10

1.4K 46 13
                                    


جالسه بغرفتها وهي تذكر اخر الاحداث بعد طلوع عزام معصب
جدها مساعد ابو ابوها عشان رضى حفيده حلف ما تروح!
الي يسمع حلفه يقول يحبها وما يقدر يعيش بدونها
وعزام على اي اساس يزعل ويرفض تروح او يطلقها ؟

تنهدت بضيق اعتلا صدرها وهي تناظر جدار الغرفه الضيق رفيق لها كل ما زانت الجلسه زارها

بكره بتحديد زواج عزام والعنود
عصافير الحب الي الكل متمحس لزواجهم لدرجة اليوم البيت فاضي  وكل متحمس لتجهيز العرسان!

بتقولون ليش ما هربتي؟
مقفلين الباب علي وتجي كندره الشغاله تعطيني اكل وتطلع وكانهم من حبهم خايفين علي وبالحقيقه هم خايفين اخرب عرسهم لني احسدهم وغيورره !

لازم اهرب ، بس ناقف عند نقطة وين اروح ؟
ابتسمت للفكره الي جتها راح تطلع اول شي ثم تفكر وين تروح

وقفت وهي تتوجه عند الباب وهي تمسك بطنها بتمثيل بتشغل كيد النساء الي عندها صرخت بالم كاذب:- كندرهههه افتحييي الباب تكفينننن!

بدت تطق الباب وهي تصرخ بالم كاذب والوضع كله تمثيل للهرب
سمعت صوت خطوات فزادت العيار!
وبدت تصيح وتطرق الباب
حست الباب ينفتح فغمضت عيونها وملت وجهها تعابير الم ومن حظها انها كانت جيده بتمثيل

لدرجة أن الي وقف عندها جلس بخوف وهو مصدق كل شي وقال بخوف:- غسقق !، شفيك !

جتها صدمة عمر وهي تسمع صوت عزام وريحت عطره القوي ي حظها الي رماها عنده ليش ما فكرت بشكل دقيق حست ودها الارض تنشق وتبلعها !

مثلت الاغمى لن هي الطريقة الوحيده عشان تتقذ نفسها
سمعته يصرخ وينادي الخدم ويسب فيهم ويهاوش بد الخوف يذبحها من صراخه بلعت ريقها
تخاف ياخذها للمستشفى واخر شي يقول له الدكتور أن  ما فيها شي !
لازم تنقذ الموقف !
قبل يكشفها ويصير الماقف الحرج

حست فيه يغسل وجهها بالماء
وقررت تصحى وتمثل انها تعبانه واذا قال يبي يوديها للمستشفى بترفض !

فتحت عيونها وهي عافسه وجهها بالم تحس انها خبيثها منجد ، والضحكه محبوسه بداخلها
بعدته عنها وقالت بتمثيل للاستغراب:- وش صار !

تنهد وهو يحط يدينه على راسه:- مدري ، وقفتي قلبي الله يصلحك ، وش تحسين فيه ؟ اوديك المستشفى ؟
هزت راسها برفض:- لا مجرد وجع وراح! ، مشكور !
وقف وهو يقول بغضب:- ليش الباب كان مقفل عليك ؟ من مقفله؟

قالت بقهر:- ابوي! ، يحسب بخرب زواجكم
ثم كملت بخبث وهي تتدعي الخوف :- انا اخاف من الغرفه لحالي لا تقفل الباب امانه !
هز راسه وهو يبتسم:- ابشري ما راح اقفله وباخذ المفتاح معد بيتقفل !
ردت له الابتسامه بدون شعور منها عزام واضح انه شخص حنون وطيب بس الظروف الي جمعتهم مع بعض خلتها تفكر تكرهه تتنمى انها بعد ما تهرب ما يكرهها!

نبتسم رغم الظروف .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن