لغدي واخوانها يقولون لها الجازي بدل غسق يمكن كذا محد يعرفها وتبقى بنقاب وحلت المشكله !
ابعدت الفكره لن اكيد بيطلبون منها تفرع واكيد الكل بيعرفها سوء بقت فيه او بدونه !طلعت وهي لا تزال تزال تحس برجفه والخوف الشديد خصوصاً من ردت فعل عزام
اذا عرف عن وجودها !
وش ممكن تكون ردة فعله ؟
ذا خوفها ورعبها الشديد من ردة فعلهركبت السياره ومشت السياره وتحس ودها يصير شي ولا يروحون اقل شي
يجي هجوم من الفضائيين ولا حيونات مفترسه بطريق تاكلهم ولا حرامي يخطفها واذا خلصت العزيمه يرجعهافتحت عيونها بدهشه وهي تشوف السياره تتعطل يالله ي فرحتها كانت تفكر بالا معقول وصار ابسط شي والمعقول!
نزلت من السياره بسعاده
ولكن لف لها قرناس وقال:- وش نزلك ارجعي !
قالت بهدوء:- بنرجع للبيت خلاص السياره تعطلت!
ابتسم قرناس بخفه :- والله ما نرجع ولو نروح لهم مشي على الأقدام!
قال اورنس:- انا اقول نتصل على احد يجي ياخذنا ؟ ، لن يبي لنا ساعه نمشي
قال عبداللطيف بهدوء:- السياره ما فيها بانزين وفيه محطه قريب من هنا
كمل وهو يكلم اورنس:- وط رجلك للمحطه وجب جركل بنزين نعبي السياره فيهفعلاً ركض اورنس ويا فرحه ما تمت دقائق فحسب ورجع لهم اورنس ضبطوا وضعهم وكملوا مشي وهي لا زالت تطلب الله يصير شي ولا ترجع لهم !
ولكن ها هي تقف السياره امام مزرعتهم نفس المزرعه الي صارت فيها سالفة الخيول !نزلوا كلهم وهي لا تزال في السياره على امل تنهدم السياره عليها ولا تدخل!
ولكن فتحت الباب غدي وهي تقول:- اميره تبين نفتح لك الباب يعني ؟
تنهدت بضيق وهي تنزل وقالت بهدوء وهي لا زال عندها امل وكمحاوله اخيره :- ما فيه مجال نتراجع ونرجع ؟
لف لها اورنس الي سمعها ويدري ليش متردده وقال:- حتى انا احس نرجع !
قال قرناس بغضب:- بتمشي انت وياها ولا اجركم بشعوركم ؟ناظروا ببعض بقلة حيله وفقدت اخر ذرة امل كانت عندها
لفت على عزام وتركي وسعد جو يرحبون فيهم
حين شافتهم مشت وهي تحس بخوف وقلبها كنه طبل خطوه تقدمها وعشر خطوات ترجعها
وهي تشوف باب مدخل النساء دخلت غدي وهي خلفها!
فسخت غدي العبايه وهي تضبط نفسها أمام المرآة الي عند المدخل وقالت غدي:- نزلي عباتك
قالت بتوتر:- لا ، كشختي ما عجبتني!
دفتها غدي:- اقول لا تخليني اوريك وجهي الثاني نزلي كلك على بعضك حلو!ابتسمت بهدوء على غدي ونزلت العبايه وخلاص الي يصير يصير !
لفت غسق وهي تمسك يد غدي وقالت بهدوء:- اذا صار شي وصدمك ، لا تزعلين مني !
عقدت حاجبها غدي بستغراب بس دفتها غسق على جهت الحريمدخلت غدي على الحريم وحين شافوها وقفوا لها يرحبون بينما هم يرحبون فيها دخلت خلفها غسق وهي تقوي نفسها وانها ما سوت شي غلط تخجل منه؟
وان اذا عاد الزمن بتسوي نفس الشيءرفعن الحريم روسهم لها بستغراب وصارت الصدمه والدهشه تملى معالم وجههم كيف لا وهم يشوفون غسق البنت الي صار لها سنه واكثر مختفيه حتى انهم كانوا بيسوون عزاء لولا رفض عزام لذا الشي !
قالت الجده زوجة مساعد ، بدهشه وصدمه :- اعوذذ بالله ، غسسق!؟
لفت ام العنود للجده وقالت وهي تمسك راسها:- تكفين ي عمتي قولي انها موب غسق الي نعرفها !
ركضت ام عزام وهي تمسك يد غسق وقالت برعشه:- تكفيين ي بعد حيي وميمي ، انتي غسق ؟ ، بنتي ؟ زوجة ولدي؟ حفيدت مطلق ؟ابتسمت غسق بضيق وقالت ببحه:- هاذي انا ي بعدهم كلهم !
حين انهت كلامها ضمتها ام عزام بقوه وهي تحس ان روحها وروح ولدها ردت ، ما راح تكون ام اذا ما شافت حب ولدها الي واضح من عيونه وضيمه وحزنه على فقدها ، رجعت غسق ! ، ورجعت وهي ملكة جمال! لا تزال تملك تلك العينان الرصاصيتين الغريبه والجميله! ، لا تزال تملك شعر ناعم وكثير وطويل يجذب كل من يراه ! ، لا تزال تملك تلك القائمه الطويله وبياض البشره ، والغمازه التي تظهر بمجرد ما تبتسم فكيف لو ضحكت ؟قالت ام عزام وهي تلف لبنتها غلا:- ي بعدي قومي وصلي العلم لخوك ، قومي!
وقفت العنود وأخيراً وقالت بحده:- وش تبين تقول له ؟ ، ان زوجتك رجعت مع رجال ما نعرفه !
لفت لها ام عزام وقالت بحده:- انتبهي لهرجك ي ام وجود! ، انتي سامعه الي يقوله فمك ؟
قالت ام يوسف " زوجة مساعد" :- ي ام عزام العنود ما تقول كلام فاضي ، اسائلي هالي قدامك ، قليلة الحياء والادب ، الي تهرب من بيت ابوها وزوجها وتقتل جدها ليش سوت كل ذا ؟، اكيد انها والعياذه بالله عندها واحد تتواعد معه !ما كان كلام جدتها الا سكين انغرز بداخلها ، هي الي جنت على نفسها كلامهم! ، واكيد ذا تفكير الكل مو جدتها بس !
لكن قالت بحده ولسان طويل :- اتوقع ان اي شي انا اسويه انتم مالكم دخل! ، اذا اهرب عشان شخص ولا اهرب عشان نفسي !
قالت ام العنود بصوت عالي :- شهدتم ي حريم وش تقول ! ، حتى ما جحدت !
قالت ام يوسف وهي تجلس وتمسك راسها:- ي رب استر علينا من الفضايح! , وهاذا وهي متزوجه وعلى ذمت رجال
ثم كملت وهي تطلع جوالها:- مير هالحين بدق على عزام ويعرف سواد وجهك ويطلقك مانبي بكره يجيب منك اطفال ثم الله اعلم كيف راح يكونون!دقت على عزام وجاها صوته الي كان ينسمع بصاله كامله وهو يقول:- هلا جدتي !
يتبببعععععععع
تفاعلوا معي
نجمه
تعليق
دمتممم بخيررر .

أنت تقرأ
نبتسم رغم الظروف .
Ficção Geralتجبرها الظروف على الزواج من شاب متزوج ومن السي ان تكون ضحية زواج أنبأ على غلط وتعيش بمجتمع يكرهك بدون سبب وبذنب ليسا ذنبك وتكون يتيم واهلك على قيد الحياة وتواجه امور اكبر من سنك ومع ذالك تبتسم رغم الظروف! . " غسق" بطلة روايتي الجديده . لا تدعوا الرو...