23

1.4K 58 54
                                    


قال بخرشه:- شصايررر!
ردت امه بخوف:- افتح الباب يمك !

رجع مطلق للخلف وهو يدفع الباب باقوى ما عنده وبعد محاولات انفتح الباب على وسعه

دخل بخطوات سريعه لجناحها وتحديداً لغرفتها كل خليه فيه ترجف خايف يكون صار بها شي ما يدري ليش خايف بس انه فعلاً خايف عليها

دخل الغرفه الي ما فيها ضوء أبد والمكيف بارد رغم ان الجوء بارد وما يحتاج مكيف !

شغل الضوء وهو يشوفها على السرير بدون حراك ، اول مره يشوف وجهها اول مره يشوف جمالها الواضح بلع ريقه وهو يدعي بداخله ان ما يكون بها شي !

هزه على الخفيف وهو يقول بصوت حاول يكون حاد:- غسق ، بنت !

ما جاه الرد
فهزها اقوى وقال بحده:- غسق !

فتحت عيونها بنعاس وهي تشتت نظراتها بالغرفه وطاحت عينها بعينه
ولولا مره تجي عيونهم ببعض كل واحد يطالع بعين الثاني بهدوء

ابعدت نظراتها وهي تجلس ولفت وهي تو تنتبه لمه وخواته قالت بدهشه:- وش فيه

لفت على صوته الغاضب بعد م لملم شتاته وقال:- ليش تقفلين الباب !
استغربت مع عصبيته الي اشوف مالها داعي وقلت بهدوء:- وليش ما اقفله ، انا دايم اقفل الباب !

قال بنفس الغضب بعد ما مسح وجهه بيدينه دليل على غضبه:- انتي تقفلين الباب وحنا وراه نطق الباب و نناديك ولا تردين خوفتينا وحنا نظن صار فيك شي اخر شي نايمه !

قالت اضواء تحاول تهدي الوضع مع انها تضايقت من غسق الي ما اهتمت للعزيمه ونايمه:- حصل خير ي مطلق!

تنهد مطلق ومسح وجهه من جديد وقال بهدوء وكأنه شخص ثاني مو الي تو يهاوش:- تجهزي المعازيم جوو !

وطلع بخطوات سريعه . . .

دخل جناحه وهو يجلس على السرير ويضع راسه بين يدينه اول ما شافها تلخبطت كل حساباته مهوب مصدق ان ذي غسق !
وذي زوجته !

كان ناوي يهاوشها على نومها بس يوم شاف لمعة الخوف الي بعيونها ما هانت عنده يهاوشها قدام امه وخواته!

تنهد من جديد ويحس قلبه ينبض بقوه ، مو معقوله كل ذا خوف عليها بعد الي صار !
وقف وهو ياخذ شماغه ويعدل شكله امام المراه وهو ناوي يعدل حياته مع غسق ويتمنى هي بعد تتعدل معه لن يحس عندها تصرفات تقهر !



وقفت وهي تحس ان فيها نوم للحين بس بتكون بجيحه اذا قالت فيني نوم
لن ام مطلق واقفه وتعطيني نظرات لو تقتل كان قتلتني مو معقوله كل ذا عشان ما تجهزت لعزيمتها !

طلعت ام مطلق وقالت بغضب واضح بصوتها:- امشن خلن الي ما تقدر العزيمه !

قالت أمواج بعد ما طلعت امها:- حرام عليك امي كانت متحمسه تعرفك على الحريم ولا اهتمت لنوال ومن اليوم تجهز لذي العزيمه !

نبتسم رغم الظروف .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن