11

1.1K 50 14
                                    


دعواتكم عندي الفتره ذي اختبارت نهايه وباذن الله بعد ما اخلص اختبارت أنزل بشكل يومي !

.
...
....

بعد مرور سنه

مر سنه على الحادث الي صار وانا لا ازل عند ذي العائله
المكونه من

اب باسم " عبد الطيف " وكان فعلاً لطيف معي وياعملني زي بنته وكان وضعه المادي جميل وبعد ما عرف قصتي حلف الا اقعد عنده وصرت اعيش معه ولي سنه الان
الاب الطيف ذا يعيش بديره بعيده كل البعد عن المدينة الي فيها ابوي وعزام ، حتى اني معرف اخبار احد منهم !
ولا ادري عن عزام وش سواء !

والشخص الثاني من العائله كان " قرناس "
صاحب عمر ٢٤ سنه وكان يدرس خارج المملكه مثل عزام وهو ولد عبد الطيف الكبير وهو الي جابني بذاك اليوم لبيتهم مع ابوه .

والي اصغر منه كانت " غدي " صاحبة عمر ٢٠ سنه وهي البنت الي اهتمت فيني طول ذي الفتره وكانت تقول لي
" انتي العوض الجميل الي كنت انتظره"

واخر شخص اسمه " اورنس" بعمر ١٨ سنه وهو عكس شخصية اخوه الهادي فهو يسولف معي كثير ويضحك ويعتبرني زي غدي اخته

وكلهم يتيمين الام ، وكان الله جمعنا مع بعض لن لنا نفس المعاناه ، وهم يعيشون ببيت متواضع بقريه متواضعه..

بعد ما عرفتكم على اهلي وناسي الجدد نرجع لحداث الرواية

ابتسمت وهي تعدلت جلستها بحديقة البيت الي يهتمون فيها هي وغدي وكانت جميله جداً وناعمه و واضح فيها المسات الانوثيه  !
مسكت غسق فنجان القهوه بين يديها بهدوء وهي للحين تجهل اذا جدها مطلق مات ولا ؟

قال لها عبداللطيف ذاك اليوم الي صحت فيه بعد غيبوبة ثلاث ايام قال لها:- في الحادث لقو اثنين ميتين وكلهم محروقين ولا قدرنا نعرف من هم ، لكن الكل يقول ان واحد مطلق والثاني صاحب الشاحنه الثانيه واسمه فادي !

تحس ان جدها باقي حي حتى انه يجي لها بحلامها كثير لكن كانت احلام غريبه ومخيفه بنسبه لها

لفت على غدي الي قالت وهي تنزل قهوتها على الارض:- شرايك نروح للمدينه اليوم ؟
ردت غسق بهدوء:- شتبغين من المدينه ؟
ابتسمت غدي وقالت بنعومه:- نشرب قهوه ونشتري فساتين لحفل زواج اخويا ، شرايك ؟

صحيح نسيت اعلمكم " قرناس" خاطب قريب وحده من بنات المدينه واسمها" غلا "
انا ما شفتها بس غدي كانت تمدحها كثير وان البنت جميله وفرفوشه لدرجة تحمست اشوفها!

ابتسمت لها وقلت:- عادي نروح ليش لا ؟
وقفت غدي بحماس وهي تمسك يدي:- يلا نتجهز وبعلم ابوي !

وفعلاً ماهي دقائق فحسب الا وحنا الاربعه نركب السياره

بالامام والي يسوق  قرناس وبجانبه اورنس
وانا وغدي كنا بالخلف

نبتسم رغم الظروف .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن