دقت على عزام وجاها صوته الي كان ينسمع بصاله كامله وهو يقول:- هلا جدتي !
شعرت اول ما سمعت صوته أن الدنيا وقفت وان الكل يسمع صوت قلبها رغم انها تحاول اظهار انها قويه ولكن من الداخلل قلبها يتراقص بخوف شديد من ردة فعله وهي الي ما شافت منه سوء بسمتين ومرحبا .
قالت جدتها ام يوسف بكرهه وخبث:- تعال ي ولدي لقسم الحريم وخل خطواتك سريعه !
عقد حاجبه بستغراب ولكن قال بهدوء:- خذي لي طريق وابشري !
قالت بنفس الخبث وهي تشر للبنات بمعني تغطن :- الطريق ماخوذ لك تعال ي الغالي
فعلاً ماهي الا دقائق وجاء صوته وهو يقول من خلف الباب :- درب !
ردت ام عزام بسرعه:- ارجع ي عزام لا تدخل
لكن قاطعها صوت الجده ام يوسف:- لا بالله ادخل!عقد حواجبه زياده وش بلاهم ذولا ؟
لكن قال بهدوء:- ادخل ي ام عزام ؟ناظرت ام عزام لغسق الي للحين واقفه بقوه وبكامل اناقتها ولا كان الي بيدخل الحين زوجها الي هربت منه ؟؟
قالت ام عزام بحنيه ان ولدها طنش جدته وسالها:- اي ي عين امك ادخل !
دخل وهو واضع يديه في مخبى ثوبه و واضع شماغه على اكتافه بشكل عشوائي ودخل بكل ثقه
بينما العنود تشعر بغيره لو يرفع عينه راح يشوف غسق الي غابت ويوم رجعت رجعت اجمل من قبل!رد السلام وقال لجدته غير منتبه للي حوله :- سمي ي جدهه وش بخاطرك ؟
قالت وهي تحط يدها على راسها:- مصيبه ي عزام وانت بتحلها!عقد حاجبه بستغراب:- علامك ي جده وشهي مصيبته!
لكن وقفت الدنيا وامتلاء معالم وجهه الدهشه وقلب قلبه لفرشات سعيده وهو يسمع صوتها تقول:- انا المصيبه الي جدتك نادتك عشانها !لف بسرعه وجت عينه بعينها متاكد هي نفسها الي شافها مع قرناس بذاك اليوم
حس كل شي طار ونسى كيف يهرج وأخيراً تحققت دعواته أخيراً جابتها الحياه له من جديد! والحين صدق المقولة الي تقول" مصير الحي يلتقي بحيه! "
سمع ام العنود تقول تقول:- منحاشه مع حبيبها ي عزام طلقها لا بارك الله فيها !
واردفت جدته وهي تقول:- ليتها ماتت مع جدها مطلق وفكتنا من الفضايح !مشى بخطوات سريعه وهو يقرب لها متجاهل الكل مسك يدها وهو يدخل بسرعه لوحده من الغرف وقفل الباب
لف لها وهو يلبس البرود ولا كان قلبه يرقص من السعادة :- وش جابك عقب السنه ي بنت مهند ؟
جلست وهي ما عاد فيها حيل توقف وكان قواها انتهت وقالت بنفس البرود المصطنع:- جابتني الصدف ولا وش بيخليني اجيكم وانا هاربه منكم ؟؟حس الشياطين تتناقز قدامه تعترف انها هربت وكانها تثبت الكلام الي سمعه !
قال بحده:- وش الي خلاك تهربين ؟ ما اذكر قد جاك من صوبي اذائ! وانا الي وقفت بوجه الجميع اقول الا غسق .
كمل بحده اقوى وقهر:- تدرين يوم هربتي وش قالوا ؟ وكانهم لقو فرصه يتشمتون فينا ! ، قالو بكل بساطة غسق الي تدافع عنها نحاشت عنك ، صغرتيني بعيون الي يسوء وما يسوء صرت اضحوكه للجميع !
ورغم هربك كنت ادافع عنك و اوقف كل واحد عند حده حتى جدي و ابوك !
أنت تقرأ
نبتسم رغم الظروف .
General Fictionتجبرها الظروف على الزواج من شاب متزوج ومن السي ان تكون ضحية زواج أنبأ على غلط وتعيش بمجتمع يكرهك بدون سبب وبذنب ليسا ذنبك وتكون يتيم واهلك على قيد الحياة وتواجه امور اكبر من سنك ومع ذالك تبتسم رغم الظروف! . " غسق" بطلة روايتي الجديده . لا تدعوا الرو...