الابتسامه صارت ما تفارق معالم وجهها وهي ترا الحياه الورديه ابتسمت وهي تقرب من وسن وتقول بشقاوه:- البنات بيتجمعون بسرعه قبل يسحبون علينا !
تكلمت وسن بضجر وهي تلبس جزمتها:- ياخي ما راح يطيرون بالله انطمي هالحين نطلع لهم!
تاففت غسق وهي تهم بالطلوع:- بطلع انا!
اذا خلستي الحقيني !
طلعت بدون تسمع ردها طلعت وهي ترا الجوء مغيم وينذر بنزول المطر
بدت تمشي لجهة المكان المتفق عليه من قبل شيخه !
شافت سيارتين واقفاات على جنب الشارع ويتكلمون مع ناس والأطفال حول السيارات يناظرون فخامة السياره الي جت لديرتهم الفقيره!
ابعدت عينها بسرعه اول ما جت عينها بعين صاحب السياره!
وقفت تنتظر بالمكان ذا وهي تحس بعيون تناظرها!
......
ابعد عيونه وهو يحس بالستغراب من نفسه فيه شي بداخله وده انه يناظر فيها رفع عيونه لها وهو يشوفها واقفه تفرك يدينها!
تكلم الشاب وهو يشوف صاحب السياره يناظر البنت ولا ابعد عيونه عنها :- ذي البنت لقاها الشايب الي يعيش باخر الديره ورباها الله يستر ليش أهلها رموها اهل الديره الكل يهرج عنها !
لف له وهو عاقد حاجبه:- ليه يهرجون عنها؟
شايفين منها شي ؟
رد بصراحه وهو يناظر جهتها:- والله هي خوية اختي شيخه وتمدحها بكل النواحي لكن الناس ما تترك احد بحاله!
حس بشعور غريب ما عرفه لكن الأكيد شعور ما عجبه تقدم لها بعد ما قفل سيارته وقف وهو يشوفها سرحانه ولاهي بحوله!
تكلم بهدوء:- ي بنت !
لفت له بربكه في النهاية هي ما تعرف تتكلم مع الرجال ! ردت بتوتر:- نعم ؟
ابتسم بهدوء على توترها الواضح وتكلم وهو يناظر فيها بدقه عشان يشوف ردت فعلها:- انا جيت ادور على بنت بذي المنطقه اسمها غسق !
شاف الصدمه والدهشه على عيونها!
اههخ من عيونها الرصاصيه! تصيبك بدون سابق انذار تجعلك تضيع فيها!
كمل كلامه وهو يشوفها على وشك الهروب:- الناس تهرج عنك وهذا الشي مهوب بصالحك ارجعي معي وانتي بوجهي من ابوك وعماني جميع!
تكلمت بتوتر:- انت غلطان انا ..
قاطعها وهو يقرب لها:- عيال عمي هناك وكلهم يعرفونك امشي هيا ماله داعي تنكرين من انتي !
رجعت خطوه على وراء وهي تحاول تقوي نفسها:- ابوي هو الي رماني وانا ما اهتم بحاجه والناس مصيرها تنسى انا بعيش مع جدي هنا! انسوي مثل ما نسيتكم ؟
قاطعها وهو يقرب منهم ويتكلم بسخريه:- ي عزام جالس تراعي مشاعرها ؟ قول لها اننا ما رجعناها حب فيها الا عشان خواتنا وبنات عمنا ما يصير الناس تهرج على سمعتهم! لا تاخذين بنفسك مقلب ي حلوه !
عضت على طرف شفايفها بقرف منه وبقوه تحاول تخفي ضيقتها تركي ذا نفس ابوه يرمي الكلام ويروح:- انا ما راح ارجع وأعلى ما بخيلكم اركبوه!
همت بالعوده من وين راحت لكن وقفت مشي وهي تسمع تركي يقول بسخرية وخبث :- ابوك زوجك لعزام الواقف قدامك وتمت كل الإجراءات اللهم بقي موافقتك وراح تتم وترجعين عندنا شغاله وبنفس الوقت نظمن انك ما تهربين ابوك مهوب مستعد ينشغل عنك فدق عزام صدره يبتلي فيك ولا هو يحب العنود ابنت عمي يوسف !
ردت بغضب وهو تحس بصداع داهمها:- ما راح اوافق ما تفهم! ولا فيه شي يخليني اوافق!
سكتت وهي تشوف ضحكت تركي بكل مكان سكت بعد موجة ضحك ساخره وهو يقول ببرود:- اذا ما تزوجتي راح يدخلون جدك مطلق السجن بطريقتهم ويخربون حياة خالتك وسن ويخلون جدتك يضيع باقي عمرها بالمستشفى وهم يقدرون يلا ضحي لهم !
وبخبث كمل :- عاد اذا ما همك الناس الي ضفوك وربوك ذا شي ثاني
صرخت بغضب وكره واضح بنبرة صوتها:- اكرهكككم الله ياخذكم كلكممم !
واقف ويسمع كل الحوار الي دار بينهم
صحيح قال لعمه مهند بتزوجها حتى اجيبها عندهم ويهتم فيها بعيد عن ظلم اهلها وخصوصاً لنها صغيره راح يعتبرها ابنته وراح يتزوج العنود وبعد ما تكبر غسق يطلق صراحها عشان تعيش حياتها بس ولد عمه تركي خرب كل شي وفهم البنت شي غلط!
هو ما ينوي يخليها شغاله او يحرمها حريتها!
بالعكس بيعطيها ما وراء ودونه!
.....
تاففت وهي تتربع:- قالت لي بتطلع بس الظاهر رجعت للبيت!
تنهدت شيخه وهي تحس بملل:- زينة الجمعه غسق بما انها ما جت برجع للبيت!
وسن مدت شفايفها وهي ترد بالامبلاه:- خلاص روحي انا والبنات
قاطعتها رنا وهي توقف:- اقول بس خلينا نرجع انا طالعه من البيت بدون علم امي !
تاففت جود بقهر منهم:- قايمه من عز نومي واخر شي يتكنسل كل شي! الشره علي تاركه احلامي وجايه اقابل وجيهكم!
ضحكت وسن بخفه:- هدي لا يطق لك عرق
.....رد بغضب:- وش ترجعين لهم بعد ما رموك؟
بعتيني وانا جدك !
ردت وعيونها تنذر بنزول الدموع:- لا ي جدي لا تفهم غلط يقولون وش حدك على المر قال الي امر منه اذا بقيت عندكم بيصير شي مهوب بالحسبان امانه افهمني!
تنهد وهو يقول:- بخليك تروحين بشرط انك تزوريني!
ردت بضيقه:- ما اعدك بس بحاول!
.......
اعتذر على قصر البارت
تفاعلوا معي عشان انزل بشكل يومي
انتظروني قريب .
أنت تقرأ
نبتسم رغم الظروف .
General Fictionتجبرها الظروف على الزواج من شاب متزوج ومن السي ان تكون ضحية زواج أنبأ على غلط وتعيش بمجتمع يكرهك بدون سبب وبذنب ليسا ذنبك وتكون يتيم واهلك على قيد الحياة وتواجه امور اكبر من سنك ومع ذالك تبتسم رغم الظروف! . " غسق" بطلة روايتي الجديده . لا تدعوا الرو...