لا تدعوا الرواية تلهيكم عن ذكر الله .
وهي تحت افكارها ومشاعرها النازفه ما انتبهت اللي قاعد يصير حولها والاصوات اللي اختلطت ببعضها ولا اهتمت أساساً !
لفت وهي تمشي ونيتها تطلع وتهرب لاي مكان !لكن وقفت وهي تسمع اصواتهم الي تشابكت ببعضها لفت وفتحت عيونها على وسعها وهي تشوف ابوها يضرب اخوها بدر !
ما تدري وش الي صار بسبب ضياعها بتفكيرها ونزيف جرحها الاصوات الي حولها توها تنتبه لها وش الي خلى مهند يضرب ولده المدلل ؟؟
الاكيد ما يهم ولا راح تهتم هم ما اهتموا لها ليش هي تهتم لهم ؟ خلاص هي انخذلت من احسن اثنين عندها " صقر " سلطان " مستحيل تامن احد ، مو مستعده ترمي لخر الارض عقب ما يرفعونها لخر سماء!
يكفي خيبات وجروح وكسرة ظهر يكفي خذلان وشتات وضياع! يكفي حزن و وحده وضيم ! يكفي احزن على ناس ما دروا عني !
تعبت وانا اثق ثم انخذل وعلى كثر ما اقول اكتفيت ارجع اثق من جديد وش سخافة القلب الي عندي على كثر ما اصابه يفتح صفحه جديده ! ويرحب بناس بدون اكتراث للماضي !صدق من قال الطيب بذا الزمن ما يعيش !
سمعت صوت بدر الي قطع صوت افكاري وهو يقول بغضب:- مو لاني صغير وابوي مرخي الحبل تظنون ان مالها سند وترمون اسواء الكلام عليها ! انا ماني بقاعد ببيت ما فيه غسق ، والي عنده كلام يبلعه !
كمل وهو يعطيهم ظهره ويتوجه لغسق :- يدي بيد اختي لين تنحط بيد الي يصونها ، ولا اقول لين اندفن بقبري !
وقف قدامي وهو يمد يده لي وينظر لي بنظره ما فهمتها ولا ابي افهمها
نزلت نظري ليده اخاف امسكه واحطه يميني واخرته يمشي درب ابوه وعمانه وعيال عمه ؟قد وقف قبله سلطان وصقر وعزام وكلهم مدو لسانهم بحلو الكلام اخرتها رموني!
بس بدر رمى ابوه بعرض الجدار ومد يده وهو يرسم على وجهه ابتسامه ، وتحدى الكل لجلي! ، ماني بطيبه بس اي انسان طبيعي ما راح يترك يد اخوه الي تحدى الكل عشانه !
مديت يدي وانا احطها بيده شفت ابتسامته زادت وهو يقول:- لا يكون نسيتني ي اختي الحلوه !
ناظرت فيه بهدوء وطنشت كلامه وغيرت الموضوع وانا اقول بجمود:- وش الي يخليك تاقف معي ؟
ابتسم وهو ينظر لهله الي واقفين يناظرون فينا:- حلمت بحلم كان مرعبني وفسرته عند شيخ ، قال لي الشيخ انت النجده والامان لشخص مخذول للكل فلا تتركه بنص الدرب لنك بعدين بتندم ، ماهمني التفاصيل بس انا احبك واحس اني سعيد لن لي اخت كبيره والفرق بيننا مو كبير !، كنت دوم احاول اقرب منك واكسر الحواجز بيننا بس لني اخاف من ابوي كنت ابعد ، بس اليوم كسرت حاجز الخوف ورميت الكل خلفي وجيتككمل وهو يضحك ويبتسم بوجهي وهو يكاد يتعداني بطوله:- صحيح اني صغير لاكن باقف معك واكون انا اخوك الكبير مو انتي !
أنت تقرأ
نبتسم رغم الظروف .
General Fictionتجبرها الظروف على الزواج من شاب متزوج ومن السي ان تكون ضحية زواج أنبأ على غلط وتعيش بمجتمع يكرهك بدون سبب وبذنب ليسا ذنبك وتكون يتيم واهلك على قيد الحياة وتواجه امور اكبر من سنك ومع ذالك تبتسم رغم الظروف! . " غسق" بطلة روايتي الجديده . لا تدعوا الرو...